ابوظبي في 23 مارس / وام
نظمت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية على مدى يومين ورشة العمل لموظفي الجمارك والتي تم تنظيمها في دبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للجمارك.
وتهدف الورشة الى نشر الوعي وترسيخ مفهوم الأمن والأمان في المواد النووية والمشعة في سياق أدائهم مهامهم من أجل تسهيل إجراءات الرقابة للكشف عن تلك المواد والمنع من تهريبها ضمن منافذ الدولة.
وحضر ورشة العمل التي اختتمت اليوم نحو 40 موظفاً من منتسبي أجهزة الجمارك في إمارات الدولة والتي استمرت لمدة يومين حيث تضمنت برامج لتعريف المسؤولين بأساسيات العلوم النووية والأمن والأمان النووي والحماية من الإشعاع والتزامات حظر الانتشار النووي في دولة الإمارات بما في ذلك اللوائح الوطنية ذات الصلة مثل اللائحة رقم 9 التي تعنى بالرقابة على استيراد وتصدير المواد النووية والمفردات النووية ذات الصلة والمفردات ذات الاستخدام المزدوج المتعلقة بالمجال النووي.
وتأتي هذه الورشة التي نظمت ضمن مجموعة من الدورات التي تخطط الهيئة لعقدها لموظفي الهيئات الجمركية المحلية وبالتعاون مع الهيئة الاتحادية للجمارك خلال هذا العام.
وحضر المشاركون جلسات تعريفية مكثفة قدمها ممثلون من إدارات الهيئة المختلفة منها إدارة الأمان والأمن النووي والضمانات والتعليم والتدريب.
وقال السيد صلاح الهاشمي مدير إدارة الاتصال الحكومي بالهيئة ان هذا البرنامج يأتي ضمن استراتيجية الهيئة وسعيها المستمر لتثقيف وبناء الوعي بين شركائنا في دولة الإمارات حول الاستخدام الآمن والمأمون والسلمي للمواد النووية والإشعاعية.
من جانبه قال سعود سالم العقروبي مدير إدارة العلاقات الدولية بالهيئة الاتحادية للجمارك في الكلمة الافتتاحية للورشة إن المخاطر الأمنية المتعلقة بالتجارة تتزايد يوماً بعد يوم في ظل الاضطرابات السياسية والأمنية التي تجتاح المنطقة الأمر الذي يتطلب من الجهات الرقابية المختصة تطوير أدواتها وزيادة معارفها وتبادل خبراتها لمواجهة تلك التحديات والتنبؤ بتلك المخاطر والقضاء عليها لما لها من آثار مدمرة على الإنسان في كل بقاع العالم.
وأضاف انه من هذا المنطلق تأتي أهمية البرنامج التدريبي الذي استمر يومين حول طرق وأدوات اكتشاف المواد المشعة ويعد هذا البرنامج خطوة مهمة في إطار التعاون المشترك في مجال التدريب وتبادل المعلومات والخبرات بين الهيئة الاتحادية للجمارك والهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق