وتزامن ذلك مع تقارير تشير إلى وقوع اشتباكات ضارية في ريف حماة بين الجيش النظامي والمعارضة.
وتقع بلدة دير عطية على الطريق السريع الرئيسي شمالي العاصمة دمشق.
وتقول تقارير إن استعادة الجيش السوري للبلدة يمكنه من استعادة موقفه الهجومي في المنطقة الاستراتيجية القريبة من الحدود مع لبنان.
وحاول الجيش السوري في الشهور القليلة الأخيرة تأمين الطريق السريع الذي يربط دمشق بالمعقل الساحلي للأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
غير أن قواته تعرضت لانتكاسة الأسبوع الماضي عندما تغلب عليها مقاتلون مرتبطون بالقاعدة وسيطروا على بلدة دير عطية.
وقال بيان للجيش السوري إن وحدات تابعة له تمكنت من هزيمة جماعات "إرهابية" تسللت إلى دير عطية، وإن العملية قضت على العديد من "الإرهابيين" من جنسيات مختلفة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، بأن الاشتباكات في ريف حماة أدت إلى سقوط عشرين قتيلا في صفوف القوات النظامية والمجموعات الموالية لها ومقتل عشرة من المعارضين المسلحين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن أربعة أشخاص قتلوا وجرح ستة وعشرون آخرون إثر سقوط قذيفة هاون أمام المدخل الغربي للجامع الأموي في العاصمة دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق