الخميس، 26 يناير 2017

نقل تحيات رئيس الدولة ونائبه إلى مودي وعقد معه جلسة مباحثات..محمد بن زايد : علاقاتنا مع الهند مؤهلة لتكون الأقوى في العالم

جرت لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صباح أمس، مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي «راشترابتي بهافان» بنيودلهي بمناسبة حضور سموه ضيفاً رئيسياً في احتفالات الهند بيوم الجمهورية الـ 68.
ووصل سموه والوفد المرافق إلى القصر حيث كان في استقباله برناب مكرجي، رئيس جمهورية الهند وناريندرا مودي، رئيس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الهندية.
وعقد سموه جلسة مباحثات رسمية مع ناريندرا مودي، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون، ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى مودي وتمنيات سموهما له بدوام الصحة وللشعب الهندي دوام التقدم والازدهار.

وقال سموه، إنه من خلال اللقاءات المتبادلة بين قيادتي البلدين يزيد من ثقتنا بقدرتنا على بناء شراكة استراتيجية حقيقية لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية من منطلق القناعة الكاملة بأن العلاقات الإماراتية ــ الهندية تمتلك من المقومات ما يؤهلها لكي تكون من أهم وأقوى العلاقات الثنائية في المنطقة والعالم وأكثرها نمواً وتطوراً.
وأكد الجانبان في ختام المباحثات أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً مهماً، وأكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند تشتركان معاً في العمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقام سموه بزيارة لضريح الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي في منطقة راج غات في العاصمة الهندية نيودلهي، وتوجه إلى ساحة الحديقة حيث قام سموه بسقي شجرتي الصداقة الأولى التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ساحة راج غات خلال زيارته الرسمية للهند عام 1992 والثانية التي غرسها سموه خلال زيارته للهند في فبراير/ ‏شباط عام 2016 حيث تضم الحديقة عدداً من الأشجار التي غرسها زعماء العالم.
وتعتبر العلاقات الإماراتية الهندية جسراً لتعاون البلدين منذ عهد الآباء والأجداد، وتعمل على خلق بيئة مستقرة تدعم التنمية لمصلحة الشعوب ومستقبلها. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق