 |
وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم |
داخلية مصر: مستعدون لما بعد حظر التجول
أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة الماضية بتوجيه "ضربات قاسية للجماعات التكفيرية التي تحاول إحياء العمليات الإرهابية بالبلاد"، وأكد أن تلك الأجهزة اتخذت كافة استعداداتها لتأمين الشارع المصري عقب انتهاء حظر التجول في 14 نوفمبر.
وأشار إبراهيم إلى إنه "تم ضبط العشرات من العناصر
الإرهابية الخطرة المسؤولة عن المحاولة الفاشلة لاغتياله، والهجوم المسلح
على كنيسة العذراء بالوراق، والهجوم المسلح على مبنى مديرية أمن شمال سيناء
ومبنى المخابرات بالإسماعيلية".
ولفت في الوقت نفسه إلى أن الأجهزة الأمنية مازالت تواصل
جهودها لإلقاء القبض على من لا يزال هاربا من هذه العناصر المطلوب ضبطها
تنفيذا لقرارات قضائية.
وأشار وزير الداخلية في تصريحات صحفية الاثنين إن الرئيس
السابق يعامل مثله مثل أي سجين وفقا للائحة قطاع مصلحة السجون وأنه سيتم
نقله خلال اليومين المقبلين إلى زنزانته "التي روعي فيها أن يكون بمعزل عن
قيادات تنظيم الإخوان المحبوسين في سجن برج العرب لعدم تحقيق التواصل
بينهم، كما روعي فيها أن تكون بعيدة عن السجناء الجنائيين".
وأكد وزير الداخلية استعداد الأجهزة الأمنية لتأمين الشارع
المصري عقب انتهاء فترة حظر التجوال المقرر لها 14 نوفمبر الجاري، مشيرا
إلى إنه سيتم الدفع بقوات مسلحة من الشرطة تتمركز بكافة الشوارع والمحاور
والميادين الرئيسية لتأمينها لإحكام السيطرة الأمنية وبث الشعور بالثقة
والأمن في نفوس المواطنين.
على صعيد آخر قال وزير الداخلية إن الأجهزة الأمنية اتخذت
كافة استعداداتها للتعامل مع التجمعات والمظاهرات المنتظرة يوم 19 نوفمبر
الجاري، بسبب إقامة مباراة العودة بين مصر وغانا، في إطار التصفيات
النهائية المؤهلة لبطولة كأس العالم، وبمناسبة الاحتفال الذكرى الثالثة
لمحمد محمود.
وحذر إبراهيم تنظيم الإخوان المحظور من استغلال التجمعات
الجماهيرية الكبيرة خلال ذلك اليوم، مشيرا إلى انه أصدر توجيهات مباشرة إلى
كافة القطاعات الأمنية بالوزارة بالتعامل الجاد والحاسم مع أي محاولة
لإشاعة الفوضى بالشارع في ذلك اليوم محذرا من الاقتراب إلى أي منشأة شرطية
أو عامة خلال تلك التظاهرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق