الشارقة في 23 مايو/ وام
شهد مربى الشارقة للأحياء المائية اليوم إطلاق مجموعة من السلاحف المصابة إلى مياه البحر مجددا بعدما خضعت لفترة من العلاج تحت إشراف عدد من اختصاصي الأحياء المائية.
شارك فى عملية إطلاق السلاحف سعادة المهندسة مريم محمد سعيد حارب وكيل الوزارة المساعد لقطاع الموارد المائية فى وزارة التغير المناخي والبيئة وعدد من المسؤولين من عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والصيادين والطلاب.
كانت سلاحف منقار الصقر التي يبلغ عددها خمس سلاحف من أعمار مختلفة قد أعيدت إلى بيئتها في المحمية الطبيعية على شاطئ الحمرية في إمارة الشارقة بالتزامن مع اليوم العالمي للسلاحف كجزء من مبادرة إدارة متاحف الشارقة للمسؤولية المجتمعية "لأننا نهتم" .
و تضمن الإطلاق حملات تنظيف البيئة البحرية وتوفير تجارب تعليمية في المتاحف للأطفال من ذوي الاحتياجات.
و قالت منال عطايا مدير عام إدارة متاحف الشارقة إن المشاركة باليوم العالمي للسلاحف تؤكد على دور مربى الشارقة للأحياء البحرية في نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية الاهتمام بالبيئة البحرية وحياة الكائنات التي تعيش فيها.
و تعد سلاحف منقار الصقر من أصغر أنواع السلاحف البحرية ويطلق عليها هذا الاسم بسبب رأسها الضيق وفمها المشابه لمنقار الصقر.
ورغم القوانين الدولية التي تمنع صيد السلاحف البحرية والإتجار بها فإن سلاحف منقار الصقر تعاني من انخفاض أعدادها بنسبة تصل إلى 80 بالمائة حول العالم خلال ثلاثة أجيال كما أن وجودها مهدد بسبب أعمال التطوير التي تشهدها المناطق الساحلية والتغيرات المناخية وإخراج البيوض من أماكن التفقيس على الشاطئ والتلوث والصيد عن طريق الخطأ كما أنها زعانفها تتعرض للعديد من الإصابات الدائمة بسبب المراوح الخاصة بمحركات مراكب الصيد.
تأتي مشاركة وزارة التغير المناخي والبيئة في هذا الحدث ضمن اليوم العالمي للسلاحف لدعم الجهود الدولية والوطنية في إعادة تأهيل ودعم الحياة الفطرية وبرامج الحفاظ عليها وبالأخص السلاحف البحرية التي تعتبر مهددة بالانقراض على المستوى العالمي .
وتعمل الحكومة على حماية الحياة الفطرية واستدامتها وذلك تحقيقا للاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي من خلال التنسيق المستمر مع كافة الشركاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق