تخفيض مستوي العلاقات مع أنقرة أفسد ما قام به مرسي من روابط وثيقة بين البلدين
القاهرة بوابة الشرق
ذكرت
صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية، أن قرار الحكومة المؤقتة في مصر طرد
السفير التركي من أراضيها، يعتبر تصعيدا للتوترات التي نشبت بين البلدين
منذ 'الانقلاب', الذي أطاح بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي.وأضافت
الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأحد، أن قرار القاهرة تخفيض مستوي العلاقات
الثنائية مع أنقرة أفسد ما قام به مرسي من تدشين روابط وثيقة بين
البلدين.وتابعت 'مرسي سعى خلال العام الذي مكثه في الرئاسة إلى إصلاح
العلاقات بين البلدين، وبالفعل زاد مستوي التجارة بين مصر وتركيا خلال
العام الماضي بشكل كبير جدا، كما زادت الاستثمارات التركية داخل مصر'.وكانت
الأزمة التي نشأت بين مصر وتركيا مع عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي
تفاقمت في 23 نوفمبر, حيث طردت القاهرة السفير التركي لديها وخفضت تمثيلها
الدبلوماسي في أنقرة التي ردت بخطوة مماثلة, كما لوح رئيس الوزراء التركي
رجب طيب أردوغان، مجددا في 23 نوفمبر بإشارة رابعة، وقال إنه لن يحترم من
وصلوا للسلطة بانقلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق