الشارقة: «الخليج»
غيب الموت المغفور لهن بإذن الله تعالى حرم عبدالرحيم بن كرم وابنتيها سما بن كرم وأميرة بن كرم إثر حادث أليم وقع للعائلة عصر اليوم باحتراق منزلهم.
وأميرة عبدالرحيم بن كرم من أبرز سيدات العمل العام في الشارقة، ملأ قلبها حب الخير والعطاء، ففاضت بكل جوارحها عطاء وتفانياً في العمل لمن منحتها كل هذا الحب والثقة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي سارعت إلى نعيها، وقالت «فقدت إنسانة عزيزة على قلبي، أعتبرها ابنتي، عرفتها من صغرها مع بناتي في المدرسة، أحببتها كثيراً، قربتها كثيراً، حملت عني هم العمل».
وقالت سموها: «أميرة بن كرم شعلة نشاط ونحلة لا تعرف الكسل تحمل على عاتقها كل فكرة فكرت بها وكل توجيه تأخذه بعين الاعتبار تنجز ولا تشتكي وكان آخره مؤتمر الاستثمار في المستقبل.
وقالت سموها: «عملت مع أخواتها وصديقاتها على نجاح المؤتمر ومازال فى ملفها الكثير لتقدمه. لا أستطيع أن أتصور كيف يمكن أن تذهب وأمها وأختها، ذهبوا عنا».
وتوجهت سموها بصادق العزاء والمواساة إلى عائلة الفقيدة وقالت: أعزي نفسي وأعزي كلا من عائلة الفقيدة وأختها وامها وأعزي أهلها من أمها وأعزي كل من عرفها وعمل معها رحمهم الله جميعاً أميرة سنفتقدك كثيراً، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وتعد أميرة بن كرم واحدة من أبرز سيدات الأعمال الإماراتيات اللاتي سطرن بأحرف من نور قصص كفاح ونجاح على صفحات كتاب تاريخ الحضارة والتطور في دولة الإمارات، حيث التحقت بمجموعة بن كرم عام 1997، كمديرة للموارد البشرية، لتكون مسؤولة عن أكثر من ألفي موظف، وأثبتت مهارة إدارية منقطعة النظير.
وترأست بن كرم مجلس إدارة سيدات أعمال الشارقة، فضلاً عن شغلها منصب مدير القافلة الوردية، ومدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وكانت - رحمها الله - عضو مجلس المؤسسين الفخري في منتدى الشارقة للتطوير، وعضواً في عدد من اللجان الوطنية، منها اللجنة العليا لجائزة الإمارات للسيدات، وتم انتخابها في جمعية الإمارات للأمراض الجينية.
وخلال كلمتها التي ألقتها في المؤتمر الدولي للاستثمار في المستقبل الذي استضافته الشارقة قبل يومين، قالت أميرة بن كرم: «بناء قدرات النساء والفتيات في الشرق الأوسط»، لا شك أن الجميع قد سمع بهذا الشعار الذي أطلقه المؤتمر للنسخة الثانية منه، فهذا الشعار الذي نريد له أن يطبق على أرض الواقع ليس لغرض بناء قدرات النساء والفتيات فحسب، بل لأن العلاقة الشرطية في بناء العقول والمجتمعات والأوطان والحضارات كانت دائماً مرتبطة بالمرأة».
وأضافت بن كرم: «نحن نؤمن في الشارقة ودولة الإمارات بأنه مثلما ليست هناك حدود للفضاء، فإنه يجب أيضاً ألا تكون هناك حدود لطموحات المرأة وأحلامها، لأن الحدود والحواجز في التقدم والتطور نحن من نضعها لأنفسنا ولمن حولنا، فكما هو الفضاء فوقنا متسع وعميق وغير محدود، هكذا هي طموحات المرأة، ليس في الإمارات فحسب، بل وفي العالم أجمع».
وختمت كلمتها بالقول: إن النجاحات للمرأة الإماراتية دليلٌ على وجود البيئة الداعمة لها، إلى جانب الجهود والتشريعات والمؤسسات المساندة، في ظل دعم القيادة الرشيدة لها، كي تحقق المزيد، ولا ننسى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث كانت سموها سبّاقة في دعم المرأة منذ تأسيس دولة الإمارات عام 1971، لتحقق المرأة الإماراتية إنجازات لم يسبق لها مثيل في جميع مجالات الحياة.
تميزت الفقيدة في جميع المحافل التي طرقت أبواب العمل فيها، ومنحها التحالف الدولي للمرأة الذي يتخذ من واشنطن مقراً له في شهر نوفمبر 2015 جائزة التميّز الدولية، تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في دعم وتمكين النساء مهنياً واقتصادياً في إمارة الشارقة خاصة، ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة، ولجهودها المستمرة في السعي للارتقاء بهن في عالم الأعمال، إلى جانب نشاطها الفاعل في مجال العمل الخيري والإنساني.
وحازت بن كرم على جائزة الامتياز من قبل شركة«اتش ام اتش»، لمساهمتها في قضية السرطان في الإمارات، والعديد من الجوائز والأوسمة نظرا لما قدمته من عمل سيبقى في رصيدها إلى الأبد.
كانت غرفة العمليات في الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة تلقت بلاغاً بالواقعة، وانتقلت فرق الإطفاء من سمنان والقادسية، نحو الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم، حيث وصلت سيارات الإطفاء للموقع في الساعة الرابعة وأربعة وثلاثين دقيقة، بحسب الإدارة، وتم التعامل مع الحادث السيطرة على النيران إلا أن المكان كان مغطى بدخان كثيف جراء الحريق.
غيب الموت المغفور لهن بإذن الله تعالى حرم عبدالرحيم بن كرم وابنتيها سما بن كرم وأميرة بن كرم إثر حادث أليم وقع للعائلة عصر اليوم باحتراق منزلهم.
وأميرة عبدالرحيم بن كرم من أبرز سيدات العمل العام في الشارقة، ملأ قلبها حب الخير والعطاء، ففاضت بكل جوارحها عطاء وتفانياً في العمل لمن منحتها كل هذا الحب والثقة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي سارعت إلى نعيها، وقالت «فقدت إنسانة عزيزة على قلبي، أعتبرها ابنتي، عرفتها من صغرها مع بناتي في المدرسة، أحببتها كثيراً، قربتها كثيراً، حملت عني هم العمل».
وقالت سموها: «عملت مع أخواتها وصديقاتها على نجاح المؤتمر ومازال فى ملفها الكثير لتقدمه. لا أستطيع أن أتصور كيف يمكن أن تذهب وأمها وأختها، ذهبوا عنا».
وتوجهت سموها بصادق العزاء والمواساة إلى عائلة الفقيدة وقالت: أعزي نفسي وأعزي كلا من عائلة الفقيدة وأختها وامها وأعزي أهلها من أمها وأعزي كل من عرفها وعمل معها رحمهم الله جميعاً أميرة سنفتقدك كثيراً، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وتعد أميرة بن كرم واحدة من أبرز سيدات الأعمال الإماراتيات اللاتي سطرن بأحرف من نور قصص كفاح ونجاح على صفحات كتاب تاريخ الحضارة والتطور في دولة الإمارات، حيث التحقت بمجموعة بن كرم عام 1997، كمديرة للموارد البشرية، لتكون مسؤولة عن أكثر من ألفي موظف، وأثبتت مهارة إدارية منقطعة النظير.
وترأست بن كرم مجلس إدارة سيدات أعمال الشارقة، فضلاً عن شغلها منصب مدير القافلة الوردية، ومدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وكانت - رحمها الله - عضو مجلس المؤسسين الفخري في منتدى الشارقة للتطوير، وعضواً في عدد من اللجان الوطنية، منها اللجنة العليا لجائزة الإمارات للسيدات، وتم انتخابها في جمعية الإمارات للأمراض الجينية.
وخلال كلمتها التي ألقتها في المؤتمر الدولي للاستثمار في المستقبل الذي استضافته الشارقة قبل يومين، قالت أميرة بن كرم: «بناء قدرات النساء والفتيات في الشرق الأوسط»، لا شك أن الجميع قد سمع بهذا الشعار الذي أطلقه المؤتمر للنسخة الثانية منه، فهذا الشعار الذي نريد له أن يطبق على أرض الواقع ليس لغرض بناء قدرات النساء والفتيات فحسب، بل لأن العلاقة الشرطية في بناء العقول والمجتمعات والأوطان والحضارات كانت دائماً مرتبطة بالمرأة».
وأضافت بن كرم: «نحن نؤمن في الشارقة ودولة الإمارات بأنه مثلما ليست هناك حدود للفضاء، فإنه يجب أيضاً ألا تكون هناك حدود لطموحات المرأة وأحلامها، لأن الحدود والحواجز في التقدم والتطور نحن من نضعها لأنفسنا ولمن حولنا، فكما هو الفضاء فوقنا متسع وعميق وغير محدود، هكذا هي طموحات المرأة، ليس في الإمارات فحسب، بل وفي العالم أجمع».
وختمت كلمتها بالقول: إن النجاحات للمرأة الإماراتية دليلٌ على وجود البيئة الداعمة لها، إلى جانب الجهود والتشريعات والمؤسسات المساندة، في ظل دعم القيادة الرشيدة لها، كي تحقق المزيد، ولا ننسى جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث كانت سموها سبّاقة في دعم المرأة منذ تأسيس دولة الإمارات عام 1971، لتحقق المرأة الإماراتية إنجازات لم يسبق لها مثيل في جميع مجالات الحياة.
تميزت الفقيدة في جميع المحافل التي طرقت أبواب العمل فيها، ومنحها التحالف الدولي للمرأة الذي يتخذ من واشنطن مقراً له في شهر نوفمبر 2015 جائزة التميّز الدولية، تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في دعم وتمكين النساء مهنياً واقتصادياً في إمارة الشارقة خاصة، ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة، ولجهودها المستمرة في السعي للارتقاء بهن في عالم الأعمال، إلى جانب نشاطها الفاعل في مجال العمل الخيري والإنساني.
وحازت بن كرم على جائزة الامتياز من قبل شركة«اتش ام اتش»، لمساهمتها في قضية السرطان في الإمارات، والعديد من الجوائز والأوسمة نظرا لما قدمته من عمل سيبقى في رصيدها إلى الأبد.
كانت غرفة العمليات في الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة تلقت بلاغاً بالواقعة، وانتقلت فرق الإطفاء من سمنان والقادسية، نحو الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم، حيث وصلت سيارات الإطفاء للموقع في الساعة الرابعة وأربعة وثلاثين دقيقة، بحسب الإدارة، وتم التعامل مع الحادث السيطرة على النيران إلا أن المكان كان مغطى بدخان كثيف جراء الحريق.
وأكد شهود عيان أن النيران اشتعلت في الطابق الأرضي في المنزل رقم 20 بمنطقة القادسية، ثم انتشرت الأدخنة فيه، وتم نقل أفراد الأسرة بالكامل عبر سيارات الإسعاف الوطني لمستشفى القاسمي ليتبين وفاة أميرة ووالدتها وأختها، بينما يتلقى شقيقهما الرعاية الصحية في العناية المركزة.
وتم تسليم موقع الحادث، بعد الانتهاء من كافة إجراءات الدفاع المدني بالشارقة، للمختبر الجنائي في القيادة العامة لشرطة الشارقة للتعرف على ملابسات الحادث والتحقيق في الأسباب التي أدت إليه.
احد جيران العائلة (ع.ب) قال إنه يشعر بالحزن للحادث الذي أصاب جيرانه، ونتج عنه وفاة أميرة بن كرم وأختها ووالدتها، واصفاً المصاب بـ«الجلل»، مشيراً إلى أنها أسرة على درجة عالية من الاحترام والتعليم والأخلاق العالية.
ولفت إلى أن (أميرة) اتسمت بشخصية قيادية قوية ذات قدرة على النجاح والتفوق في جميع المجالات المهنية التي خاضتها طوال مسيرة حياتها.
وتابع: «كانت (أميرة) مثالاً يحتذى للفتاة الطموحة الدؤوبة، التي تمنح جل وقتها وإمكاناتها لمجتمعها ووطنها، إذ اتسمت بالهدوء والابتسامة الدائمة، واجتهادها في العمل الإنساني».
إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك ياأميرة لمحزونون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق