صحف الإمارات تبارك للدولة احتفاظها بصدارة العالم في الكفاءة الحكومية

 أبوظبي في 22 مايو/ وام 

باركت الصحف المحلية في كلماتها الافتتاحية اليوم لحكومة دولة الإمارات حصولها على المركز الأول عالميا في " مجال الكفاءة الحكومية وفي جودة القرارات الحكومية وفي غياب البيروقراطية " إضافة إلى المركز الأول عالميا في " حسن إدارة الأموال العامة " .. وذلك حسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2014 الذي يعد أحد أهم التقارير العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول ويصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا. 

وحققت الدولة المركز الثاني عالميا في " مجال القيم والسلوكيات وفي سهولة ممارسة الأعمال " والثالث عالميا في كل من " مؤشر التجارة الدولية والأداء الاقتصادي والسياسة المالية الحكومية " وذلك ضمن التقرير نفسه الذي يقيس التنافسية العالمية لأهم / 60 / دولة حول العالم .. إضافة إلى وجود دولة الإمارات ضمن الدول الخمس الأولى عالميا ضمن/ 35 / مؤشرا فرعيا في التقرير العالمي الجديد الذي يتضمن أكثر من/ 330 / مؤشرا لتحقق الدولة للعام الثاني على التوالي المركز الثامن عالميا في " التنافسية العالمية " متفوقة بذلك على دول مثل الدنمارك والنرويج التي حافظت على مراكز متقدمة طيلة العقود الماضية في ترتيبها العالمي.

وتحت عنوان " الإمارات في قلب العالم المتقدم " قالت صحيفة " الخليج "..ليست إلا محطات اعتزاز في درب مستقبل الإمارات فهدية فوز الإمارات بالمركز الأول عالميا في مجالات الكفاءة الحكومية وجودة القرارات الحكومية وغياب البيروقراطية المرفوعة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " .. تأكيد جديد على نجاح بلادنا في ترجمة نهج رئيس الدولة إلى برامج ومشاريع وأفكار مبتكرة ورائدة ما أوجد لها المكانة العزيزة بين الدول وما رتب لها ولشعبها الكريم الصيت العالي والسمعة الطيبة.
وأكدت أن هذا لا يأتي في العادة من فراغ وإنما هو العمل الجاد المواظب والدؤوب لحكومة الإمارات بقيادة محمد بن راشد والإمارات بما وهبت وبما وبمن طوقت حين وهبت مؤهلة للمزيد من المنجز المعجز عبر رؤية تستشرف المستقبل وعبر وضع وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات ذات البدايات المعلومة والأسقف الزمنية المحددة والتي يشرف عليها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء شخصيا على رأس فريق عمل متقدم ويرفع سير عملها أولا بأول إلى القائد خليفة الذي بارك أداء الحكومة مرارا وآخرها كلمة سموه المعبرة في حفل توزيع " جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز " ضمن " برنامج الشيخ خليفة للأداء المتميز ".
وقالت إنه من الطبيعي والحالة تلك من الحرص والدأب والتناغم والاتساق بين القيادة والحكومة والشعب استمرار الإمارات في احتلال المراكز الأولى والمتقدمة في مختلف مؤشرات الأداء على مستوى العالم .
وأضافت .. ها هي بلادنا تبلغ هذا العام ذروات جديدة في تجربة النجاح والتفوق العالميين حين تختارها مؤسسة عالمية عريقة ومحايدة بناء على مسوحات ودراسات علمية وعملية مقارنة لتفوز بالمركز الأول عالميا في " مجالات الكفاءة الحكومية وجودة القرارات الحكومية وغياب البيروقراطية ".
وأشارت إلى أن الإمارات إلى ذلك حصلت على المركز الأول عالميا في " حسن إدارة الأموال الحكومية " وعلى مراكز متقدمة جدا في مؤشرات القيم السلوكية والتجارة الدولية والأداء الاقتصادي والسياسة المالية الحكومية وفي/ 35 / مؤشرا آخر .
وأكدت أنه في الإمارات نعتز بهذا الذي نحققه لكن فرحنا واعتدادنا لا يشغلنا كما عبر محمد بن راشد عن بذل المزيد من الجهد لاستكمال مسيرة التميز المظفرة حيث كل شيء بحساب تحت سقف المسؤولية وحيث شعبنا خصوصا المنتمي إلى القطاع الحكومي وإلى ميادين العمل إجمالا مدعو إلى مواصلة الإنتاج والإتقان وصولا إلى استحقاق أو تحدي 2021 لتكون حكومة الإمارات واحدة من أفضل خمس حكومات في العالم .
وقالت " الخليج " في ختام كلمتها الافتتاحية إنه ربما كان ذلك حلما بعيدا لكنه بتوجيهات خليفة وتأييد وإشراف محمد بن راشد تحول إلى واقع مستقبل يتجذر يوما بعد يوم في واقع الحاضر .

من جانبها قالت صحيفة " البيان " تحت عنوان " التميز ثقافة شعب "..إن التميز ليس حالة مزاجية عابرة بل منهج يتكرس بالوعي والفكر والقيادة الخلاقة..ففي غضون نحو أربعة عقود قفزت دولة الإمارات فوق واقع إقليمي متكلس إلى منافسة دول عريقة .

وأشارت إلى أنه بتكريس ذلك المنهج أضحى التميز في الأداء ثقافة عامة تمارسها كل الكوادر التي تشكل هرم الدولة من القاعدة إلى القمة. وهكذا كسرت الإمارات أطر البيروقراطية الحكومية المهيمنة التي استنسخت من دول شقيقة ساهمت بتجربتها في بناء الهياكل الإدارية في بدايات المرحلة الاتحادية .

وأكدت أنه في ضوء هذا المنهج والثقافة أخذت دولة الإمارات تتصدر السباقات الدولية المفتوحة في الأداء والكفاءة والبنى التحتية والمناخ الاقتصادي..منوهة بأن هذا التفوق لا يستهدف حصد الجوائز والشهادات والتقارير العالمية بقدر ما يجسد إرادة قيادة تسخر خبرات الوطن لصالح بناته وأبنائه كما يعكس في الوقت نفسه تجاوب الشعب مع قيادته في إنجاز الطموحات الكبرى .

وأضاف.." هكذا يختزل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هذه العلاقة المتبادلة عندما يقول: إن القيادة المتفردة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وثقته العالية في أبنائه ودعمه المستمر لكافة القطاعات ساهمت في تحقيق هذه الإنجازات العالمية" .

ولفتت إلى أنه "عندما يقول صاحب السمو نائب رئيس الدولة إن التقارير العالمية لا تصرفنا عن أهدافنا الحقيقية فإنه يستنهض الهمم على مزيد من العطاء ومزيد من الإبداع . وهو إذ يحرص على مواصلة سباقات التميز يشدد في الوقت ذاته على الحفاظ على القيم الوطنية" .. بفضل هذا الوعي أضحت الإمارات أنموذجا مشرقا يحتذى على الصعيد الدولي .