دبي في 22 مارس / وام
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " العضو الأحدث في مبادرات محمد بن راشد العالمية وهي أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف وأعلن عن إيقاف منطقة كاملة لإنشاء مشاريع الوقف والهبات .
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " العضو الأحدث في مبادرات محمد بن راشد العالمية وهي أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف وأعلن عن إيقاف منطقة كاملة لإنشاء مشاريع الوقف والهبات .
كما أعلن سموه عن تأسيس مركز محمد بن راشد لاستشارات الأوقاف لتقديم خدمات استشارية وقفية مجانية لجميع التجار ووجه سموه أيضا بإيقاف أصول بقيمة 5 مليارات درهم للمعرفة والعلوم وأبحاث المستقبل ودعم القراءة والمحتوى ..وقال سموه : "نفتح أبواب الخير لأهل الخير ونطمح لأن نكون الشعب الأكثر وقفا لخدمة الإنسانية.. الكثير من التجار يعملون الخير بالسر و نريدهم أن يعلنوه ليقتدي بهم الناس والدال على الخير كفاعله..
وأضاف سموه إن الوقف مفتوح للشركات والمؤسسات ومنفعته للجميع دون قيود جغرافية أو دينية أو عرقية وأن التسامح والعطاء هو ما يقود مبادراتنا الإنسانية.
وقال إن رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب أبهروني بعطائهم والتزامهم وتقديرهم لأهمية الوقف ودولة الإمارات ستبقى عاصمة الإنسانية ببقاء مبادراتها الخيرة ومساعيها لخدمة الشعوب ومشاريعها المبتكرة إنسانيا.
حضر حفل الإطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي و معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ أحمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مجموعة طيران الامارات وسمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة اعلام دبي والشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم رئيس مجلس أمناء هيئة ال مكتوم الخيرية ومعالي محمد عبدالله القرقاوي الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد العالمية ومعالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية ومعالي محمد ابراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والامن العام بدبي وجمع من مدراء العموم وكبار رجال الأعمال العرب والأجانب والمسؤولين في المؤسسات الإنسانية.
كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم أول وقف استشاري هو مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية.. وهو مؤسسة استشارية ستعمل على الإشراف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف تتضمن نظاما تشريعيا وحيا للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية وهبات وقفية بقيمة 5 مليارات م نصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
وستعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال من خلال تحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لتلبية الحاجات الاجتماعية للشعوب.
وسيقدم المركز خدماته للأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بلا مقابل لتحويل الوقف لأحد أهم محفزات التنمية في العالم العربي.
و يعمل المركز على تقديم الاستشارة الوقفية حسب أفضل الممارسات العالمية وتقديم الاستشارة في خيارات الأوقاف والهبات لتعزيز الأثر الاجتماعي لما فيه صالح الشعوب العربية.
كما يعمل المركز على إدارة المعرفة في مجال الأوقاف والهبات من خلال إجراء البحوث والدراسات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل وعقدالشراكات بالإضافة إلى بناء القدرات ورفع الكفاءة للعاملين في هذا المجال.
كما أطلق صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حي دبي للأوقاف والهبات لخدمة الإمارات والعالم العربي.. وهو أول مشروع عقاري اجتماعي يتبنى مفهوم الوقف المبتكر وتحفيز المصارف التنموية للوقف في مجتمع الإمارات والعالم العربي.
ويقام المشروع على أرض أوقفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لبناء الأوقاف والهبات السكنية كأحد الخيارات لمن يملكون التمويل دون الأصول بحيث يخصص ريع ك لمبنى لصالح إحدى حاجات الأوقاف والهبات.
وينقسم الحي الذي يشرف عليه مركز محمد بن راشد العالمي للأوقاف والهبات إلى نطاقين يركز النطاق الأول على خدمة الإمارات من خلال تلبية الحاجات الاجتماعية في الإمارات بينما يركز النطاق الثاني على خدمة العالم العربي من خلال تلبية الحاجات الاجتماعية العربية.. ويتوسط الحي أول شارع وقفي في العالم وهو مسار مبتكر لتحفيز المصارف التنموية للوقف.
وأعلن سموه عن مشاريع للوقف بقيمة 5 مليارات درهم.. منها وقف للابتكار وهو أرض استثمارية بقيمة مليار درهم خصصها سموه لدعم مشاريع ومبادرات الابتكار من خلال مؤسسة دبي لمتحف المستقبل.
وأعلن سموه عن وقف المعرفة وهو أرض استثمارية بأصول تصل إلى 3 مليارات ونصف المليار درهم أوقفها سموه لدعم مشاريع ومبادرات المعرفة من خلال مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.. بالإضافة إلى وقف بقيمة نصف مليار في مجالات أخرى.. و وجه بإعداد قانون لتمكين إنشاء مؤسسات الأوقاف والهبات لتعزيز دورها المؤثر اجتماعيا واقتصاديا في تلبية حاجات المجتمعات.
كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم علامة دبي للوقف لإتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في خدمة المجتمع عن طريق الوقف المبتكر لجزء من أصولها لصالح حاجات تنموية لخدمة المجتمع.
وقال معالي محمد القرقاوي الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد العالمية: " الوقف هو مفهوم تاريخي وأيضا عالمي يلعب دورا كبيرا في مساهمة الشعوب في التنمية واليوم يطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رؤية متفردة لإحياء هذا المفهوم في منطقتنا من خلال توفير الإطار التشريعي، والخدمات المؤسسية، والدعم الحكومي وأيضا من خلال القدوة حيث أوقف سموه أصولا بقيمة 5 مليارات درهم لدعم العلم والمعرفة وأبحاث المستقبل والمحتوى العربي ".
وأضاف معالي القرقاوي إن " المركز العالمي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد سيكون له دور بارز في التوجيه الصحيح للأصول الوقفية وفي تلبية الحاجات المجتمعية الأبرز والأكثر تأثيرا.. كما سيعمل المركز على تحفيز منظومة متكاملة للتنمية بطرق وقفية مبتكرة تتيح للأفراد والمؤسسات القيام بأدوار تنموية مؤثرة".
وقال معالي القرقاوي " إن مبادرات محمد بن راشد العالمية تضم تحت مظلتها اليوم العضو رقم 30 في مسيرة خيرية إنسانية معرفية تاريخية يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لخدمة الإنسان وصناعة الأمل في المنطقة لتكون المبادرات العالمية لسموه المؤسسة الأكبر والأكثر تنوعا في تغطية الاحتياجات الإنسانية بدءا من الإغاثة والتعليم الاساسي والخدمات الصحية ونشر المعرفة مرورا بمؤسسات الابتكار ودعم الشباب وتمكين المجتمعات إعلاميا وثقافيا واليوم عبر مؤسسة ستعمل على إحياء الوقف في عالمنا العربي والإسلامي بشكل جديد" وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تم تعيين الدكتور حمد الحمادي أمينا عاما لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة.. وهو يحمل الدكتوراة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تم الإعلان عن الدفعة الأولى من الجهات الحائزة على علامة دبي للوقف التي تعمل على خدمة المجتمع ضمن نطاقات متعددة تتناول مختلف محاور التنمية وهي صحيفة الإمارات اليوم التي قدمت وقف التوحد وشركة ذا موب التي قدمت وقف التوعية وكتاب كافيه الذي قدم وقف القراءة ونادي الشباب العربي الذي قدم وقف الصحة ووصل للأصول العقارية التي قدمت وقف صيانة المدارس وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو التي قدمت وقف الأدوية وهيئة الطرق والمواصلات التي قدمت وقف المواصلات العامة وهيئة كهرباء ومياه دبي التي قدمت وقف الزواج، وكلية محمد بن راشد للإعلام التي قدمت وقف التعليم.
وتتكون رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات والتي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لخدمةالإنسانية من ثمانية ممكنات تشمل استراتيجية شاملة، وبيئة تشريعية واضحة واستشارات فاعلة..
وتبني أفضل الممارسات العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات وتعظيم الأثر الاجتماعي من خلال الفرص المبتكرة، ورصد الحاجات الملحة للأوقاف والهبات، وتحفيز الوقف والهبة وتمكين التمويل الجماعي.
وتعمل هذه الممكنات الثمانية بشكل متكامل لتحقيق الرؤية العالمية لدبي في هذا المجال..وتدعم هذه الممكنات أربعة محاور استراتيجية يتناول الأول منها تحويل دبي إلى محفز رئيس لخدمةالمجتمع من خلال الأوقاف والهبات.
ويتناول المحور الاستراتيجي الثاني تحويل دبي إلى ممكن إقليمي لتلبية الحاجات الاجتماعية في العالم العربي من خلال الأوقاف والهبات.. أما المحور الثالث فيتناول تحويل دبي إلى مصدر لأفضل الممارسات العالمية للأوقاف والهبات ويتناول المحور الرابع تحويل دبي إلى مركز عالمي لبحوث وخبرات الأوقاف والهبات.
وعمل المركز على تصميم دليل يجمع أفضل الممارسات العالمية مع الأمثلة التطبيقية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات..
ويوضح الدليل الطريقة المثلى لصياغة الخطط الاستراتيجية لمؤسسات الأوقاف والهبات تبعا لمدخلات القائمين عليها. كما يوضح خيارات الهياكل التنظيمية والإطار العام لتحديد أولويات المشاريع لتعظيم الأثر الاجتماعي وإدارة الاستثمار ومؤشرات الأداء بالإضافة إلى عمليات التطوير.
وسيقوم المركز بتقديم الاستشارة اللازمة في هذا المجال للمؤسسات المزمع إنشاؤها أو تلك القائمة التي ترغب بتطوير أعمالها.
ويتبنى المركز نظام دبي لرصد حاجات الأوقاف والهبات في العالم العربي وهو نظام ابتكره المركز لرصد أبرز الحاجات التي يمكن تلبيتها من خلال الأوقاف أو الهبات في العالم العربي.
ويعمل النظام وفق آلية متكاملة تضمن الاستفادة من أبرز التقارير العالمية لبناء خارطة حرارية تحدد أبرز الحاجات في كل دولة. ويتم تحديث بيانات النظام بصورة دورية.
ويقوم مركز محمد بن راشد العالمي للأوقاف والهبات بتقديم الاستشارة في هذا المجال للأفراد المعنيين والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق