قال القيادي بحزب المؤتمر
الوطني الحاكم في السودان، د. نافع علي نافع، يوم الثلاثاء،إن المعارضة
تشعر بالحرج إزاء التعديل الوزاري الذي أجراه حزبه في حصته، وابدي استغرابه
من انتقاد المعارضة لامر داخلي يخص الوطني .
وشدد نافع في تصريحات لـ"الشروق" بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، على أن
التعديلات الأخيرة في الوزراء شأن يخص الحزب، وليس شأناً قومياً، حتى تنبري
المعارضة وتبدي عدم ترحابها.
وطالب الأحزاب المعارضة تقديم نفسها والقرب من الشعب والاستعداد للانتخابات القادمة. وقال "نحن سنرتضي بما يختاره الشعب، وإن قدموهم باركنا لهم وإن قدمونا لن نتركها لهم".
ورأى نافع أن المعارضة لم ترحب بالتعديل لأن المؤتمر الوطني أقدم على التغيير، وقدم عقولاً شابة تقود العمل في المرحلة المقبلة، وأن المعارضة تشعر بالحرج جراء هذا التعديل.
حرية سياسية
وقال نافع إن رؤية المؤتمر الوطني للحل السياسي والاستقرار وتوطين الديمقراطية في السودان يكمن في إتاحة الحرية السياسية لكل كيان سياسي، وهذا ما يطرحه الحزب للوصول حول ما يرتضيه الشعب.
وذهب بعض المحللين والسياسيين إلى أن خطوة التعديل لا تعدو أن تكون تكتيكاً أراد به المؤتمر الوطني الاستعداد المبكر للانتخابات المقبل، بينما اعتبر آخرون الخطوة تعديلاً فعلياً يصب في الاتجاه الصحيح، وقد تمهد لوفاق وطني شامل.
ودعا نافع في مؤتمر البرلمانات الآسيوية، الذي شارك فيه بوصفه الأمين العام لمجلس الأحزاب الأفريقية للوقوف مع أفريقيا ومساعدتها في قضاياها التنموية وخلق شراكات اقتصادية، وأشار لأهمية التواصل والتعاون بين قارتي آسيا وافريقيا، وأضاف "علينا عدم السماح بالتدخل في شؤوننا الداخلية وصد الأجندات ومحاولات الاستلاب بجانب إعمال مبدأ الحوار لحل قضايانا كافة".
وطالب الأحزاب المعارضة تقديم نفسها والقرب من الشعب والاستعداد للانتخابات القادمة. وقال "نحن سنرتضي بما يختاره الشعب، وإن قدموهم باركنا لهم وإن قدمونا لن نتركها لهم".
ورأى نافع أن المعارضة لم ترحب بالتعديل لأن المؤتمر الوطني أقدم على التغيير، وقدم عقولاً شابة تقود العمل في المرحلة المقبلة، وأن المعارضة تشعر بالحرج جراء هذا التعديل.
حرية سياسية
وقال نافع إن رؤية المؤتمر الوطني للحل السياسي والاستقرار وتوطين الديمقراطية في السودان يكمن في إتاحة الحرية السياسية لكل كيان سياسي، وهذا ما يطرحه الحزب للوصول حول ما يرتضيه الشعب.
وذهب بعض المحللين والسياسيين إلى أن خطوة التعديل لا تعدو أن تكون تكتيكاً أراد به المؤتمر الوطني الاستعداد المبكر للانتخابات المقبل، بينما اعتبر آخرون الخطوة تعديلاً فعلياً يصب في الاتجاه الصحيح، وقد تمهد لوفاق وطني شامل.
ودعا نافع في مؤتمر البرلمانات الآسيوية، الذي شارك فيه بوصفه الأمين العام لمجلس الأحزاب الأفريقية للوقوف مع أفريقيا ومساعدتها في قضاياها التنموية وخلق شراكات اقتصادية، وأشار لأهمية التواصل والتعاون بين قارتي آسيا وافريقيا، وأضاف "علينا عدم السماح بالتدخل في شؤوننا الداخلية وصد الأجندات ومحاولات الاستلاب بجانب إعمال مبدأ الحوار لحل قضايانا كافة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق