أنضمت دبي العطاء إلى "ورشة عمل سمسم" لدعم برنامج تعليمي جديد في المكسيك باستثمار يبلغ 5 ملايين و510 الآف و250 درهما " 1,500,000 دولار ".
ويسهدف البرنامج - الذي يتوقع أن يستفيد منه 1.5 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات وعائلاتهم - إلى تحفيز تعليم الأطفال الصغار للرياضيات والعلوم على مدى السنوات الثلاث المقبلة وسيتضمن سلسلة على شبكة الإنترنت وبرنامج تدريب وموارد للعائلات والمدرسين .
كان وفد من دبي العطاء - وهي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - زار المكسيك فى أغسطس 2015 لإجراء عملية مسح لفهم التحديات التعليمية التي تواجه البلاد ولتحديد البرنامج الأنسب لتوفير الدعم.
والتقى الوفد ممثلين عن مختلف المنظمات للحصول على فهم شامل للقضايا التي يواجهها الأطفال والعاملين في مجال التعليم عقب نقاشات مفتوحة ركزت على السياسات والأولويات التعليمية للحكومة والنتائج التعليمية الوطنية المرجوة.
وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء إن دبي العطاء حددت برنامجا سيعمل بشكل فعال على التصدي للعديد من الصعوبات التي يواجهها الأطفال والمعلمين والمدارس فيما يتعلق بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة خصوصا تجربة التعلم وقدرات المعلمين.
وأضاف القرق " من خلال العمل بشكل وثيق مع شريكنا الاستراتيجي "ورشة عمل سمسم" نهدف إلى معالجة قضايا التمييز بين الجنسين في الرياضيات والعلوم بدءا من مرحلة مبكرة واعتماد نهج بيئي يبدأ في البيت ويمتد إلى المدارس ووسائل الإعلام .. متوقعا نتائج من شأنها أن تثري عملية التعليم لجميع الأطفال بغض النظر إذا كانوا من البنين أو البنات خاصة في المناطق المحرومة من موارد الرياضيات والعلوم السليمة " .
ويهدف البرنامج إلى إشراك الأمهات والأباء وأولياء الأمور في تعليم أبنائهم حيث أكدث الأبحاث بأن مشاركة الكبار له تأثير إيجابي قوي على التعلم .
وسيكون هناك أيضا جهود توعوية من قبل الإعلام لمعالجة الصور النمطية بين الجنسين من خلال تشجيع تقديم صورة إيجابية للفتيات وإمكاناتهم وحقهم في التعليم على قدم المساواة مع المذكور.
من جانبها قالت مدى السويدي ضابط أول - برامج دولية دبي العطاء " بفضل هذا البرنامج الجديد سنتمكن من مساعدة أطفال المكسيك من البنين والبنات حتى يصبحوا الجيل المقبل من رواد الأعمال والمبتكرين والمخترعين والعلماء والأطباء ورجال الأعمال" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق