أبوظبي في 2 ديسمبر / وام
ترتبط الذكرى ال 37 لليوم الوطني المجيد بذكرى توحيد القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة فقد جاء هذا القرار التاريخي بدمج القوات المسلحة كنتيجة طبيعية لقيام دولة الاتحاد وللدور الكبير للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رحمه الله " ويفخر التاريخ بكل اعتزاز وتقدير لهذا الدور .
وقد سجل التاريخ بكل إعزاز وتقدير الدور الكبير للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء وتطوير قواتنا المسلحة فقد كانت لتوجيهاته الأثر الواضح فيما وصلت إليه قواتنا المسلحة من تطور وإنجازات وبالدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وستواصل قواتنا المسلحة التطور والتقدم لتكون دائماً في مصاف الجيوش الحديثة والمتطورة .
وحرصت دولة الإمارات على تسخير كافة الإمكانيات والموارد لتعزيز دور القوات المسلحة وأجهزة الأمن باعتبارها الدرع المنيع لهذا الوطن ضد أية محاولة للعبث بأمنه واستقراره أو النيل من مكتسباته وأصبحت القوات المسلحة اليوم بفضل الله وبوعي من القيادة الرشيدة أشد منعة وأكثر تطوراً وتأهيلاً وأعظم اعتزازاً وفخراً بما وصلت إليه حيث تمكنت في زمن قياسي وبفضل التخطيط والتنظيم والإدارة بأسس علمية سليمة من التعامل مع أحدث التقنيات في مجال العتاد والسلاح وبناء جيش عصري قوي قادر على مواجهة التحديات والدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته .
وكانت قواتنا المسلحة وما تزال عبر مسيرتها التاريخية قوة دفاعية لا تهدف إلى العدوان تحمي ولا تهدد تصون ولا تبدد وذلك من منطلق إستراتيجية وضعت في اعتبارها ما تتعرض له منطقة الخليج والشرق الأوسط من تطورات وما يشهده العالم من متغيرات .. وقد ارتبطت إستراتيجية دولة الإمارات ارتباطاً وثيقاً مع إستراتيجية الأمن الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي ومع الأمن العربي والسلم والأمن الدوليين بمفهومهما الشامل وهي في الوقت نفسه لم تنظر للأمن الوطني من منظور عسكري فحسب ولكن باعتباره بناءً متكاملاً له جوانبه العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ويظهر ذلك بوضوح من خلال دورها الفعال في الداخل والخارج ومساهماتها الإنسانية التي باتت محط أنظار الجميع .
إن ما تتعرض له المنطقة حالياً من تطورات وما يشهده العالم من متغيرات في سياق التحولات العالمية الكبيرة يثبت ويؤكد صحة المقاييس والمعايير التي بنيت على أساسها الإستراتيجية العسكرية الدفاعية للبلاد والتي وضعت في مقدمة أهدافها الاعتماد على الذات والاستغلال الأمثل للموارد وإعطاء الفرد المواطن دوراً واضحاً وأساسياً في مختلف مراحلها وبرامجها.
لقد حققت القوات المسلحة تطورات عسكرية مهمة على طريق استكمال بناء قوتها الذاتية إلى جانب قوتها الدفاعية وذلك بتخريج دفعات متتالية من شباب الوطن من مختلف الصروح الأكاديمية والمعاهد التابعة لها حيث عمدت القوات المسلحة إلى إنشاء المعاهد والمدارس والكليات العسكرية التي تقوم بتدريب وتأهيل الشباب تأهيلاً عسكرياً يلائم متطلبات العصر ومستجدات الأوضاع بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات مع جامعات مدنية مرموقة لدعم العنصر البشري.
وعملت على تزويد هذه المعاهد التعليمية بكافة الإمكانيات والعلوم العسكرية والتي تسمح بأن يتلقى الطالب العسكري مختلف العلوم العسكرية الضرورية والتي تؤهله لأن يكون قادراً على استيعاب ما يوكل إليه مستقبلاً من مهام تهدف في مجملها إلى خدمة الوطن.
ان المعاهد والمدارس العسكرية والكليات بأنواعها المختلفة هي الرافد الأساسي الذي تستمد منه قواتنا المسلحة كوادرها العسكرية فعن طريقها يكون التأهيل والتدريب ومن خلالها تتبلور عملية التنشئة العسكرية بصورتها الصحيحة وبمفهومها الأصيل فينشأ العسكري بعد انضمامه إلى الصفوف العسكرية النشأة القوية التي تؤهله تأهيلاً تاماً للقيام بدوره في تحمل المسؤوليات الجسام التي سوف تلقى على عاتقه فيما بعد من حماية للوطن وحفظ لأمنه واستقراره.
إن قواتنا المسلحة أصبحت اليوم بحمد الله في طليعة المؤسسات في الدولة كما أصبحت بفضل توجيهات ورعاية واهتمام قيادتنا الرشيدة تواكب أحدث المؤسسات العسكرية المتقدمة في العالم ويأتي توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين قواتنا المسلحة وعدد من المؤسسات التعليمية في الدولة للتعاون في المجال الأكاديمي والتعليم الجامعي في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" وبتوجيهات من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بضرورة تطوير التعليم في كافة مؤسسات الدولة وصولاً إلى آفاق التطور الحضاري وإيماناً منهما بأن تحديات المستقبل تتعاظم ولا سبيل إلى مواجهتها إلا بسلاح العلم والمعرفة.ً وفي إطار العلم والمعرفة والتأهيل وتشجيعاً من القوات المسلحة ومشاركة منها في دعم مسيرة التعليم في وطننا المعطاء فإن القوات المسلحة في هذا العام وجهت الدعوة إلى الطلبة المواطنين للإلتحاق بمشروعها التعليمي الخاص بتبني الطلبة الجامعيين أو الدارسين وقدمت القوات المسلحة لهم العديد من الحوافز كما أن القيادة العامة للقوات المسلحة وقعت في شهر يناير 2008 مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات بشأن تعزيز التعاون في المجالات العلمية والتقنية وتضمنت المذكرة المشاركة بين القوات المسلحة وجامعة الإمارات في مجالات تبادل الخبرات والتعليم وتقديم الدعم الأكاديمي والتعاون في البحث والتدريب والتطوير بالإضافة إلى التعاون في تنظيم المؤتمرات والحلقات الدراسية.
وفي مجال تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية فإن القوات المسلحة حققت تطورات عسكرية مهمة عن طريق استكمال بناء قوتها الدفاعية وذلك بتخريج دفعات متوالية من شباب الوطن من مختلف الصروح الأكاديمية والجامعات والمعاهد التابعة لها مزودين بأحدث العلوم العسكرية والإدارية والفنية ..وتعد المعاهد والمدارس العسكرية والكليات بأنواعها المختلفة هي الرافد الأساسي الذي تستمد منه قواتنا المسلحة كوادرها العسكرية وقد شهد عام 2008 العديد من التخريجات.
وقد نفذت القوات المسلحة عدداً من المناورات المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة والصديقة مما وسع من حصيلتها من المعلومات وأكسبها مزيداً من الخبرات وصقل تجربتها في هذا المجال حيث تجري القوات المسلحة سنوياً عدداً من المناورات والتمارين العسكرية لمختلف أفرعها في إطار خططها التي تهدف إلى رفع قدراتها القتالية والتنظيمية والإدارية وتأهيل الكوادر الوطنية وإعدادها للتعامل مع التقنيات الحديثة والإستراتيجية العسكرية المتقدمة وأكدت التمارين المشتركة والثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة حرص قواتنا المسلحة على أدائها بما يواكب العصر بكفاءة قتالية عالية وبما يؤكد تصميمها على الوقوف بكل قوة وحزم أمام كافة التحديات في إطار إستراتيجية تعي شكل وطبيعة التحديات التي تواجه منطقة الخليج العربي كما تلم بالتطورات التي تشهدها تكنولوجيا المعلومات، والثورة التقنية وتأثيرها .
وقد اتسم التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون الخليجي بالعمل الجاد في بناء وتطوير القوى العسكرية الدفاعية بدول المجلس وفي تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في جميع المجالات العسكرية وكان تشكيل قوة درع الجزيرة في مقدمة مجالات التعاون وكذلك توقيع اتفاقية الدفاع المشترك لدول الخليج العربية من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في الدورة الحادية والعشرين للمجلس الأعلى التي عقدت في البحرين في 21 ديسمبر 2000 وتمثل اجتماعات ولقاءات القيادة العسكرية خطوة لدعم مسار تحقيق أهداف التعاون العسكري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وترسم ملامح الإستراتيجية الدفاعية لقواتها المسلحة التي تعمل على تذليل الصعاب التي تواجه مسيرة التكامل العسكري خاصة في مجال تطوير القدرات العسكرية .
وفي إطار التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات العسكرية استضافت الدولة التمرين العسكري المشترك "درع الخليج 2008/ 1 " الذي أقيم في شهر مارس الماضي بين قواتنا المسلحة وقوات دولة قطر الشقيقة وقوات الجمهورية الفرنسية الصديقة حيث حقق التمرين الأهداف المرسومة له وأدت قواتنا دورها بنجاح مما عكس الكفاءة القتالية التي يمتاز بها منتسبو القوات المسلحة في التعامل مع أحدث التقنيات والأسلحة.
كما أقيم على أرض الدولة خلال شهري أبريل ومايو فعاليات التمرين العسكري المشترك حسم العقبان 2008 الذي أقيم على أرض دولة الإمارات بين قواتنا المسلحة وقوات مملكة البحرين ودولة قطر والكويت والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى عدد من القطاعات المختلفة من الوزارات والهيئات والأجهزة الأمنية التابعة للدولة بمشاركة كل من السعودية وسلطنة عمان والأردن .
وبدعم متواصل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام اهتمت القوات المسلحة بدور المرأة في خدمة الوطن وأثبتت ابنة الإمارات بقواتنا المسلحة .
وقد تم تأسيس مدرسة خوله بنت الأزور في أغسطس عام 1991 ويتم تأهيل المنتسبات للمدرسة عن طريق استقبال المجندات من مرحلة الثالث الإعدادي وحتى الجامعة وإعدادهن عسكرياً وبدنياً لتحويلهن إلى الصبغة العسكرية ثم إدخال المجندة في دورة تدريب أساسي لمدة ستة أشهر يتم من خلالها صقلها عسكرياً لكي تستطيع أن تواكب الأنظمة العسكرية فيما بعد وتعطى دورات عسكرية وإدارية ومواد أكاديمية ومواد الثقافة وتمنح المجندة بعد تخرجها رتبة عسكرية تتناسب مع المؤهل العلمي الذي حصلت عليه قبل التجنيد وأصبحت مدرسة خولة بنت الأزور مجالاً حياً يعطي للمرأة الإماراتية الفرصة الحقيقية للمساواة بالرجل في أهم قطاعات العمل بالدولة وغدت المدرسة رافداً من روافد القوات المسلحة تزودها كل عام بالمجندات المواطنات المؤهلات للعمل في العديد من التخصصات .
وتعتبر المرأة إحدى الركائز الأساسية في مسيرة التمنية الشاملة وقد أتيحت الفرصة كاملة أمام المواطنات للالتحاق بالخدمة العسكرية ونيل شرف الدفاع عن الوطن .
ويجري حالياً التخطيط لإنشاء المتحف العسكري الدائم وذلك لما يلعبه من دور هام في إبراز جهود وتضحيات الرواد من أبناء الإمارات الذين حملوا راية الدفاع عن الوطن في القوات المسلحة حيث وجه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإنشائه ويهدف المتحف العسكري الذي يشهد تطوراً مستمراً في مقتنياته الأثرية إلى تدوين الوثائق العسكرية التاريخية وحفظ وصيانة المقتنيات الأثرية حيث يشكل المتحف مصدراً رئيسياً يساعد الباحثين في إعداد الأبحاث المتعلقة بالتاريخ العسكري عموماً وتاريخ القوات المسلحة بصفة خاصة .
وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله" ورعاية ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نجحت الرياضة العسكرية في استعادة بريقها واحتلال مكانتها واثبات وجودها على كافة المستويات العربية والآسيوية والدولية من خلال النتائج الايجابية التي حققتها المنتخبات العسكرية في مختلف الألعاب سواء الجماعية أو الفردية في البطولات التي شاركت فيها على كافة المستويات.
كما أسهمت الرياضة العسكرية في إعداد أفراد القوات المسلحة الإعداد البدني اللائق الذي يمكنهم من القيام بواجباتهم التي يكلفون بها سواء في السلم أو الحرب على أكمل وجه وقد تنوعت الأنشطة الرياضية العسكرية الفردية منها أو الجماعية، والتي رافقها التوسع في بناء وإنشاء المرافق الرياضية المختلفة المجهزة بأحدث المستلزمات الرياضية .
وحققت الرياضة العسكرية في قواتنا المسلحة العديد من النجاحات والانجازات الرياضية المشهودة سواءً على صعيد تنظيم وإقامة البطولات والمسابقات الرياضية العسكرية المتنوعة أو على صعيد إعداد الخطط والبرامج التدريبية الرياضية والعسكرية على مستوى الوحدات العسكرية أو الفرق الرياضية والتي كان لها حضور مميز في كافة الفعاليات والمنافسات الرياضية العسكرية المحلية منها والخارجية كما سجلت الرياضة العسكرية العديد من الألقاب والإنجازات في جميع المحافل الدولية المختلفة على صعيد البطولات الدولية والإقليمية في مختلف الأنشطة الرياضية .
واستطاعت القوات المسلحة من خلال مسيرتها أن تحقق سلسلة من الإنجازات على مختلف الأصعدة، وفي نواح كثيرة ولم تتأخر ولو للحظة عن مساعدة الشعوب الشقيقة والصديقة فيما ابتليت به من نكبات طبيعية وأزمات عصفت بمناطق عديدة في العالم.
وأثبتت قواتنا المسلحة وجودها في أكثر من موقع حيث لعبت دوراً بارزاً في العديد من المساهمات خارج الوطن حيث كان لها الدور العربي والدولي المتميز في كل من لبنان ضمن قوات الردع العربية وفي تحرير دولة الكويت ضمن قوات التحالف عام 1990 وفي إعادة الأمل في الصومال عام 1992 والمشاركة في قوات حفظ السلام في كوسوفا ضمن قوات كيفور عام 1999 وفي المشاركة ضمن قوة الصمود في الكويت وفي إعمار العراق بالإضافة إلى العديد من المشاركات الأخرى .
ولعبت القوات المسلحة دوراً رائداً في عمليات إغاثة المنكوبين بكارثة السيول والفيضانات التي تعرضت لها جمهورية اليمن الشقيقة في أكتوبر 2008 فأقامت القوات المسلحة جسراً جوياً يربط بين أبوظبي واليمن منذ اليوم الأول للفيضانات لنقل المعدات والتجهيزات الطبية والأدوية بالإضافة للاحتياجات العاجلة للناجين في المناطق المنكوبة .
كما أنشأت القوات المسلحة مستشفى ميدانياً مجهزاً بكامل التجهيزات والطاقم الطبي للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإخلاء ولتقديم الخدمات العلاجية والطبية للمصابين في المناطق المنكوبة من جراء هذه الكارثة الطبيعية وقد شهد المستشفى العسكري إقبالاً كبيراً من المراجعين واكتظ يومياً بمئات المرضى الذين استفادوا من خدمات الكشف الطبي وتقديم العلاجات اللازمة لهم.
وباشر المستشفى الميداني باستقبال الحالات المرضية وقام طاقم طبي عسكري مجهز بالأدوية والأدوات الطبية اللازمة للعلاج بجولات ميدانية على مختلف القرى المتضررة حيث تم علاج عدد من الحالات ومدهم بالأدوية اللازمة وذلك تخفيفاً للمعاناة التي تعرضوا لها وأنشأت القوات المسلحة مستشفى ميدانياً يضم جميع التخصصات والعيادات الخارجية من الباطنية والجراحة وأمراض النساء والأطفال والعظام والأنف والأذن والحنجرة وطب الأسرة إضافة لطاقم فني مساند متمثلاً في المختبر وغرفة الأشعة ومزود بأحدث الأجهزة الطبية وصيدلية وعدد من سيارات الإسعاف.
وتم اختيار الموقع في المنطقة الأنسب القريبة من المناطق المتضررة وتم البدء في تجهيز الموقع للمستشفى الذي يستوعب 100 سرير يمكن زيادتها حسب الحالات كما ضم المستشفى أيضاً غرفة عناية مركزة وغرفة إنعاش وغرف عمليات مزودة بطاولات جراحية مجهزة بالمعدات اللازمة للتخدير والإنعاش.
وتأتي حملة المبادرة من القوات المسلحة ضمن الاهتمام التي توليه قيادتنا الرشيدة وسعيها الحثيث للحد من معاناة الشعب اليمني الشقيق وتحسين ظروفهم وتأكيداً للدور الإنساني لدولة الإمارات وعملها الدؤوب لمد يد العون ومساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف في جميع أنحاء العالم وكانت الحملة الميدانية محل تقدير وشكر وعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث أعرب سكان المناطق المتضررة عن خالص تقديرهم للدور الإنساني الرائد لدولة الإمارات وقيادتها وحكومتها الرشيدة ..وقد عبر عدد من كبار المسؤولين في جمهورية اليمن الشقيقة خلال زيارتهم إلى المستشفى الميداني العسكري عن خالص شكرهم وامتنانهم لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى دعمها الإنساني في إغاثة المتضررين جراء الفيضانات.
وسيبقى منتسبو القوات المسلحة على العهد والوفاء للوطن وللقيادة الرشيدة مواصلين تحمل المسؤولية وأداء الواجب بجدارة وجسارة في تجرد ونكران للذات واضعين نصب أعينهم أن الوطن أمانة وأن الواجب المقدس هو الحفاظ على أمنه واستقراره.
02/12/2008 07:48:05 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق