اعتقلت قوات الأمن الألمانية سوريا في مدينة شتوتغرات الواقعة جنوبي البلاد للاشتباه في أنه ساعد في خطف جندي في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دمشق، حسب محققين.
وهرب الجندي من الأسر في أكتوبر/تشرين الأول 2013 بعد ثمانية أشهر في الحجز في العاصمة السورية.
وقال محققون ألمان إن جبهة النصرة، وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا، هي التي تقف وراء عملية الاختطاف.
ويبلغ الرجل من العمر 24 عاما، وقد اعتقل في مدينة شتوتغرات واتهم بجرائم حرب.
ويشتبه في أن الرجل الذي يسمى سليمان عضو في جبهة النصرة.
ولا يعرف لماذا اختطف عنصر حفظ السلام في دمشق علما بأنه يعمل في المنطقة المنزوعة السلاح في مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
وقال محققون إن المختطفين طالبوا بفدية، وإن سليمان تولى حراسة الرجل المختطف لمدة شهرين.
ولم يقل المحققون لماذا يوجد السوري في ألمانيا، وهل طلب اللجوء هناك.
وكان 45 جنديا من فيجي يعملون في إطار قوات حفظ السلام الأممية اختطفوا ثم أطلق سراحهم من قبل جبهة النصرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق