أبوظبي في 27 يونيو / وام
كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس خلال حفل أقيم في أبوظبي عددا من الوزارات والمؤسسات الوطنية والإعلامية والمشاركين والمستضيفين والإعلاميين في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية والتي أقيمت هذا العام برعاية مكتب شؤون أسر الشهداء.
وثمن سموه حرص الجميع على إنجاح المجالس والمشاركة فيها ما أسهم في تعزيز التعاون والتواصل وتبادل الآراء لمواجهة التحديات وتقديم المقترحات التي تعزز من جودة الخدمات وتكريس استقرار المجتمع وأمنه ليكون الجميع شركاء وفاعلين في مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد بفضل قيادتها الاستثنائية الحكيمة.
حضر الحفل .. معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة ومعالي شمة بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان مدير مكتب شؤون أسر الشهداء والفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة واللواء خميس مطر المزينة قائد عام شرطة دبي إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين ومستضيفي المجالس وممثلي الجهات الحكومية المشاركة في المجالس الرمضانية وعدد من ضباط وزارة الداخلية والمدعوين والضيوف.
وشاهد سموه والحضور فيلما تسجيليا استعرض لقطات من أبرز ما دار في المجالس الرمضانية التي عقدت هذا العام على نطاق واسع على مستوى الدولة وما تناولته من موضوعات ونقاشات وما توقفت عندها من محطات.
وقدم سموه شهادات الشكر والتقدير للمستضيفين والإعلاميين المشاركين تأكيدا من سموه على أن المجتمع الواعي والإعلام الهادف يمثلان أحد أهم الركائز الرئيسية لدعم مسيرة الأمن والاستقرار في الدولة.
وفي لفتة أبوية اصطحب سموه أثناء الحفل الطفلة نوف محمد التي كانت قد تعرضت لمعاملة أسرية سيئة وعامر عبدالله المطيري الذي فقد عددا من أفراد أسرته أثناء حادث آليم إلى منصة التكريم تجسيدا للقيم الإنسانية التي يتحلى بها سموه.
والتقط سموه صورة " سيلفي " مع الإعلامي الكفيف أحمد الغفلي الذي كان أول إعلامي من ذوي الإعاقة يدير مجلسا للداخلية والذي استضافه اللواء خميس مطر المزينة قائد عام شرطة دبي ونزل سموه من على منصة التكريم لتقديم الشهادة للغفلي والتقاط الصورة معه.
وأشاد الإعلامي فيصل بن حريز مقدم الحفل بدور المشاركين وبإسهاماتهم التي كان لها عظيم الأثر في مد جسور التعاون مع المجتمع انطلاقا من أن معرفة الفرد للقانون تجعله أكثر إسهاما في تحقيق أمنه وأمن الآخرين.
من جهته ثمن مكتب شؤون أسر الشهداء في تصريح صحفي جهود وزارة الداخلية في تنظيم المجالس الرمضانية على مستوى الدولة والتي اكتسبت أهمية مضاعفة هذا العام كونها تحمل شعار "هذا ما يحبه زايد" والاحتفاء بإنجازات الكبيرة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ليس فقط في دولة الإمارات إنما في المنطقة والعالم .
وأضاف أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية التي تقام للسنة الخامسة على التوالي بدعم من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان تؤكد السير على ذات الهدف والذي اتخذته كمنهج حياة وطريق إلى العلا يكبر فيه الوطن ويسمو عزة ورفعة وتعزز استراتيجيتها للقيم الإنسانية السامية والمسؤولية المجتمعية.
وذكر المكتب في تصريحه إن مجالس هذا العام تأتي بتعاون ورعاية من "مكتب شؤون أسر الشهداء" كتعبير عن الاعتزاز برموز التضحية والبذل شهداء الوطن الأبرار الذين سطروا بدمائهم الطاهرة سجلات الشرف والعز وعكسوا الوطنية بأسمى معانيها وأبهى صورها فنالوا أرفع أوسمة الفخر والعز وباتوا منارة تستقي منها الأجيال كيف يصنع المجد وتقدم التضحيات للوطن وهو ما تترجمه مقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- "جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراص الوطني وصيانة الأرواح وحماية ثروة هذا البلد وهو أيضا لمساندة الأشقاء إذا احتاجوا إليها ".
وتابع أنه تم عقد ثمانية مجالس في "خيمة الشهيد" على مستوى الدولة ناقشت ضمنها مواضيع "زايد والمدرسة الوطنية" و "الشخصية الإماراتية" و"الإمارات رمز التعايش المشترك" و"السعادة الإماراتية" و "العطاء الإماراتي" وهي مواضيع تعكس الوجه الحضاري المشرق لدولة الإمارات وتعزز قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة وتتماشي مع استراتيجية "مكتب شؤون أسر الشهداء" التي تجسد إحدى المعاني العميقة للتلاحم والترابط الذي يعيشه شعب الإمارات في كنف قيادته الحكيمة.
من جهته قال العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن مجالس الوزارة الرمضانية تحمل أصالة تراثنا وهي توسعة لمفهوم المجلس العائلي إلى نطاق اجتماعي أوسع وبوتقة للترابط المجتمعي وتعزيز العلاقات وتبادل المعارف والخبرات.
وأشار إلى أنها أصبحت ضرورة وواجب لكونها منصة لاكتمال أدوات التفاعل مع الناس والتعرف على احتياجاتهم.
وأوضح أن المجالس الرمضانية ناقشت عددا من القضايا الوطنية بمشاركة المواطنين ليكون التفاعل الجماهيري مع أوسع شريحة على نحو يعكس مظاهر التلاحم والتكافل الاجتماعي الذي يميز مجتمع الوطن وتقوى فيه جسور التواصل .
وقال إن المجالس باتت ميدانا جديدا للإبداع والابتكار من خلال الموضوعات وتوصياتها والنقاشات التي تعتبر جلسات عصف ذهني بكل معنى الكلمة لاستنباط الأفكار الإبداعية فتنتج أفكارا خصبة تعزز المسيرة نحو المستقبل.
ولفت إلى تعاون ورعاية مكتب شؤون أسر الشهداء للمجالس حيث أقيمت ثمانية مجالس من /42 /مجلسا تحت مسمى "خيمة الشهيد" بمختلف إمارات الدولة وجاءت كعرفان بتضحياتهم الجسام ووفاء لأرواحهم الطاهرة وهي مناسبة نستذكر من خلالها نماذج مشرفة من أبناء دولة الامارات الذين قضوا في سبيل الله دفاعا عن الحق ونصرة للمظلوم ودحضا للباطل.
من ناحيتها أكدت ناعمة عبد الله الشرهان عضو المجلس الوطني الاتحادي أن مجالس الداخلية تلعب دورا مهما في مد جسور التواصل الفكري البناء بين المسؤولين والمواطنين من خلال مناقشة القضايا والمواضيع المهمة ووضعها في الميزان للخروج بمقترحات تطويرية تساهم في نهضة المجتمع وتعالج بعض المشكلات التي تحتاج إلى جلسات حوارية بناءة.
وأضافت أنها تسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاجتماعية بين الناس وتوجيه المجتمع نحو السلوكيات الإيجابية وتحذره من السلوكيات السلبية التي تؤثر على كيانه ووحدته.
وأشارت إلى أنها ترتقي بالفكر وتفسح المجال لأصحاب الخبرة والثقافة في إطلاق العنان لأفكارهم في جلسة حضارية حوارية .
من جهتها أثنت خولة عبدالرحمن الملا رئيسة المجلس الاستشاري في الشارقة على مبادرة المجالس .. ووصفتها بالمبادرة المتميزة التي تعزز من الوعي المجتمعي والتلاحم الشعبي وقد أعطت زخما اجتماعيا والتفافا وطنيا حول أهمية ابتكار وسائل وأساليب في الوصول إلى كل أفراد المجتمع.
من جانبها ثمنت مهرة عبد الرحيم فلكناز تجربة وزارة الداخلية في إقامة المجالس الرمضانية وعبرت عن شكرها للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ولمكتب شؤون أسر الشهداء.
وأوضحت أن الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" قد زرع في القلوب منذ صغرها حب الوطن وخدمته بتفاني باعتباره شرف لا يضاهيه شرف.
من ناحيته أكد حمد حسن الزعابي أن المجالس تشكل مصدرا مهما لرسم سياسات وزارة الداخلية التطويرية الساعية إلى تلبية آمال شعب الإمارات والمقيمين على أرضها .. منوها إلى أن تطور الوطن ومواصلة مسيرة الإنجازات هو الهدف والشأن الذي تعمل له جميع الفعاليات والمبادرات والخطط والاستراتيجيات.
وتوجه المستضيف عبيد بن طروق النعيمي برسالة شكر لوزارة الداخلية ومكتب شؤون أسر الشهداء لما لاقته مبادرة المجالس من قبول لدى أبناء المجتمع الإماراتي وكانت حلقة وصل وثيقة بين الحكومة والمواطنين فهي تناقش أحدث الشؤون التي تهم المجتمع وهي فرصة مميزة للالتقاء بالمواطنين وبحث ما يهمهم في أجواء الخير التي تعم الشهر الفضيل وفرصة كبيرة لبث السعادة والطاقة الإيجابية.
أما المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي فقد عبرت عن شكرها للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ولوزارة الداخلية ومكتب شؤون أسر الشهداء على تنظيم المجالس الرمضانية هذا العام تحت شعار "هذا ما يحبه زايد" .
وقالت إن مجالس هذا العام بمثابة مجالس العرفان بالجميل لسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" واستذكار لما يحبه من قيم ومواقف.
وأكد العميد الدكتور علي سنجل من القيادة العامة لشرطة دبي ضرورة العمل للارتقاء بمستوى الأفراد والمجتمع والعيش في تآخي وسلام وتعايش مشترك.
وقال إن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام استثنائية وأقيمت تحت شعار "هذا مايحبه زايد" وذلك تعزيزا لحكمة وأقوال وأفعال الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
من جانبه قال حبيب الصايغ رئيس تحرير صحيفة " الخليج " المسؤول الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية بلغت هذا العام ذروة مجدها وسنام مهارتها وإتقانها بتعاون الجميع وبتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الذي وجد قراره تجاوبا شعبيا واسعا بتخصيص مجالس وزارة الداخلية الرمضانية هذا العام لتناول سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه .
ونوه بالتعاون مع مكتب شؤون أسر الشهداء وإقامة خيمة الشهيد ضمن المجالس الرمضانية بحضور آباء وذوي الشهداء.
وقال الصايغ إن مجتمعنا خاصة الإعلاميين والكتاب والأدباء والمثقفين يثمن عاليا جهود وزارة الداخلية في العمل الوطني العام إلى جانب مهمتها الأساسية في حفظ الأمن التي تقوم به بكل اقتدار.. داعيا الكتاب والأدباء والمثقفين إلى ترجمة حب الوطن أعمالا أدبية وإبداعية خالدة تليق بماضي وطموح أوطانهم وأمتهم.
من جهته قال الإعلامي سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم إن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية هذا العام كانت متميزة واستحضر فيها المجتمع مآثر وقيم وأخلاق وعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" مؤسس وباني الدولة.
وأضاف أن قيم الشيخ زايد كانت هي الأساس القوي الذي بنيت عليه هذه الدولة وبفضله تسير بخطى ثابتة .. مشيرا إلى أنه رحمه الله وضع سياسة الاعتدال والوسطية في الدين ونبذ العنف والتطرف وأسس مجتمعا متماسكا يدين بالولاء المطلق للدولة وقادتها ووضع أساس التعايش والسلام بين جميع جنسيات الدولة لتصبح الإمارات واحة أمن وأمان لأكثر من 200 جنسية.
ووصفت الإعلامية فضيلة المعيني مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام بمجالس التكاتف بين وزارة الداخلية ومكتب شؤون أسر الشهداء كإحدى صور الوفاء لباني البلاد والإنسان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فهو الوالد الذي سكننا والزعيم والقائد الذي ارتبط اسمه بالخير والعطاء فهو زايد الفكر و السلوك .. معبرة عن تقديرها لمكتب ثقافة احترام القانون و إدارة الإعلام الأمني لنجاح مبادرة المجالس الرمضانية للسنة الخامسة على التوالي.
من جهتها اعتبرت الدكتورة عائشة البوسميط مدير إدارة الاتصال والتسويق في مجلس دبي الرياضي .. مجالس وزارة الداخلية الرمضانية فكرة إبداعية تعكس اهتمام قادتنا وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية وتعطي الفرصة للاستماع للجمهور النوعي الذي يشارك فيها ويعبر عن رأيه من خلالها لترفع التوصيات التي تختصر التجارب المطروحة لدى المشاركين والتي من شأنها أن ترى النور لتكون خطوات تطويرية للعمل المبني على رأي الآخرين وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بفتح المجال للمشاركات المجتمعية النوعية .
ووصف الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الشميري المدير العام رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "الوطن" .. مجالس "الداخلية" بالنموذج الرائع للتلاحم الوطنى بامتياز في وطن بات الأسعد فالتحدي هو يجب أن يكون العمل مميزا ويرقى إلى مستوى الطموحات والريادة كون الإمارات ترسخ مكانها العالمي كواحدة من أرقى الأمم وكان الأساس في جميع إنجازاتها هو الرهان على العنصر البشري كهدف يتصدر جميع أولويات قيادتها الرشيدة ويعتبر الثروة الأغلى التي يتم الاستثمار فيها لتكون عماد مسيرة التنمية المستدامة وتقدم الوطن في جميع المحافل على مختلف الصعد.
ووصف الإعلامي محمد حسن خلف مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة المجالس بالفكرة التي تستحق الإشادة لمساهمتها الراقية في نشر وتعزيز الوعي المجتمعي في شتى الموضوعات المجتمعية فضلا عن شموليتها في تغطية كل مناطق الدولة حتى النائية منها.
وقال إن الشراكة بين وزارة الداخلية ومكتب شؤون أسر الشهداء بتنظيم مجالس "خيمة الشهيد" رسخت معاني الحب والوفاء لشهدائنا الأبرار لتبقى تضحياتهم عالقة في الأذهان وراسخة في الوجدان.
وأكد الإعلامي راشد الخرجي أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس وتوطد أركان المجتمع وتعد بكل المقاييس منصات متاحة لعرض الأفكار المبدعة وتداول الشأن العام وتشكل منبرا يقوي ويسهم في تعزيز الولاء والتفاف الشعب حول رايته الوطنية وتؤكد أهمية الولاء إلى القيم الاجتماعية والهوية الوطنية والعادات والتقاليد ومنظومة المبادئ السامية التي تحكم المجتمع.
وأشار الإعلامي راشد النعيمي مدير مكتب صحيفة الخليج في العين إلى انطلاقة مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام بثوب جديد ومواضيع لافتة لتواصل مسيرتها الناجحة سواء خلال الشهر الفضيل أو طوال أيام السنة لتضفي جوا اجتماعيا هادفا ينسجم وما نعيشه خلال هذه الأيام المباركة وتعيد للمجالس بريقها من خلال نقاشات وحوارات وتوصيات هادفة تثري الجو العام وتسهم في مزيد من التواصل بين أفراد المجتمع.
وأكد أن مجالس عملت على نشر قيم الوطنية والتضحية والولاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " خصوصا أن هذه القيم قدمها أبناء الوطن في أبهى صورها في سبيل الحق والواجب والوطن من خلال شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن.
كما أكد الإعلامي عبدالله المطوع أن المجالس تسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس وتوطد أركان المجتمع وتعد بكل المقاييس منصات متاحة لعرض الأفكار المبدعة وتداول الشأن العام.
وقال سعادة ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين أن المجالس لامست في اختيار مواضيعها قيما إنسانية راقية نسعى دوما لتعزيزها في نفوسنا ونفوس النشء والأجيال القادمة ولا شك أن هذا التنوع في الاختيار يشكل ايجابية متميزة .
وأوضحت الإعلامية أمل محمد أن المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية بمثابة المنبر والسراج الذي ينير الدروب وينشر المعلومة الصحيحة وتبث الطاقه الإيجابيه في المجتمع وتشحذ الهمم وتعزز القيم المجتمعية.
يذكر أن المجالس الرمضانية التي نظمتها وزارة الداخلية في مختلف إمارات الدولة انطلقت في أولى جلساتها في العام 2012 حيث عقدت المجالس على شكل خيمة رمضانية تجوب إمارات الدولة.
وفي العام 2013 نحت المجالس الرمضانية منحى جوهريا في آلية عملها وطريقة طرحها للمواضيع حيث أمر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بالتوجه إلى منازل المواطنين لعقد تلك الجلسات الرمضانية في مجالسهم لإضفاء نوع من الودية على النقاشات المطروحة وإيجاد شعور عام لدى كل مواطن بأن مؤسسات الدولة في خدمة المواطن أينما وجد.
وفي العام 2014 وتوسيعا لنطاق العمل وارتقاء بالرؤية الخاصة بالمجالس ارتأت الوزارة اختيار " رؤية الإمارات 2021 " كمظلة عامة للمجالس الرمضانية تحت شعار"2021 ...رؤية قيادة وتفاعل مجتمع" لتطرح تحت ظلالها كل العناصر والمحاور الأساسية التي تناولتها الرؤية كمنظومة متكاملة للمستقبل الذي ترسمه القيادة للشخصية الإماراتية سواء تجسدت بالفرد أم المؤسسة أو الدولة.
وفي العام 2015 فتحت وزارة الداخلية الباب واسعا أمام الجمهور لتحاوره وتناقشه في أهم خدماتها وتطرح على مسامعه تحدياتها في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها ومن ثم تسمع منه ملاحظاته على أدائها وتطلعاته نحو خدمة أفضل وأداء أرقى .
وناقشت المجالس الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية في أهم قطاعاتها / المرور والترخيص والجنسية والإقامة مراكز الشرطة والتحقيق والدفاع المدني والسلامة العامة حماية المجتمع والوقاية من الجريمة / والتحديات التي تواجه هذه القطاعات في تنفيذ مهامها.
وفي العام الحالي 2016 وفي موسمها الخامس ناقشت المجالس الرمضانية التي أقيمت تحت شعار "هذا ما يحبه زايد" مجموعة من القيم الإنسانية التي تشكل النواة التي تأسس عليها المجتمع الاماراتي على يد مؤسس الدولة الشيخ زايد رحمه الله الذي رسم المعالم الإماراتية الجوهرية للدولة والفرد فشكل بذلك أرضية صلبة من القيم والأخلاق والرؤية الإنسانية التي انطلقت منها شجرة مثمرة تتجسد في دولة حديثة صاعدة وصلت في طموحها وتطورها الى مراتب العالمية بينما حافظت على جذورها راسخة بعمق في أرض الإمارات ومتأصلة بقوة في قلب ابن الامارات.
وطرحت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام خمسة مواضيع هي "الشيخ زايد ومدرسة الوطنية" و "الشخصية الإماراتية الجذور والطموح" و "الإمارات رمز التعايش المشترك" و "السعادة الإماراتية" و "العطاء الإماراتي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق