أدى ضيوف الرحمن، أمس، صلاة الجمعة في جنبات المسجد الحرام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والترتيبات التي أعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال المصلين والعمّار، وتوفير جميع الخدمات لهم حتى يؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وخشوع، بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية المعنية كافة، وفق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد.
وشهدت أروقة وساحات المسجد الحرام تضافر جهود جميع الإدارات الخدمية والتوجيهية والفنية والاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة للمطاف، سعياً من الرئاسة لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي البيت العتيق حتى يؤدوا عبادتهم في يسر وسهولة، وأجواء روحانية إيمانية.
ومنذ الساعات الأولى شهد المسجد الحرام وساحاته وممراته وأدواره المتعددة، وجنبات التوسعة السعودية الثالثة، حشود المصلين القادمين من كل حدب وصوب لأداء الصلاة والطواف وقراءة القرآن والذكر.
وكثفت جميع الإدارات التوجيهية والخدمية والفنية جهودها لاستقبال قاصدي البيت العتيق ومتابعة تدفق الحشود والتأكد من انسيابية الحركة والأمن والسلامة، والدخول من الأبواب المخصصة مراعاة للزحام، وتوفير المصاحف بلغات متعددة، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة الخاصة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة الخطب بالمسجد الحرام.
وفي المدينة المنورة أدى نحو نصف مليون مصل صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف. وعدّد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم، فضائل مكة المكرمة، البلد الأمين، وتحريم المساس بأمنها أو تخويف أهلها وقاصديها، وتعظيم الله لها حتى يوم القيامة، فهي قبلة المسلمين، وإليها يفدون لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام الذي جعل الله ثوابه الجنة.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد النبوي، حيث قال إن من حرمتها أن سفك الدم فيها بغير حق أشد حرمة من غيرها، ولا يخاف أهلها بحمل سلاح فيها.
وبيّن الشيخ القاسم أن الله عز وجلّ حفظ مكة، وستبقى محفوظة بحفظ الله، ومن أرادها بسوء أهلكه الله، فأصحاب الفيل أرادوها بشرٍّ فحبسهم الله عنها، وجعلهم عبرة إلى يوم الدين.
ومضى إمام وخطيب المسجد النبوي في بيان عظمة وحرمة البلد الحرام بقوله: إن الحيوانات آمنة بأمان الله في العراء، والطيور سابحة في الفضاء، وأشجارها ترفرف بالأمن فلا تقطع، والأموال المفقودة لا تلتقط كسائر البلدان.
وأوضح أن النبي عليه الصلاة والسلام شبّه حرمة الأموال والأعراض والدماء بحرمتها لعلوّ منزلتها عند الله. وتابع: وكما أحلّ الله فيها الأمن، تَكَرّم الله على أهلها بالخيرات والثمار، مع أنها وادٍ بين جبلين من غير زرع، وأرضها مظنة للمجاعة، فدعا إبراهيم لأهلها أن يرزقوا من الثمرات كما رُزق الله البلدان ذوات الماء والزروع. (واس)
وشهدت أروقة وساحات المسجد الحرام تضافر جهود جميع الإدارات الخدمية والتوجيهية والفنية والاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة للمطاف، سعياً من الرئاسة لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي البيت العتيق حتى يؤدوا عبادتهم في يسر وسهولة، وأجواء روحانية إيمانية.
ومنذ الساعات الأولى شهد المسجد الحرام وساحاته وممراته وأدواره المتعددة، وجنبات التوسعة السعودية الثالثة، حشود المصلين القادمين من كل حدب وصوب لأداء الصلاة والطواف وقراءة القرآن والذكر.
وفي المدينة المنورة أدى نحو نصف مليون مصل صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف. وعدّد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم، فضائل مكة المكرمة، البلد الأمين، وتحريم المساس بأمنها أو تخويف أهلها وقاصديها، وتعظيم الله لها حتى يوم القيامة، فهي قبلة المسلمين، وإليها يفدون لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام الذي جعل الله ثوابه الجنة.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد النبوي، حيث قال إن من حرمتها أن سفك الدم فيها بغير حق أشد حرمة من غيرها، ولا يخاف أهلها بحمل سلاح فيها.
وبيّن الشيخ القاسم أن الله عز وجلّ حفظ مكة، وستبقى محفوظة بحفظ الله، ومن أرادها بسوء أهلكه الله، فأصحاب الفيل أرادوها بشرٍّ فحبسهم الله عنها، وجعلهم عبرة إلى يوم الدين.
ومضى إمام وخطيب المسجد النبوي في بيان عظمة وحرمة البلد الحرام بقوله: إن الحيوانات آمنة بأمان الله في العراء، والطيور سابحة في الفضاء، وأشجارها ترفرف بالأمن فلا تقطع، والأموال المفقودة لا تلتقط كسائر البلدان.
وأوضح أن النبي عليه الصلاة والسلام شبّه حرمة الأموال والأعراض والدماء بحرمتها لعلوّ منزلتها عند الله. وتابع: وكما أحلّ الله فيها الأمن، تَكَرّم الله على أهلها بالخيرات والثمار، مع أنها وادٍ بين جبلين من غير زرع، وأرضها مظنة للمجاعة، فدعا إبراهيم لأهلها أن يرزقوا من الثمرات كما رُزق الله البلدان ذوات الماء والزروع. (واس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق