امتدح زعيم كوريا الشمالية كيم
جونغ-اون ما وصفه بـ" القضاء على القذارة الحزبية" في إشارة إلى إعدام زوج
عمته تشانغ سونغ- ثيك، الذي كان أحد القيادات البارزة في الحزب الحاكم،
الشهر الماضي.
وفي خطاب بثه التلفزيون الرسمي بمناسبة العام الجديد، دافع جونغ اون عن القرار قائلا إنه كان " اجراءً حاسما " دعم وحدة البلاد.وأثار قرار إعدام الرجل القوي وصاحب النفوذ في كوريا الشمالية مخاوف كثيرة حول مصير البلاد واستقرارها.
وكان ينظر إلى تشانغ باعتباره شخصية صاحبة نفوذ قوي من وراء الستار والناصح الأمين لكيم جونغ-اون.
وأوضح كيم جونغ-اون أن قرار " القضاء على القذارة " داخل الحزب الحاكم عززت وحدة البلاد بمقدار " 100" مرة.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي قائلا " قرار حزبنا الدقيق والمناسب للقضاء على العناصر المعارضة للحزب والمعارضة للثورة ساعد على دعم أسس الوحدة داخله" متهما تشانغ بمحاولة إنشاء قاعدة مؤيدة له داخل الحزب.
وبالرغم من أن تشانغ سونغ-ثيك كان الرجل الثاني في الحزب الحاكم إلا أنه اقتيد بطريقة دراماتيكية خلال جلسة خاصة لقيادات الحزب وجُرد من ألقابه كافة، ثم أعلنت وسائل الإعلام في وقت لاحق إدانته بتهمة الخيانة أمام محكمة عسكرية وتنفيذ حكم الإعدام فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق