الجمعة، 17 نوفمبر 2017

الإمارات تشارك بمؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي السابع حول افغانستان



 عشق آباد في 15 نوفمبر /وام

شارك وفد الدولة برئاسة معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم في مؤتمر التعاون الاقتصادي الاقليمي السابع حول أفغانستان الذي تستضيفه العاصمة التركمانية عشق آباد .

افتتح المؤتمر معالي رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان ومعالي ساروار دانيش نائب رئيس جمهورية أفغانستان بمشاركة ممثلون عن 34 دولة و28 منظمة إقليمية ودولية.
 وأكد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في كلمته على أهمية الأمن والاستقرار في دعم التنمية الاقتصادية في أفغانستان مشيداً بالإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الأفغانية في مجال تطبيق سيادة القانون والإصلاحات السياسية والاقتصادية، مشدداً على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لدعم أفغانستان.
 كما اكد معاليه على التزام دولة الامارات بدعم أمن واستقرار أفغانستان ووقوفها مع الشعب الافغاني الصديق.. ونوه معاليه خلال الكلمة بأن دولة الإمارات تعد من أكبر الدول المانحة لأفغانستان وذلك لمساعدتها في تخطي الازمات والكوارث التي عانت منها لسنوات طويلة وبلغ الدعم الاماراتي 1.67 مليار دولار لأفغانستان وتتنوع المساعدات الإماراتية لتشمل 16 مجالاً تنموياً وانسانياً لدعم تنفيذ مشاريع البنية التحتية وإعادة الإعمار ومتطلبات برامج ومشاريع الإنعاش الاقتصادي كما تعد الامارات الجسر الرئيسي للتجارة الدولية مع أفغانستان.. كما أكد معاليه كذلك على أهمية تمكين المرأة ودورها في تحقيق التنمية والازدهار في المجتمعات.
 وإيماناً بأهمية تعزيز نهج الإسلام المعتدل أشار معاليه إلى دور الإمارات في تدريب وتأهيل أئمة المساجد في أفغانستان لنشر المبادئ الإسلامية الوسطية ورسائل السلام والتعايش بين الشعوب.. وأكد معاليه في ختام كلمته على تطلع دولة الإمارات إلى عهد أفغاني جديد يسهم في تحقيق الامن والرخاء لشعبها ويضمن الاستقرار في المنطقة.
 وتم خلال المؤتمر استعراض نتائج المنتدى الاقتصادي والأكاديمي المصاحب للمؤتمر وتناول الحضور أخر مستجدات المشاريع التنموية والاقتصادية التي تعزز من النمو الاقتصادي لأفغانستان والدول المجاورة عبر مبادرات تعاون تشمل مجالات الطاقة والنقل والبنيات التحتية وتمكين المرآة.
 ويأتي الدعم والتواصل الاماراتي مع أفغانستان من موقف مبدأي للدولة في مساعدة الشعب الافغاني في محنته الصعبة والوقوف الي جانبه عبر العديد من البرامج التي تسند التوجه السياسي للدولة خلال السنوات الماضية.. ومؤتمر عشق اباد يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التي شاركت فيها الدولة عبر السنوات لتعميق الموقف الدولي الداعم للاقتصاد الافغاني ورفده استثماريا واقتصاديا.
 و التقى معالي الوزير قرقاش بمعالي رشيد ميردوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التركماني على هامش المؤتمر.. وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

" لوفر باريس " يحتفي بـ " لوفر أبوظبي " على مدى 5 أيام



باريس في 9 نوفمبر / وام 
 أطلق متحف اللوفر باريس - أمس - فعالية فنية تمتد لـ5 أيام يهدف من خلالها إلى تعريف الفرنسيين وزوار العاصمة بميلاد متحف اللوفر أبوظبي وباللوحات والقطع الأثرية والفنية المعروضة فيه..
وذلك تزامنها مع بدء حفل افتتاحه الرسمي الليلة الماضية بأبوظبي.
وتحول الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر باريس - وتحديدا عند مدخله الرئيسي في ساحة لاكاروسيل الشهيرة - إلى شاشة عملاقة تعرض صور جميع اللوحات والقطع الفنية النادرة وعددها /620/ تحفة فنية تروي رحلة الإنسانية والحضارة البشرية.
وتتواصل الفعالية الباريسية لمتحف اللوفر باريس حتى يوم الأحد المقبل بمعدل مرتين في اليوم بواقع ساعتين بين السادسة والثامنة صباحا و/6/ ساعات في المساء بين الساعة السادسة ومنتصف الليل بالتوقيت الفرنسي.
وتجمع العشرات من المثقفين والمهتمين والسياح أمام الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر الباريسي لمشاهدة العرض الفني للتحف الفنية التي يزخر بها متحف اللوفر أبوظبي وتعرفوا على مميزاته وخصائصه وتصميمه المعماري.
وينظر الفرنسيون بإعجاب لمتحف اللوفر أبوظبي باعتباره أول متحف عملاق يرى النور في القرن الواحد والعشرين والأول من نوعه في تاريخ العالم العربي وجاء كثمرة تعاون ثقافي بين الحكومتين الإماراتية والفرنسية وجرى استيحاء تصميمه من طبيعة جزيرة السعديات في أبوظبي وتعرض فيه أعمال فنية تمثل مختلف الثقافات والحضارات.

الجمعة، 3 نوفمبر 2017

مالطا.. اطلاق المجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة أحمد الجروان


 مالطا في 2 نوفمبر/ وام 
 اطلق اليوم في احتفال رسمي كبير اقيم في مركز مؤتمرات البحر المتوسط في مالطا " المجلس العالمي للتسامح والسلام " برئاسة أحمد بن محمد الجروان كمنظمة دولية تعتمد على مبادئ ديمقراطية وتستمد من القانون الدولي والاتفاقات نظام عملها الخاص.
جاء حفل الإطلاق بدعوة مشتركة من الامم المتحدة - صندوق الاسكان - وحكومة مالطا والمجلس العالمي.
حضر الاحتفال جوزف موسكت رئيس وزراء مالطا وعدد من وزراء الخارجية والتعليم والشباب والثقافة من دول عدة اضافة الى ممثلين من الامم المتحدة وحشد من السفراء ورؤساء منظمات دولية وجامعات واعلاميين.
وأعلن رئيس وزراء مالطا دعمه للمجلس داعيا الى مكافحة الفقر والظلم والجهل والتمييز من اجل بناء سلام دائم.
وأكد انه مؤمن بأهداف المجلس العالمي الجديد ورسالته وقدرته على احداث التغيير المطلوب على المستوى العالمي وانه لن يكتفي بدعمه فقط وانما سيعمل معه.. منوها بأهمية انشاء البرلمان العالمي للتسامح والسلام ومؤكدا على حياد مالطا والتزامها حقوق الانسان والتسامح والسلام.
من جانبه قال معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام إن خطر الإرهاب والتعصب والكراهية والعنصرية والتطهير العرقي والتطرف الطائفي والعنصري يزداد وينمو كالسرطان مؤكدا أن هذه الظواهر تتجاوز حدود العقل وحدود الدول وتهدد حياة الناس وهم مواطنون من مختلف البلدان والحضارات .. وتهدد التنمية والأمن وتعرض السلام العالمي للخطر.
وأضاف ان إعلانات الإدانة لم تعد كافية ولم يعد بمقدور الجيوش والشرطة وحدها أن تكافح هذه الظواهر الرهيبة ولا يمكن لأي بلد أو مؤسسة أن تعتمد وحدها على قدراتها الخاصة للتصدي لمشكلة الإرهاب والعنصرية والتطرف والعنف والتمييز..وقال " نحن هنا اليوم لهذا السبب.. نحن هنا لإطلاق هذا المسعى العالمي وهو المجلس العالمي للتسامح والسلام ".
وقال الجروان " يشرفني في إطلاق المجلس العالمي للتسامح والسلام أن أدعو البرلمانات ومراكز الشباب والمثقفين والاقتصاديين وعلماء الاجتماع والعلماء للانضمام إلى هذا المجلس بهدف نشر ثقافة التسامح والسلام وأن يكونوا قوة التغيير على المسرح العالمي.
وأضاف " معا يمكننا بناء عالم أكثر تسامحا وأمنا..معا يمكننا بناء مستقبل ينتصر فيه الحب على الكراهية والتسامح على الانتقام والانفتاح على التعصب والمعرفة على الجهل".
وبدأ الاحتفال بفيلم وثائقي تضمن كلمة للسيد انطونيو غوتيريس الامين العام للامم المتحدة نبه فيها الى ان "عالمنا يواجه تحديات عظيمة عدة ونزاعات واسعة وعدم مساواة وعدم تسامح قاتل وتهديدات أمنية بما فيها الاسلحة النووية.. مؤكدا أن لدينا الادوات والارادة لتجاوز هذه التحديات خصوصا ان التهديدات تتجاوز حدود الدول.. معتبرا ان ضمان حقوق الانسان وكرامته كفيل بنشر السلام والعدل الدائم في العالم.
وتساءل غوتيرس .. كيف يمكننا أن نساعد الملايين من الناس الذين يعانون من حروب واسعة النطاق والآفاق وتكاد لا تنتهي؟ .. وقال " ما من منتصر في هذه الحروب فالجميع يخسر خصوصا أن التهديد الإرهابي العالمي الجديد يؤثر علينا جميعا ويزعزع الإستقرار في مختلف المناطق.. فلنضع السلام أولا، وليكن السلام دائما هدفنا ودليلنا.
وتحدث في الاحتفال الى جانب رئيس الوزراء المالطي ..بهجت باتسولي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية كوسوفو.. وكارملو أبيلا وزير خارجية مالطا عن أهمية اطلاق المجلس العالمي للتسامح والسلام في هذا الوقت بالذات في مواجهة الارهاب والتطرف والتشدد والكراهية والعنصرية وغيرها والحاجة الماسة الى عمل عالمي مشترك يبنى على التعليم الصحيح والشباب وتمكين المرأة من اجل بناء غد أفضل للاجيال المقبلة.
والقى الرئيس الاقليمي لصندوق الاسكان في الامم المتحدة لؤي شبانة كلمة اكد فيها التزام المنظومة الدولية بمبادرة المجلس العالمي للتسامح والسلام والشراكة مع المجلس من اجل تحقيق اهداف التنمية والتسامح والانسان.
ووقع المجلس مذكرة تفاهم مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لأغراض التعاون وبناء شراكات دولية.
ويتألف المجلس من شخصيات عالمية بارزة تحافظ على سمعة وخبرة سليمتين في مجالات تتصل بالسلام والتسامح.
ومن بين خارطة الطريق في التخطيط الاستراتيجي للمجلس .. إنشاء برلمان عالمي للتسامح والسلام ورفع قيم التسامح وتعزيز الدبلوماسية الوقائية ودعم مبادرات الشباب الإقليمية والعالمية وإطلاق جائزة عالمية لمن يساهم في حماية السلام العالمي ووضع وتنفيذ برامج وفعاليات ومؤتمرات مشتركة لتعزيز التسامح والسلام.
عرف الاحتفال جوزف ديب.
واقيمت بعد الاطلاق ندوتان في موضوع التسامح والسلام شارك فيها عدد من الباحثين يمثلون القارات الخمس.
وزار وفد من المجلس برئاسة الجروان رئيسة جمهورية مالطا ماري لويز كوليرو بريكا وشكرها على دعمها المجلس العالمي للتسامح والسلام.
كذلك زار الوفد رئيس مجلس النواب في جمهورية مالطا الدكتور انجلو فاروجيا الذي رحب بجهود المجلس العالمي مثمنا اختيار مالطا مقرا رئيسيا له.. وأكد ان مالطا رسخت مفهوم الحياد بنصوص مكتوبة في دستورها منذ السبعينات وهي جسر تواصل وانفتاح بين العديد من الدول نظرا لموقعها الجغرافي من جهة وممارستها مبدأ الحياد من جهة اخرى.
وهنأ رئيس مجلس النواب في جمهورية مالطا معالي الجروان في مناسبة الاطلاق الرسمي للمجلس العالمي للتسامح والسلام متمنيا للمجلس النجاح في رسالته الهادفة الى غرس ثقافة الحوار والانفتاح وقبول الاخر ورفع قيم التسامح والعدالة والسلام خاصة بين الشباب في مختلف دول العالم.
وكان المجلس التأسيسي عقد اجتماعا موسعا مساء امس حيث تم انتخاب السيد أحمد الجروان رئيسا للمجلس العالمي للتسامح والسلام.