أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة لم يتغير من التحالف العربي، وقال إن موقف الإمارات واضح جداً منذ البداية، وهي دولة أساسية في التحالف لإعادة الشرعية إلى اليمن، ودولة أساسية في الحرب ضد الإرهاب، وأنها لم تغير أياً من مواقفها.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، بعد اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إن الاجتماعات «كانت بناءة، وهدفت لتعزيز العلاقات مع واشنطن»، وأضاف: «تناولت الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين العلاقات الثنائية وجهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في المنطقة»، وأن الرئيس الأمريكي اطلع على رؤية المملكة للسنوات القادمة من خلال رؤية 2030.
وقال إن الطرفين ناقشا الرؤية والعلاقات الثنائية بين البلدين، وتم التركيز على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتوطيدها.
وقال الجبير إن السعودية طالبت واشنطن بنشر تقرير هجمات سبتمبر/أيلول، مؤكداً ألا دور للسعودية بتلك الهجمات، مشيراً إلى أن بلاده هدف رئيسي لهجمات «القاعدة» وتنظيم «داعش» الإرهابيين.
وأضاف أن السعودية تحارب الإرهاب بجميع الوسائل والطرق، مشيراً إلى أن المملكة لديها برامج مصالحة، وحملات لنشر ثقافة التسامح.
وأضاف، الولايات المتحدة ستخسر في حال إقرار قانون رفع الحصانة عن الدول.
ووصف بعض التصريحات في الحملة الانتخابية الأمريكية بأنها تهدف فقط لكسب الأصوات.
وقال رداً على سؤال خلال المؤتمر، إن موقف المملكة تجاه إيران لم يتغير، وأنها تنظر لإيران على أنها دولة تتدخل بشؤون دول المنطقة، وتدعم الإرهاب.
وأفاد الجبير أن «طهران تشعل الفتن الطائفية في المنطقة وتنتهج سلوكاً عدوانياً».
وأضاف أنه في حال أرادت إيران علاقات طبيعية مع دول المنطقة، فعليها أن تتخلى عن مبدأ تصدير الثورة، وأن تحترم مبادئ حسن الجوار، وألا تنظر لمواطني دول المنطقة من ناحية طائفية.
وبخصوص الأزمة السورية والرئيس السوري بشار الأسد، أكد الجبير أن «موقف المملكة تجاه الأزمة السورية متقارب مع مواقف واشنطن».
وصرح الوزير قائلاً «نسعى للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة»، مضيفاً أن «السعودية طالبت بتدخل عسكري في سوريا منذ البداية لحماية المدنيين، يجب تغيير موازين القوى على الأرض لحل الأزمة السورية».
وأشار الجبير إلى أن الأزمة السورية ستنتهي بدون بشار الأسد، حيث قال «الكل يعلم كيف ستنتهي الأزمة السورية وهو برحيل الأسد، إما بعملية سياسية أو بالسلاح».
وحول اليمن، قال الجبير نريد حلاً سياسياً يؤدي لإطلاق مرحلة انتقالية، ثم إعادة الإعمار.
وقال إن بلاده تمنح أي لاجئ سوري أو يمني تصريحاً للعمل ووضعاً قانونياً.
من جهته أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام بلاده بمواصلة التعاون مع السعودية لما فيه مصلحة البلدين، والعمل معاً لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله أمس في البيت الأبيض الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع السعودي، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية«واس» أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة، حيث أكد أوباما ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برؤية السعودية 2030 والبرامج الاقتصادية التي تشهدها السعودية، وتعزيز التعاون معها في خططها المستقبلية.
وكان الأمير محمد بن سلمان اجتمع، قبل ساعات، مع الفريق الاقتصادي للرئيس الأمريكي ضم مدير المجلس الاقتصادي الوطني للرئيس الأمريكي جيف زينست، ووزير الخزانة جاك لو، ووزيرة التجارة بيني بريتزكر، ووزير الطاقة إيرنست مونيز.
وذكرت قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية أنه «جرى خلال الاجتماع استعراض أفضل السبل لتعزيز التعاون المشترك والمستمر بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في ظل رؤية المملكة 2030، وبرامجها الاقتصادية الطموحة بما فيها برنامج التحول الوطني».
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الغرفة التجارية الأمريكية توماس دونهيو، وجرى خلال الاجتماع استعراض موضوعات عدة تتعلق بالمجال التجاري والاستثماري بين البلدين، وبحث مواصلة تنميتها.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن الفريق أكد رغبة الولايات المتحدة في أن تكون شريكاً رئيسياً في مساعدة المملكة على تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح.
واتفق الجانبان وفقاً للبيان على أهمية التنويع الاقتصادي وتوسيع فرص العمل في القطاع الخاص، وتطوير الغاز الطبيعي والصناعات المتجددة وتطرقا إلى دور الشركات الأمريكية في تنفيذ أهداف الإصلاح الاقتصادي.
وأشاد فريق المجلس الاقتصادي القومي للرئيس الأمريكي برؤية السعودية 2030 وبرامجها الاقتصادية الطموحة بما فيها برنامج التحول الوطني.
على صعيد آخر، وقعت مؤسسة «مسك الخيرية» ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية السعوديتان في واشنطن أمس اتفاقية تعاون مع كلية بابسون العالمية وشركة لوكهيد مارتن لإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بحضور الأمير محمد بن سلمان.(وكالات)
وقال الجبير في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، بعد اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إن الاجتماعات «كانت بناءة، وهدفت لتعزيز العلاقات مع واشنطن»، وأضاف: «تناولت الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين العلاقات الثنائية وجهود مكافحة الإرهاب والأوضاع في المنطقة»، وأن الرئيس الأمريكي اطلع على رؤية المملكة للسنوات القادمة من خلال رؤية 2030.
وقال إن الطرفين ناقشا الرؤية والعلاقات الثنائية بين البلدين، وتم التركيز على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتوطيدها.
وأضاف أن السعودية تحارب الإرهاب بجميع الوسائل والطرق، مشيراً إلى أن المملكة لديها برامج مصالحة، وحملات لنشر ثقافة التسامح.
وأضاف، الولايات المتحدة ستخسر في حال إقرار قانون رفع الحصانة عن الدول.
ووصف بعض التصريحات في الحملة الانتخابية الأمريكية بأنها تهدف فقط لكسب الأصوات.
وقال رداً على سؤال خلال المؤتمر، إن موقف المملكة تجاه إيران لم يتغير، وأنها تنظر لإيران على أنها دولة تتدخل بشؤون دول المنطقة، وتدعم الإرهاب.
وأفاد الجبير أن «طهران تشعل الفتن الطائفية في المنطقة وتنتهج سلوكاً عدوانياً».
وأضاف أنه في حال أرادت إيران علاقات طبيعية مع دول المنطقة، فعليها أن تتخلى عن مبدأ تصدير الثورة، وأن تحترم مبادئ حسن الجوار، وألا تنظر لمواطني دول المنطقة من ناحية طائفية.
وبخصوص الأزمة السورية والرئيس السوري بشار الأسد، أكد الجبير أن «موقف المملكة تجاه الأزمة السورية متقارب مع مواقف واشنطن».
وصرح الوزير قائلاً «نسعى للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة»، مضيفاً أن «السعودية طالبت بتدخل عسكري في سوريا منذ البداية لحماية المدنيين، يجب تغيير موازين القوى على الأرض لحل الأزمة السورية».
وأشار الجبير إلى أن الأزمة السورية ستنتهي بدون بشار الأسد، حيث قال «الكل يعلم كيف ستنتهي الأزمة السورية وهو برحيل الأسد، إما بعملية سياسية أو بالسلاح».
وحول اليمن، قال الجبير نريد حلاً سياسياً يؤدي لإطلاق مرحلة انتقالية، ثم إعادة الإعمار.
وقال إن بلاده تمنح أي لاجئ سوري أو يمني تصريحاً للعمل ووضعاً قانونياً.
من جهته أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام بلاده بمواصلة التعاون مع السعودية لما فيه مصلحة البلدين، والعمل معاً لدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله أمس في البيت الأبيض الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع السعودي، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية«واس» أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى الرؤية الاقتصادية والتنموية للمملكة، حيث أكد أوباما ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برؤية السعودية 2030 والبرامج الاقتصادية التي تشهدها السعودية، وتعزيز التعاون معها في خططها المستقبلية.
وكان الأمير محمد بن سلمان اجتمع، قبل ساعات، مع الفريق الاقتصادي للرئيس الأمريكي ضم مدير المجلس الاقتصادي الوطني للرئيس الأمريكي جيف زينست، ووزير الخزانة جاك لو، ووزيرة التجارة بيني بريتزكر، ووزير الطاقة إيرنست مونيز.
وذكرت قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية أنه «جرى خلال الاجتماع استعراض أفضل السبل لتعزيز التعاون المشترك والمستمر بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في ظل رؤية المملكة 2030، وبرامجها الاقتصادية الطموحة بما فيها برنامج التحول الوطني».
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الغرفة التجارية الأمريكية توماس دونهيو، وجرى خلال الاجتماع استعراض موضوعات عدة تتعلق بالمجال التجاري والاستثماري بين البلدين، وبحث مواصلة تنميتها.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن الفريق أكد رغبة الولايات المتحدة في أن تكون شريكاً رئيسياً في مساعدة المملكة على تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح.
واتفق الجانبان وفقاً للبيان على أهمية التنويع الاقتصادي وتوسيع فرص العمل في القطاع الخاص، وتطوير الغاز الطبيعي والصناعات المتجددة وتطرقا إلى دور الشركات الأمريكية في تنفيذ أهداف الإصلاح الاقتصادي.
وأشاد فريق المجلس الاقتصادي القومي للرئيس الأمريكي برؤية السعودية 2030 وبرامجها الاقتصادية الطموحة بما فيها برنامج التحول الوطني.
على صعيد آخر، وقعت مؤسسة «مسك الخيرية» ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية السعوديتان في واشنطن أمس اتفاقية تعاون مع كلية بابسون العالمية وشركة لوكهيد مارتن لإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بحضور الأمير محمد بن سلمان.(وكالات)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق