واعترفت المرأة واسمها الأصلي كولين لاروز وتبلغ من العمر خمسين عاما بالتهمة وبمحاولة تجنيد آخرين من أجل تنفيذها.
وكانت لاروز تواجه حكما بالسجن مدى الحياة لكنه خفض إلى عشر سنوات بسبب تعاونها مع المحققين، وقالت "لا أريد أن أستمر في ممارسة الجهاد".
وقد جرى استهداف الفنان لارس فيكس بعد رسمه رسما كاريكاتيريا يسيء للنبي محمد، وعرض إسلاميون متشددون في العراق جائزة قدرها مئة ألف دولار لمن يقتله، لكنه لم يتعرض لأي هجوم.
ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي (الاف بي اي) إن لاروز جندت نساء يملكن جوازات سفر تمكنهن من السفر في أنحاء العالم "لتنفيذ مهام جهادية".
وقال محامي المتهمة إنها "توصلت الى الطبيعة السلمية للإسلام ولا يحتمل أن تحاول اللجوء إلى العنف".
وأضاف المحامي أن موكلته لم تعد خطرة وإنه يرى أن بالإمكان الإفراج عنها، لكن الإدعاء قال إن هناك حاجة لردع الآخرين بإصدار حكم قاس ضدها.
وقالت لاروز التي قضت في السجن أربع سنوات للقاضي ان الأعمال الجهادية استحوذت عليها عام 2009، وأنها كانت تفكر بها طوال اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق