دبي في 21 مارس / وام
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " افتتح سعادة المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس مجلس إدارة اللجنة العليا لمؤتمر " ديهاد 2016 " رئيس " ديساب " اليوم فعاليات الدورة الـ 13 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" المقام بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وذلك نيابة عن حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سمو الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيس المدينة العالمية للخدمات الإنسانية .
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " افتتح سعادة المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس مجلس إدارة اللجنة العليا لمؤتمر " ديهاد 2016 " رئيس " ديساب " اليوم فعاليات الدورة الـ 13 من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" المقام بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وذلك نيابة عن حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سمو الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيس المدينة العالمية للخدمات الإنسانية .
حضر الافتتاح كل من معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة وسعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسعادة هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسعادة خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وعدد من السفراء وكبار الشخصيات.
وتقام الدورة الثالثة عشرة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير حتى 23 مارس الجاري تحت شعار "أهمية الإبداع في المساعدات الإنسانية والتنمية" .
ويناقش مؤتمر ومعرض "ديهاد" لهذا العام أهم المواضيع المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية وطرق معالجتها وإيجاد حلول مبتكرة من شأنها أن تخفف من مأساة المحتاجين في ظل زيادة الأزمات الإنسانية العالمية.
وقال سعادة المستشار إبراهيم بوملحة في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سمو الأميرة هيا بنت الحسين " إن مؤتمر ومعرض " ديهاد " يقام هذا العام في دورته الثالثة عشرة تحت شعار " أهمية الابتكار في الإغاثة والتطوير" وذلك تماشيا مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بجعل إمارة دبي مركزا عالميا للإنجازات المبتكرة في كل المجالات ونشر السعادة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ثم العالم " .
وأكد بوملحة الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها على الاستجابة السريعة للأزمات والكوارث الإنسانية في كل مكان ومد يد العون بشكل مستمر للوقوف بجانب المحتاجين وتخفيف معاناة المنكوبين واللاجئين والنازحين وذلك بناء على توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
ونيابة عن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر قال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي في كلمة ألقاها إن أهمية هذه الدورة من " ديهاد " تنبع من كونها تناقش قضية جوهرية تتعلق بالابتكار وأهميته في تعزيز جهود الإغاثة وتطويرها لمواجهة التحديات الإنسانية الماثلة أمامنا خاصة قضايا اللجوء والنزوح والتغير المناخي وإيجاد الحلول الملائمة لها ومن وجهة نظرنا يمثل الابتكار رؤية استشرافية مبكرة لمستقبل العمل الإنساني على المدى البعيد وفي جميع الصعد هدفها ضمان حياة كريمة لضحايا النزاعات والكوارث وبالتأكيد سيكون لها آثار إيجابية على العمل الإنساني من خلال التخطيط للمستقبل بأدوات مبتكرة وغير تقليدية وتسخر العلم والمعرفة والتكنولوجيا لخدمة الإنسان وتحقيق أقصى درجات سعادته ورفاهيته".
وأضاف " إن ما نراه اليوم على الساحة الإنسانية خاصة في منطقتنا العربية من مآس إنسانية فاقت كل التصورات يضعنا أمام تحديات كبيرة لن نتجاوزها إلا من خلال التعاون البناء وتضافر الجهود لتقليل الخسائر البشرية الناجمة عن حدة النزاعات وشدة الصراعات والكوارث." من جهتها تحدثت سعادة هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول دور البرنامج كجهة إنسانية وإنمائية على حد سواء إعادة التفكير في الآلية المثلى للتعاون في ما بين الجهات الإغاثية في مجال الاستجابة للعدد المتزايد من الصراعات التي طال أمدها ويشهدها العالم حاليا ".
وقالت كلارك " إن الإغاثة التقليدية في المقام الأول تليها التنمية في وقت لاحق هو منهج فكري لا يمكننا الاستمرار في الدفاع عنه عند التعامل مع الأزمات المعقدة والمطولة التي نواجهها اليوم وهذا هو السبب الذي جعل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم منهجية التنمية القائمة على المرونة للتعامل مع الأزمات التي طال أمدها مثل تلك التي تعاني منها سوريا والدول المجاورة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق