دبي في 8 أكتوبر / وام
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بمكتب التدريب والتطوير في منطقة دبي الطبية مؤتمرا طبيا عالميا عن أمراض الجهاز التنفسي بمشاركة استشاريين ومحاضرين محليين ودوليين وأخصائيين من دول الخليج العربي وممثلين عن قطاعات الرعاية الصحية والمناطق الطبية بدبي والمناطق الشمالية ومدعوين من القطاع الخاص.
حضر افتتاح المؤتمر - الذي أقيم بالتعاون مع شركة "استرازينيكا" الشرق الأوسط - الدكتور عبد العزيز الزرعوني نائب مدير منطقة دبي الطبية والدكتورة مريم شاكر مديرة مكتب التدريب والتطوير بمنطقة دبي الطبية مديرة مركز المحيصنة الصحي .
وركز المؤتمر على مواضيع طبية شملت الأعباء المترتبة على علاج أمراض الجهاز التنفسي والتهاب مرض السدة الرئوية المزمن ودور "الستيرويدات " المستنشقة في العلاج والاستفادة القصوى من موسعات القصبات في مرضى السدة الرئوية المزمنة والسيطرة على الربو و دور أجهزة الاستنشاق في تحقيق السيطرة على الربو.
و أكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية على استراتيجية الوزارة لتطوير النظام الصحي لوقاية مجتمع دولة الإمارات من الأمراض المزمنة والسيطرة عليها .. موضحا أن أهمية هذا المؤتمر العالمي تكمن في تطوير الكوادر الطبية والفنية واستخدام أحدث التقنيات الحديثة لمواجهة أمراض الجهاز التنفسي وشرح الأسباب المؤدية إليها وكيفية تجنبها وآلية إدارة المرض والتعايش معه وذلك ضمن سعي الوزارة للارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى وتطبيق أفضل البروتوكولات والممارسات العالمية في هذا المجال .
من جانبه أشار الدكتور عبد العزيز الزرعوني إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات تلعب دورا رئيسيا في الوقاية والتوعية والتثقيف الصحي حيث أنشأت في هذا الخصوص عيادات متخصصة للربو وحساسية الصدر وعملت على تحديث الدليل الإرشادي بحيث يتضمن آخر المستجدات العالمية وتعريف الكوادر الطبية والفنية بأفضل الممارسات وفقا للبروتوكولات العالمية وتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
و أكدت الدكتورة مريم شاكر أهمية هذا المؤتمر العالمي نظرا لانتشار مرض الربو والإنسداد الرئوي المزمن بعدما بلغ عدد المصابين بمرض الربو ما يقارب 334 مليون شخص حول العام 14 بالمائة منهم من الأطفال و 8.6 بالمائة من البالغين لافتة إلى أن أن مرض الربو القصبي مسؤول عن تغيب الأطفال عن المدرسة بنسبة 50 بالمائة.
وأضافت إن عدد المصابين بمرض الانسداد الرئوي بلغ حوالي 65 مليونا حول العالم مؤكدة أن مرض الإنسداد الرئوي المزمن له علاقة وثيقة بالتدخين واستنشاق المواد الكيميائية حيث يأتي دور الأطباء في التوعية للكشف المبكر عن طريق قياس وظائف الرئة لكل شخص مدخن فوق 40 سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق