وقالت مريم الشامسي، مشرفة مختبرات طبية في مستشفى «توام»: إنها استطاعت الموازنة بين عملها والأمومة بفضل الدعم المقدم من قبل «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودورها المميز لتشجيع المرأة بأن تثبت ذاتها في كل مجالات العمل ولتبرز مكانتها في المجال الطبي.
إنجازات متواصلة
ويعود الفضل في هذه الإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية، إلى قيادات الدولة ابتداءً من مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بحسب الدكتورة غزالة بالحج المدير الطبي بالإنابة في مستشفى العين إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، الحاصلة على البورد الكندي في طب الأطفال والزمالة الكندية في أمراض الجهاز الهضمي وتغذية الأطفال، التي قالت: إن دولتنا الغالية لم تدّخر وسعاً في سبيل الاهتمام بالمرأة وتعليمها وتشجيعها للالتحاق بالمجال الصحي، للوصول إلى أعلى التخصصات والمستويات الطبية لتسهم بذلك في تطوير القطاع الطبي والعمل بأفضل الممارسات العالمية.
وتعد الدكتورة عائشة المعمري، الحاصلة على الدبلوم الكندي في طب الطوارئ وطب العناية المركزة ورئيسة وحدة الطوارئ في مستشفى «المفرق» إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، إحدى النساء الإماراتيات التي تضرب شركة «صحة» بها المثل في الإنجاز الوطني، فقد مثلت كلاً من دور المواطنة المتفانية ودور شركة «صحة» في خدمة الوطن وحماية أرضه وأمنه، حيث لم تتردد في تلبية نداء الواجب والمشاركة في إسعاف المصابين من أفراد القوات المسلحة خلال مهمتهم الوطنية خارج حدود الدولة.
هناك أيضاً الدكتورة ناهد بالعلاء، متخرجة في كلية دبي الطبية حاصلة على البورد العربي التخصصي في الجراحة العامة والزمالة البريطانية وهي الجراحة الوحيدة في قسم الجراحة العامة في مستشفى «المفرق» خبرة 10 سنوات.
وقالت الدكتورة زبيدة الإسماعيلي، نائب المدير التنفيذي في شركة «صحة» لخدمات الغسيل الكلوي في أبوظبي: لقد حظيت المرأة الإماراتية ولله الحمد على كل الدعم من قبل الحكومة الرشيدة بشكل عام، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بشكل خاص. وها نحن نجد ثمار هذا الدعم قد أينعت مع ظهور شريحة نسائية قيادية في كل مجالات مجتمع الإمارات. وأجمل مثال على ذلك ما نلتمسه في القطاع الصحي من نجاحات متواصلة تسير بنت الإمارات يداً بيد مع أخيها لتقدم خدمات صحية بأفضل المعايير العالمية. وأود أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان لحكومتنا وأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمهم اللا محدود، وأقول بأننا على العهد دائماً.
وقالت د. مريم بطي المزروعي، المدير التنفيذي للخدمات العلاجية الخارجية، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: نحن اليوم نحصد ثمار ما زرعه الشيخ زايد، رحمه الله، عندما وضع تعليم المرأة في مقدمة أولوياته، وها نحن اليوم نرى نتائج ذلك من خلال الإنجازات العظيمة للمرأة الإماراتية. وكلي ثقة بأن إنجازاتنا ستستمر وتزداد بإذن الله في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الحكام الذين لا يألون جهداً في توفير كل سبل النجاح للمرأة الإماراتية في جميع المجالات. وبهذه المناسبة أخص بالشكر «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي وضعت كل ثقتها في المرأة الإماراتية ودورها المحوري في النهوض بالمجتمع الإماراتي.
كما نجد كذلك الدكتورة فاطمة صالح البريكي، استشارية أمراض الجلدية والمتخصصة في أمراض الجلدية لدى الأطفال بكالوريوس الطب من البحرين، والحاصلة على ماجستير الجلدية من بوستن بالولايات المتحدة، وزمالة أطباء الجلدية من أفريقيا الجنوبية، ومتدربة في جلدية الأطفال من أفريقيا الجنوبية، ومديرة خدمات الجلدية في مركز الهيلي الصحي، الذي يعد مركزاً للتميز في خدمات الجلدية بشركة «صحة».
وقالت الدكتورة قدرية محمد البشري، ضابط أول تسويق والعلاقات العامة والإعلام في مستشفيات الغربية: إن يوم المرأة الإماراتية هو يوم الحصاد الذي تُقطف فيه ثمار العمل الدؤوب والجاد وما تحقق من فرص واسعة لمشاركة المرأة في القطاعات التنموية كافة، وهو احتفال بمن أرسى قواعد نجاح المرأة وهيّأ لها المناخ الذي ساعدها على الإنجاز وتبوؤ المكانة المرموقة التي تشغلها.
إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية في الثامن والعشرين من شهر أغسطس من كل عام يأتي احتفاءً بميلاد الاتحاد النسائي العام في هذا اليوم عام 1975 ليكون الممثل الرسمي للمرأة الإماراتية الذي تم إنشاؤه بفضل الرؤية الواعية للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبرعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة حثيثة من «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وقد تركت المرأة الإماراتية بصمة في كل مجالات العمل ولم تكن يوماً عالةً على المجتمع، فكان لها دور فعال في مكان عملها وفي بيتها.. نعم لقد أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها في القطاع الطبي وتبوأت أفضل الوظائف والمهام في هذا المجال.
وتعمل في شركة «صحة» ومنشآتها ومراكزها الصحية في كل من مدينة أبوظبي والمناطق الشرقية والغربية 460 طبيبة و100 ممرضة و222 تقنية في الأقسام الفنية الصحية و1766 إدارية، يؤكدن أنهن قادرات على استكمال مسيرة النجاح والنهوض بمسيرة تنمية المجتمع وتعزيز خطط الدولة في استدامة الخدمات الصحية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة ككل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق