الدوحة في 27 مايو / وام
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إن قضايا المياه أصبحت في العقدين الأخيرين من الأولويات على الأجندة الدولية والإقليمية والوطنية .. وعزا ذلك إلى أن الموارد المائية باتت محددا رئيسا لتطوير أداء كل القطاعات التنموية.
وأضاف العربي في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الوزير المفوض بالامانة العامة لجامعة الدول العربية جمال الدين جاب الله خلال اليوم الأول للمؤتمر العربي الثاني للمياه الذي بدأ في الدوحة اليوم "إن ذلك يأتي نظرا للتزايد المضطرد للطلب وإرتفاع كلفة تنمية وتطوير الخدمات المائية علاوة على تحديات المياه الأساسية في المنطقة العربية".
وأشار إلى أن الدول العربية "بذلت جهودا استثنائية لابد من الاشادة بها حيث حققت العديد منها انجازات في قطاع المياه خصوصا في مجال الامداد والاصحاح في إطار أهداف الألفية ورفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة وتوسيع وتطوير تكنولوجيا التحلية".
وأضاف أن الدول العربية إستطاعت اعادة استخدام مياه الصرف وابتكار أدوات اقتصادية تحفيزية لترشيد الاستهلاك بادارة العرض والطلب على المياه وسن تشريعات وقوانين لتحسين حوكمة واستدامة المياه الجوفية.
ونوه إلى أن الدول العربية اعتمدت كذلك الطاقات المتجددة وبناء شراكات ناجحة مع القطاع الخاص في قطاع المياه واقامة محطات للتحلية والتحويلات الكبيرة بين الأحواض المائية وبناء السدود وغيرها من المشاريع الكبرى".
وذكر أن المجلس الوزاري العربي للمياه عمل منذ إنشائه على إعداد استراتيجية الأمن المائي العربي لمواجهة التحديات المستقبلية للتنمية المستدامة.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين صناع القرار والمسؤولون وكبار خبراء المياه والباحثون من جميع أنحاء الدول العربية لمناقشة قضايا المياه في البلاد العربية للوصول الى فهم مشترك لما هو مطلوب لمعالجة ندرة المياه واساليب الادارة المستدامة للموارد المائية في المنطقة العربية.
- خلا -
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إن قضايا المياه أصبحت في العقدين الأخيرين من الأولويات على الأجندة الدولية والإقليمية والوطنية .. وعزا ذلك إلى أن الموارد المائية باتت محددا رئيسا لتطوير أداء كل القطاعات التنموية.
وأضاف العربي في كلمة ألقاها بالنيابة عنه الوزير المفوض بالامانة العامة لجامعة الدول العربية جمال الدين جاب الله خلال اليوم الأول للمؤتمر العربي الثاني للمياه الذي بدأ في الدوحة اليوم "إن ذلك يأتي نظرا للتزايد المضطرد للطلب وإرتفاع كلفة تنمية وتطوير الخدمات المائية علاوة على تحديات المياه الأساسية في المنطقة العربية".
وأشار إلى أن الدول العربية "بذلت جهودا استثنائية لابد من الاشادة بها حيث حققت العديد منها انجازات في قطاع المياه خصوصا في مجال الامداد والاصحاح في إطار أهداف الألفية ورفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة وتوسيع وتطوير تكنولوجيا التحلية".
وأضاف أن الدول العربية إستطاعت اعادة استخدام مياه الصرف وابتكار أدوات اقتصادية تحفيزية لترشيد الاستهلاك بادارة العرض والطلب على المياه وسن تشريعات وقوانين لتحسين حوكمة واستدامة المياه الجوفية.
ونوه إلى أن الدول العربية اعتمدت كذلك الطاقات المتجددة وبناء شراكات ناجحة مع القطاع الخاص في قطاع المياه واقامة محطات للتحلية والتحويلات الكبيرة بين الأحواض المائية وبناء السدود وغيرها من المشاريع الكبرى".
وذكر أن المجلس الوزاري العربي للمياه عمل منذ إنشائه على إعداد استراتيجية الأمن المائي العربي لمواجهة التحديات المستقبلية للتنمية المستدامة.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين صناع القرار والمسؤولون وكبار خبراء المياه والباحثون من جميع أنحاء الدول العربية لمناقشة قضايا المياه في البلاد العربية للوصول الى فهم مشترك لما هو مطلوب لمعالجة ندرة المياه واساليب الادارة المستدامة للموارد المائية في المنطقة العربية.
- خلا -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق