أبوظبي في 25 أغسطس / وام
أكدت نشرة " أخبار الساعة "أنه بفضل الرؤية الطموح للقيادة الرشيدة أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من الوجهات الأكثر تفضيلا للعيش والعمل والسياحة على المستوى العالمي وستظل بهذه المرتبة في ظل عزمها على مواصلة طريق التنمية والتقدم والتطور والارتقاء بين الأمم.
وقالت النشرة في إفتتاحيتها تحت عنوان " الإمارات والتطور التكنولوجي " إنه بينما يحتفل العالم بالذكرى الـ 25 لإطلاق شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت " تواصل الإمارات مسيرتها بثبات على طريق التطور وتمكين التكنولوجيا حتى أصبحت في مقدمة العالم العربي وتنافس الدول المتقدمة بل تتفوق على الكثير منها في العديد من المؤشرات التي تقيس أداء الدول في هذه المجالات التي أصبحت ذات أهمية كبيرة في ميزان التنمية ومؤشراتها.
وأشارت إلى أن من بين هذه المؤشرات جاهزية البنية التكنولوجية وانتشار استخدام تطبيقات التكنولوجيا في الحياة العامة واستخدام الحاسب الآلي والهواتف المتحركة والإنترنت وغيرها من التطبيقات التكنولوجية الحديثة التي لم يعد للبشرية غنى عنها في أوجه الحياة كافة.
وأوضحت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية " أن دولة الإمارات تعي منذ أول يوم لتأسيس اتحادها أن مسيرة التنمية لا يمكن أن تتوقف وأنه ليس هناك سقف لتطلعات الأمم والشـعوب وطموحاتها المسـتقبلية وأن العالم يتغير ويتطور يوما بعد يوم وبالتالي لا بد لأي أمة راغبة في التنمية أن تعمل جاهدة على مواكبة كل هذه المعطيات وتبدلاتها اليومية.
وأضافت إنه من هنا فإن الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ولا تزال بالطبع في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " لا تتوقف عن السعي والعمل الدؤوب من أجل توفير جميع السبل الكفيلة بمواكبة التطورات العالمية والأخذ بمعطيات العصر الحديث وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
و أشارت إلى أن الإمارات تميزت خلال العقود الماضية بأنها واحدة من الدول الرائدة في تبني الكثير من المبادرات النوعية في مجال التحول الإلكتروني وتمكين التكنولوجيا واستطاعت بالفعل أن تكون أول دولة في العالم تتحول مما يسمى " الحكومة الإلكترونية " إلى مصطلح جديد من ابتكارها هو "الحكومة الذكية" ولم تقتصر جهودها وإنجازاتها على ذلك فحسب بل إنها تمكنت من جعل الابتكار والإبداع جزءا أصيلا من ثقافة المجتمع ونجحت إلى حد كبير في زيادة المكون المعرفي في الأنشطة الاقتصادية كافة وذلك من أجل شق طريقها نحو التحول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة والابتكار الذي يتبنى أساليب الإنتاج الحديثة والتكنولوجيا والتحول الرقمي والإلكتروني آليات عمل رئيسية له.
وقالت " أخبار الساعة " في ختام إفتتاحيتها إن تطور أسلوب الحياة في الإمارات الذي ينعكس بشكل مباشر على الحياة اليومية لأفراد المجتمع كافة يعد دليلا قاطعا على أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى الـ 25 لانطلاق شبكة الإنترنت فإن استخدام هذه الشبكة وما يرتبط بها من تطبيقات تكنولوجية لم يعد مجرد رفاهية في الإمارات بل أصبح أدوات إنتاج وآليات عمل في يد الجميع بما في ذلك المؤسسات والأفراد يستخدمها الجميع لتأدية المهام وباتت جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية الأمر الذي جعل الإمارات رمزا للتطور وأحد المجتمعات الأكثر فاعلية وانفتاحا على المجتمعات الأخرى في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق