دبي في 27 أغسطس /وام
نظمت إدارة الدراسات الإسكانية ببرنامج الشيخ زايد للإسكان ملتقى الإحصاء الإسكاني بدبي بمشاركة الجهات الحكومية الإتحادية والمحلية ذات العلاقة بقطاع الإحصاء.
وأشارت المهندسة جميلة الفندي مدير عام البرنامج إلى أن الملتقى جاء بهدف استشراف المستقبل من خلال رصد الإحتياجات الإسكانية لدى الأسرة المواطنة عند حلول 2021 حيث يشير المؤشر الإسكاني إلى حصول مقدم طلب السكن على الدعم السكني خلال سنتين من تقديم الطلب مما يعد تحديا يؤكد قدرة الإمارات على تحقيق التنافسية العالمية في هذا المجال.
و أكدت الفندي ضرورة تعزيز الشراكة ما بين البرنامج والجهات الإحصائية لتحقيق رغبة المواطن في التمكين من إحتياجاته الإسكانية.
و ألقى سعادة المهندس محمد المحمود المدير التنفيذي لقطاع الإسكان في البرنامج كلمة أوضح فيها دور الشركاء التكاملي في تحقيق الهدف المطلوب مؤكدا أن الأجندة الوطنية تعد طموحا مشتركا وتحديا لا يتحقق إلا بالاتصال الفعال بين الجهات المشاركة والتي بدورها ستسلط الضوء على أهم الاحتياجات المستقبلية للشباب الإماراتيين فيما يتعلق بالسكن.
من جانبه أكد عمر القيواني مدير إدارة الدراسات الإسكانية في البرنامج في كلمة له أهمية هذا الملتقى في تأسيس رافد معلوماتي حول أهم احتياجات وتطلعات الأسرة المواطنة وذلك من واقع نتائج أداء الجهات واستطلاعات الرأي حول الوضع السكني الراهن والآمال المستقبلية .
ومن ثم تم فتح جلسة حوارية ما بين إدارة الدراسات الإسكانية والجهات الإحصائية تخللها عرض تقديمي من قبل أحمد النومان رئيس قسم الإحصاء والتقارير عن الاحتياجات الإسكانية المطلوبة من الجهات الإحصائية حسب المناطق والفئات الاجتماعية وعدة بيانات وصفية أخرى وجلسة حوارية من قبل المهندسة بثينة عقبة رئيس قسم البحوث والدراسات من أجل رصد مجمل الدراسات المقدمة من المؤسسات الإسكانية ومراكز الإحصاء .
وأكد عمر القيواني أن هذا الملتقى سيكون له متابعات دورية من أجل رصد إحصائيات دقيقة للاحتياجات الإسكانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق