الخرطوم في 21 مايو / وام
أشادت معالي الدكتورة مشاعر الدولب وزيرة الرعاية والتضامن الاجتماعي في السودان بالمهام الانسانية المبتكرة لمستشفى زايد للقلب الانساني في القارة الافريقية انطلاقا من السودان وذلك بمبادرة مشتركة من زايد العطاء وبالشراكة مع المؤسسات التطوعية والصحية الاماراتية والسودانية في نموذج مميز ومبتكر للعمل الانساني المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال معاليها للرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء والشركاء من فريق العمل الاداري والطاقم الطبي في مقر الوزارة في الخرطوم.
وثمنت وزيرة الرعاية والتضامن السودانية الدور الريادي لمبادرة زايد العطاء في المجالات الصحية والتي استطاعت ان تقدم نموذجا مبتكرا يعتبر الاول من نوعه الذي يقدم حلولا ميدانية ملموسة للحد من انتشار الامراض القلبية وللتخفيف من معاناة مرضى القلب من خلال وحدات متحركة ومجهزة بأحدث التكنولوجيا التشخيصية والعلاجية والجراحية تستطيع ان تصل الى مختلف المناطق في مختلف دول العالم.
وأكدت ان اختيار السودان كمقر رئيسي لانطلاق المهام الانسانية لمستشفى زايد للقلب الانساني المتحرك الى القارة الافريقية يعكس عمق العلاقات التي تربط المؤسسات التطوعية في البلدين الشقيقين ..مشيرة انه سيتم تسخير جميع الامكانيات البشرية والفنية لانجاح المهام الانسانية للمستشفى المتحرك على الصعيدين المحلي في السودان اوالعالمي في دول الجوار في كل من ارتيريا والسنغال ومصر بمشاركة نخبة من كبار الاطباء والجراحين الاماراتين والسودانين تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية .
وتقدمت الوزيرة السودانية بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على المبادرات الإنسانية التي تنفذها المؤسسات الاماراتية التطوعية في شتى أنحاء العالم ..مؤكدة أن الإمارات سباقة في هذا المجال على المستوى العالمي وهي رائدة في مجال مساعدة المحتاجين ومد يد العون والمساعدة لهم وهو نهج وضع قواعده فقيد الأمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقالت ان ما شاهدناه في المستشفى المتحرك للقلب من تجهيزات متطورة وكوادر طبية مدربة يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات للتخفيف من معاناة مرضى القلب المعوزين ..مؤكدة أهمية دور المستشفى المتحرك في علاج الحالات المرضية في القارة الافريقية انطلاقا من السودان.
وتوجهت بالشكر والعرفان إلى الشركاء من فريق العمل من المؤسسات الحكومية والخاصة والانسانية الاماراتية والسودانية مثمنة دور الكوادر الطبية التطوعية من كبار الاطباء الاماراتيين والسودانيين.
واستعرض جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد لعطاء المهام الانسانية لمستشفى زايد للقلب الانساني المتحرك والذي يعد نموذجاً للشراكة الحقيقية والعمل التطوعي الأمثل للفئات المعوزة من المرضى بمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني وجمعية دار البر والمؤسسة العالمية للقلب .
واكد ان المستشفى المتحرك مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية وكافة المستلزمات الطبية.. موضحا ان المستشفى وطاقمه التطوعي نفذ العديد من البرامج التشخيصية والعلاجية في مختلف القرى السودانية وبمشاركة نخبة من كبار الاطباء والجراحيين من المتطوعيين واجرى ما يزيد عن 150 عملية قلب دقيقة تكللت جميعها بالنجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق