المنامة في 31 مارس / وام
أشاد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الساعية إلى دعم الثقافة والمثقفين وبإسهامات سموه الكبيرة في الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي الثري الذي تزخر به منطقة الخليج العربي .. مثمنا دور إمارة الشارقة في مد جسور التواصل والحوار بين الشرق والغرب.
أشاد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الساعية إلى دعم الثقافة والمثقفين وبإسهامات سموه الكبيرة في الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي الثري الذي تزخر به منطقة الخليج العربي .. مثمنا دور إمارة الشارقة في مد جسور التواصل والحوار بين الشرق والغرب.
جاء ذلك خلال زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني لجناح هيئة الشارقة للكتاب المشارك في الدورة الـ17 من معرض البحرين الدولي للكتاب التي تقام فعالياتها خلال الفترة من 24 مارس الجاري حتى الثالث من أبريل المقبل.
رافق سموه خلال الزيارة الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني وكان في استقبالهما سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب الذي أهدى الشيخ علي بن خليفة آل خليفة كتاب "سيرة مدينة" لصاحب السمو حاكم الشارقة.
وأكد الشيخ علي بن خليفة أهمية إصدارات صاحب السمو حاكم الشارقة في رصد وتوثيق مظاهر الحياة في منطقة الخليج العربي وما مرت بها من أحداث تاريخية استنادا إلى كم كبير من المصادر المحكمة التي تتجلى في حزمة من المخطوطات التاريخية من مكتبة سموه الخاصة والتي دائما ما يحرص على إعادة ترتيبها وتنقيحها.
كما زارت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار جناح هيئة الشارقة للكتاب وأبدت اعتزازها بمشاركة إمارة الشارقة في الدورة الـ17من معرض البحرين الدولي للكتاب .. مشيدة بتوجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ودعمه للثقافة والمثقفين وتحويل إمارة الشارقة إلى عاصمة ثقافية ومعرفية رائدة في المنطقة.
من جانبه قال سعادة العامري إن مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في معرض البحرين الدولي للكتاب تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة التي أطلقها عام 1979 بثورته على الكونكريت وبناء الإنسان وتنفيذا لتوجهات سموه في الإمارة الساعية إلى تعزيز دور وأهمية الكتاب وتسعى من خلالها إلى إبراز جهودها في الاهتمام بصناعة النشر وإقامة المعارض والمؤتمرات الداعمة للناشرين والمؤلفين والمثقفين ولكل المهتمين بعالم الكتاب.
وأضاف العامري أن مشاركة الهيئة في المعرض ساهمت في تعريف مزيد من الناشرين على " صندوق منحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق " والفرص المتاحة لهم للمشاركة في الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب وفي مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته التاسعة بجانب التعريف بكل ما توفره الشارقة من خدمات متميزة لدعم الثقافة والكتاب والتعريف بالمثقف الإماراتي على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
وعلى هامش هذه المشاركة .. نظمت هيئة الشارقة للكتاب وبالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أمسية شعرية تحت عنوان "أصوات من الإمارات" وذلك ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض شاركت فيها الشاعرتان حمدة خميس والهنوف محمد .
وألقت الشاعرة حمدة خميس عضو أسرة الأدباء والكتاب البحرينية عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات .. مجموعة من قصائدها الشعرية منها "اعتذار للطفولة" و"الترانيم" و"مسارات" و"أضداد" و"عزلة الرمان" و"مس من الماء".
بينما ألقت الشاعرة الهنوف محمد عضو مجلس إدارة والمسؤول الثقافي في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات مجموعة من أعمالها ومنها "سماوات" و"جدران" و"ريح يوسف".
تأتي هذه الأمسيات الشعرية ضمن مبادرة هيئة الشارقة للكتاب التي أطلقتها خلال فعاليات الدورة الـ34 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والهادفة إلى دعم الكتاب الإماراتي والأدباء والمؤلفين الإماراتيين والوصول بهم إلى العالمية ونشر الثقافة الإماراتية فى مختلف دول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق