الجمعة، 29 سبتمبر 2017

المشكلة ليست في اللجنة بل في قانون الموارد البشرية!

  • سامي الريامي
  • لم أقلل أبداً من جهد ودور لجنة التظلمات المركزية في حكومة دبي، فهي تؤدي واجبها على أكمل وجه في شأن تلقي شكاوى الموظفين والتحقق منها، ومن ثم حمايتهم وإرجاع حقوقهم ضد أية قرارات تعسفية، فاللجنة دون شك تطبّق القانون، وهي تستمد قوانينها من قانون الموارد البشرية لحكومة دبي، وتالياً فإن الملاحظات التي ذكرتُها في المقالين السابقين هي عن وجود حاجة ماسة لتعديل قانون الموارد البشرية، لا عن طريقة عمل أو أهمية وجود لجنة التظلمات!
    لا أنكر أبداً أن هناك قرارات تعسفية يتخذها بعض المديرين ضد الموظفين، لذا فلا مجال أبداً للتشكيك في عمل لجنة التظلمات وأهمية وجودها، لكن في الوقت ذاته لابد من إعادة النظر في بنود قانون الموارد البشرية الذي يحمي الموظف، المواطن وغير المواطن، وإن كان غير منتج أو كسولاً أو متباطئاً في عمله، فالإجراءات الطويلة الواجب اتخاذها ضده من قبل دائرته يصل مداها الزمني إلى أكثر من سنتين، يستطيع خلالها الموظف أن يجلس ويضع رجلاً على رجل، ولا يفعل أي شيء، ويحصل على راتب شهري كامل طوال تلك المدة، وهذا أمر غير معقول وغير مقبول!
    عموماً هذا يعتبر أحد جوانب الضعف في قانون الموارد البشرية، لكنه بالتأكيد ليس أهمها، فهناك الكثير والكثير من البنود التي تحتاج إلى تعديل، لأنها بالفعل لا تواكب التطور الهائل الذي تمر به مدينة دبي، ولا تُناسب توجهاتها نحو التميز والإنتاجية والابتكار، كما أنها، للأسف الشديد، لا تتناسب مع طبيعة مجتمع الإماراتيين أو ظروفهم المعيشية!
    القانون محبط في كثير من بنوده، خصوصاً في ما يتعلق بالتحفيز والترقيات والعلاوات، فهو على سبيل المثال يجبر الدوائر على الالتزام بنظام تقييم الأداء للموظفين، ويزيد عليهم العبء والأعمال الورقية، ثم يلزم الإدارة أو القسم بنسبة معينة ممن يستحقون درجة «امتياز» أو «جيد جداً»، وتالياً، فإن ذلك يُلحق ضرراً بالغاً بعدد كبير من الموظفين، خصوصاً لدى تلك الدوائر التي لا تعير النظام أي اهتمام، وتعتمد على نموذج موحد لتقييم الأداء، بحيث لا يختلف تقييم المدير عن الفنيين أصحاب الاختصاص، أو الفئات المساعدة، ما يجعل تقييم الأداء شكلياً فقط، كما أن التقيد بالنسبة المئوية يُسبب هضماً لحقوق بعض الموظفين من الفئات الوظيفية غير المتخصصة المتوسطة أو الفئات المساعدة الدنيا، حيث يتم منحهم درجة «جيد»، حتى تبقى النسبة مفتوحة للدرجات الوظيفية الأعلى، وهنا تتكرر المسألة بمحاباة موظف على حساب آخر، أو إعطاء الأفضلية لشخص دون غيره كل سنة!
    twitter@samialreyami
    reyami@emaratalyoum.com

    الجمعة، 22 سبتمبر 2017

    هزاع بن زايد: المملكة مسيرة حضارية نفاخر بها العالم..محمد بن زايد يهنئ السعودية حكومة وشعباً بيومها الوطني



    هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
    وقال سموه علي «تويتر»: «نعبر عن خالص التهاني للمملكة في يومها الوطني ونشارك شعبها فرحته ونتمنى من المولى أن يديم عليها الرفعة والعزة بقيادة الملك سلمان».
    من جهته، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في تغريدة لسموه على «تويتر»: السعودية مسيرة حضارية فريدة نفاخر بها العالم، أطيب التهاني للملك سلمان وولي عهده ولشعب المملكة الشقيق بيومهم الوطني المجيد.وقد نشر سموهما صوراً تجمعهما مع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. 

    وزير خارجية البحرين يؤكد عدم التوصل إلى أرضية مع قطر لإنهاء الأزمة..الدوحة تضيّع الوقت.. والحل خليجي

    أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الخميس، أن حل الأزمة القطرية سيكون خليجياً، وأكد أن هناك أدلة ووثائق تدين الدوحة، بينما أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن الدول الأربع ثابتة على موقفها في مقاطعة قطر، كما قال إن ال100 يوم التي مرت من الأزمة كانت جزءاً من صبر طويل على قطر، مشيراً إلى أن الدول الأربع أغلقت بالمقاطعة «باب الشر»، من دون فرض الوصاية على أحد.
    وقال الجبير، في تصريحات لقناة «العربية»، إن «على قطر وقف دعمها للإرهاب والتطرف، ووقف خطاب الكراهية والتحريض والتدخل في شؤون الدول». وشدد على أنه «يجب على قطر الالتزام بمبدأ مكافحة الإرهاب». وقال إن «قطر تدخلت في مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت.. وتدخلت لإشعال الفتنة بين السلطة الفلسطينية وحماس.. وهذه أمور معروفة». وأضاف: «هناك أفراد مطلوبون لدعمهم الإرهاب ويعيشون معززين مكرمين في قطر».
    من جهته، أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن الدول الأربع ثابتة على موقفها في مقاطعة قطر، مشيراً إلى أن خطاب أمير قطر تميم بن حمد في الأمم المتحدة لم يحمل أي جديد، وهذا لا يخدم الحل. وأكد آل خليفة، خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، أنه لا يوجد «حصار» على قطر، كما أن الحوار معها لابد أن يكون له أسس، مردفاً: «لم نصل مع قطر لأرضية مشتركة لحل الأزمة». وأشار الشيخ خالد بن أحمد، إلى أن الموقف الأمريكي واضح من الأزمة القطرية، ومسألة الآراء داخل الأسرة الحاكمة في قطر شأن قطري.
    وأضاف آل خليفة أن «الحوار مع قطر يجب أن تكون له أسس، وله نهج لتحقيق النتائج، من دون العودة للمربع الأول، ولنا ثقة بدور دولة الكويت للسعي نحو الحل». وأشار إلى أن «خطاب الشيخ تميم أمير دولة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم يأت بأي جديد، بل هو نفس الكلام، ونفس الموقف، وذلك لا يخدم الحل».
    وأكد وزير الخارجية البحريني على أن «كل المؤشرات لا توحي بأن هناك رغبة من الدوحة لحل الأزمة، ولم نر أي مبادرة، لذا سنتمسك بموقفنا من المقاطعة»، مشيراً إلى أن الدوحة تعمل على إضاعة الوقت.
    من جهة أخرى، وصف آل خليفة الموقف الأمريكي بأنه «واضح ومساعد، لأنه يرغبون في الوصول إلى حل لضمان استقرار منطقة الخليج والمنطقة العربية بشكل عام، ونقدر لهم هذا السعي فنواياهم سليمة ورغبتهم حقيقية لإنهاء الأزمة».
    وعن الشأن الإيراني قال آل خليفة إن «كلام الرئيس الإيراني عن مملكة البحرين مرفوض وسيتم الرد عليه، على إيران وقف فكرة تصدير الثورة، وأن تمد يدها إلى جيرانها، وألا تعبث بالشؤون الداخلية للدول الأخرى».
    وفي تصريحات لقناة «روسيا اليوم»، قال الشيخ خالد إن مسألة 100 يوم من الأزمة مع قطر هي جزء من وضع صبرنا عليه طويلاً، مؤكدا أن خطاب الرئيس الأمريكي الذي تحدث فيه عن محاربة الإرهاب هو «عمود رئيسي لموقفنا من دولة قطر».
    وأضاف، أن كشف كل الأمور أمام الرأي العام لا يفيد، لأنه سيفتح باب التأويل على مصراعيه، وشدد الشيخ خالد آل خليفة على أنه وفي مجال محاربة الإرهاب «علاقتنا مع الولايات المتحدة عامل استراتيجي أساسي، في أزمة قطر، مازالت الولايات المتحدة تدعم جهود أمير الكويت».
    ونفى وزير خارجية البحرين السعي إلى فرض الوصاية على أحد، وقال «لم نطلب من احد الاستسلام. ولم نهدد أحدًا.. ولم نحاصر أحدًا - كما تدعي قطر- لكننا أغلقنا أبواب الشر مع قطر.. وما زلنا مستعدين للتفاهم معها وفق جميع المطالب التي وضعناها لإنهاء الأزمة».
    وكان عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري، مساعد وزير الخارجية البحريني، هاجم النظام القطري خلال لقاءته بعدد من المسؤولين بنيويورك، أمس، مؤكداً أن الادعاءات القطرية وتقديمها العديد من الشكاوى والمظلومية إلى الآليات الأممية يعكس تجاهل دولة قطر لجذور وأسباب قطع العلاقات ودعم الإرهاب، ويهدف إلى تقديم صورة مغايرة للرأي العام الدولي، ما يؤكد عدم رغبة قطر للاستجابة لمبادرة أمير الكويت الرامية إلى حل الأزمة. (وكالات)

    الجمعة، 15 سبتمبر 2017

    خليفة يوجه بعشرة ملايين دولار مساعدات لمتضرري «إيرما» بدول الكاريبي

    بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قدمت دولة الإمارات مساعدات عاجلة للمتضررين من إعصار إيرما بدول جزر الكاريبي بقيمة تبلغ 36.7 مليون درهم «10 ملايين دولار أمريكي».
    تأتي هذه اللفتة الإنسانية من قبل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لدعم وتعزيز جهود الإغاثة الدولية للتخفيف من معاناة سكان جزر الكاريبي من جراء ما سببه الإعصار من آثار تدميرية على المنشآت والبنية التحتية وخلف بعض القتلى.
    وأكدت دولة الإمارات أن مد يد المساعدة لجزر الكاريبي جزء لا يتجزأ من إيمانها بدورها الإنساني تجاه المتضررين والمنكوبين من فعل الكوارث الطبيعية على مستوى العالم. 

    وأصبحت الإمارات عنصراً فاعلاً في جهود المواجهة الدولية للتحديات الإنسانية وباتت حاضرة بقوة في مجالات المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة الطارئة وطويلة الأمد في مناطق العالم كافة. و كانت الإمارات قد أعلنت في يناير الماضي، تأسيس صندوق منح جديد بقيمة 50 مليون دولار لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في دول جزر البحر الكاريبي والذي يعد أكبر استثمار في قطاع الطاقة النظيفة في تلك المنطقة ويعد خطوة مهمة في تطوير العلاقة بين دولة الإمارات وتلك البلدان ويأتي في إطار التزامها طويل الأجل بتحقيق التنمية المستدامة في تلك الدول. 
    (وام)  

    حضور عربي ودولي كبير في مؤتمر لندن وعملية تغيير النظام بدأت..المعارضة القطرية تهز عرش الحمدين


     قالت المعارضة القطرية، خلال المؤتمر الأول لها في العاصمة البريطانية لندن أمس الخميس، إن الأزمة الأخيرة كشفت الوجه الحقيقي لسلطات الدوحة، وأن السلطة هناك لبست العباءة الإيرانية منذ عام 1995.
    وانطلق المؤتمر بحضور قطري وعربي ودولي واسع؛ لكشف انتهاكات الدوحة على المستويين المحلي والعالمي في عدة مجالات، وجرت فعاليات المؤتمر تحت عنوان: «قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي»، وقد أحيط المؤتمر بنوع من السرية؛ بسبب محاولات الدوحة التخريبية والفاشلة للضغط على أعضاء من البرلمان البريطاني لمقاطعته.
    وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية في لندن، خالد الهيل، إن سلطات قطر دفعت رشاوى وقامت بشن حملة إعلامية في محاولة منها لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية في لندن، مطالباً بضرورة النظر في «تغيير النظام القطري الحاكم؛ بسبب دعمه للإرهاب».
    وأضاف الهيل بكلمته في افتتاح المؤتمر، أن سلطات قطر حرمت الكثيرين من المواطنين من جنسيتهم، واعتقلت العديد منهم، مشيراً إلى أن «التغيير الذي ينشده الشعب القطري لن يكون مفروشاً بالورود». ولفت خالد الهيل إلى أن هذا المؤتمر يعد «تاريخاً فاصلاً في مستقبل قطر». وقال إن سياسة الدوحة تشق الصف الخليجي.
    وقال الهيل في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية قبل المؤتمر، إن قطر منذ أكثر من 25 عاماً تدار بواسطة حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، فالنظام القطري بالكامل سواء من الناحية الاستراتيجية أو الفكرية يحركه تنظيم «الحمدين»، فتميم لا يملك من أمره شيئاً، هو مجرد واجهة ينفذ أجندة الحمدين؛ لذلك تجد قطر دائماً في مشكلات وفي مأزق مع دول الجوار، باعتبار سياسات «الحمدين» لا تتوافق مع دول الخليج أو مع المجتمع الدولي سواء في مجال مكافحة الإرهاب أو في مجال حفظ أمن واستقرار المنطقة، كونهم يسعون لبسط نفوذهم في المنطقة، وهذا أمر يتعارض مع اتفاقية دول مجلس التعاون الخليجي.
    وأكد الهيل أن مشكلة الدوحة تمتد لأكثر من 25 عاماً؛ إذ ظلت طوال تلك الفترة تحت سطوة حمد بن خليفة وحمد بن جاسم بن جبر. ويراهن الهيل على أن أمير قطر الحالي تميم بن حمد ليس إلا واجهة أو دمية يحركها «الحمدان»؛ لتنفيذ أجندتهما في المنطقة، ولا يستبعد الهيل حدوث انقلاب أو عصيان مدني في الدوحة، باعتباره أمراً معتاداً في الإمارة الخليجية على حد قوله.
    وأكد أن الشعب القطري الآن في مأزق؛ لأنهم لا يعرفون ماذا سيحدث في المستقبل، كون النظام القطري يرفض تقديم تسهيلات للشعب، والمشكلة اليوم ليست من دول الخليج؛ بل من النظام القطري نفسه؛ لأنه يقدم مصالحه على مصالح المواطنين القطريين؛ لذا لا تجد أي حلول للمشكلات الداخلية في الدوحة، والشعب يحاول حالياً إيجاد حلول لنفسه؛ لذا إن وجد البديل المناسب الذي يؤمن لهم الاستقرار المناسب في قطر، أعتقد أن القطريين سيسارعون لإحداث عملية تغيير.
    أما بالنسبة لموضوع الأسعار والتضخم في الاقتصاد القطري، فقد قال: أعتقد أنه بات واضحاً، بعد تغيير منظومة الاستيراد والتصدير، حتى إن جودة المنتجات تغيرت على الشعب القطري؛ لأن المنتجات أصبحت مختلفة عليهم، إضافة إلى أن الفنادق وسوق العقارات في أزمة، في ظل مغادرة الكثيرين للدوحة، ووجود شح في مواد البناء والمواد الأساسية.
    وأشار إلى أن العصيان المدني والانقلابات هو أمر معتاد عليه في قطر؛ لذا لا أستبعده، وأرى أن الانقلاب مطروح على الطاولة، إذا نفذت الحلول، وعلى الشعب القطري أن يجد الحل بنفسه من غير كسر منظومة الحكم الملكي الدستوري، لكن يجب عليك أن تجد البديل المناسب لهذا النظام.
    فدولة قطر تعتقد أن صديق الكل سيبقى صديق الكل، في حين أن القاعدة تقول إن صديق الكل هو عدو الكل، ومحاولة الدوحة كسب إيران في صفها، وكسب السعودية في صفها أيضاً، هو تناقض عجيب، في ظل السعي القطري لتوسيع تلك العلاقات، رغم أن إيران دولة تحارب دول الخليج وتمول الإرهاب فيها وتسعى لزرع الفتنة فيها.
    في الأثناء، قال المعارض القطري البارز علي الدنيم، إن مؤتمر المعارضة القطرية أطلق فعلياً عملية لتغيير النظام القطري الذي «انتحر سياسياً». وأوضح الدنيم الذي عمل في السابق مستشاراً في المخابرات القطرية ل«سكاي نيوز عربية»، إن «رسالة المؤتمر قوية وواضحة إلى النظام القطري.. دورك انتهى.. عليك المغادرة أو التغيير.. فالتغيير قادم». وقال الدنيم: إن «المؤتمر شهد ولادة حقيقية للمعارضة القطرية؛ لتغيير النظام وفضحه أمام العالم كله».
    وأكد أن الشعب القطري معارض لما وصفه بسياسة «الحمدين»، في إشارة إلى الأمير السابق الذي مازال يتمتع بالنفوذ الأكبر حمد بن خليفة آل ثاني، ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم. وأشار المعارض البارز إلى أن المعارضة تسعى حالياً لعملية التغيير، بعد ظهور الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني كبديل واقعي ومنطقي ومقبول لدى الشارع القطري.
    وأوضح «أن الشيخ عبد الله ليس بعيداً عن سلالة الحكم في قطر. وبطبيعة الحال هو الأمير القادم إن شاء الله في المستقبل القريب»، مشيراً إلى أن المعارضة سيكون لها الصدى القوي في المستقبل.
    وأكد المتحدثون في مؤتمر المعارضة القطرية في لندن، أن مجلس التعاون الخليجي أساسي لاستقرار الشرق الأوسط. وقال المشاركون في مؤتمر المعارضة القطرية، إن تمويل الإرهاب لا يمكن أن يتم بمعزل عن معرفة الحكومات بذلك. وقال دانيل كوزينسكي: نريد أن نفهم كيف لدولة صغيرة كقطر أن تشق الصف الخليجي.
    وأشار المشاركون في المؤتمر إلى أن السعودية قدمت الكثير في محاربة تنظيم «داعش». وقال المؤتمر، إن هناك سياسات غربية أثرت في التناغم الدولي في محاربة الإرهاب. وعشية انعقاد الحدث، اتهم معارضون قطريون الحكومة في الدوحة بمحاولة عرقلة عقد المؤتمر.
    وشارك في المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه، عدد من صانعي القرار من الساسة في العالم، والأكاديميين، ومن المواطنين القطريين؛ لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر، ويُنظمه رجل الأعمال والمعارض القطري خالد الهيل، علاوة على مجموعة من المعارضين القطريين الحريصين على إيجاد حل منطقي للأزمة الحالية، وعلى استقرار وأمن بلادهم في المستقبل.
    وكان الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، قد قال: إن المؤتمر يهدف إلى إبراز حقائق الأمور التي تشهدها قطر، وإلى إفساح المجال للتعبير عنها في ظل «سياسة تكميم الأفواه التي يمارسها النظام القطري».
    هذا وتوقع برلمانيون وخبراء بريطانيون أن يزيد المؤتمر من الضغوط المفروضة على الدوحة، وأن يمهد لمزيد من المواقف الرسمية الإقليمية والدولية ضد قطر. وكان القائمون على المؤتمر، وبينهم نواب في البرلمان البريطاني، أكدوا أنهم أحبطوا محاولات قطرية عدة لإفشاله.
    ودارت حلقات المؤتمر النقاشية في 5 محاور هي، قطر: الإسلام السياسي ودعم الإرهاب، العلاقة بين قطر وإيران: مصدر رئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي، الدور الغائب: تطلعات قطر للنفوذ العالمي في مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويتطرق إلى مخالفات القوانين الدولية لحقوق الإنسان، خاصة بتسليط الضوء على ملف تنظيم كأس العالم لسنة 2022. كما تشمل محاور المؤتمر ملف «الجزيرة»: صوت الإعلام الحر أم بوق الإرهاب؟ الدائرة المفرغة: الاقتصاد والجيوسياسة وأمن الطاقة الدولية. (وكالات) 

    الجمعة، 8 سبتمبر 2017

    خليفة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لعام زايد برئاسة منصور بن زايد

    #عام_زايد
    أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القرار رقم (6) لعام 2017 بشأن عام زايد، وإنشاء لجنة وطنية عليا له برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
    نص القرار على إنشاء لجنة تسمى #اللجنة_الوطنية_العليا_لعام_زايد  برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعضوية عدد من الوزراء وممثلين من الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة، بهدف العمل على إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتعزيز مكانته، وتخليد إرثه وإنجازاته المحلية والعالمية، وتقدير مكانته وشخصه. 

    وبناء على قرار رئيس الدولة بشأن عام زايد أصدر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، قراراً بتشكيل واختصاصات اللجنة العليا لعام زايد، والتي تضم في عضويتها ممثلين من عدد من الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
    وتضم اللجنة الوطنية العليا لعام زايد في عضويتها كلاً من محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، والدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وشما سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، وممثل عن وزارة شؤون الرئاسة، وممثل عن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وممثل عن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وممثل عن المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إضافة إلى ممثل عن جهاز الشؤون التنفيذية كأمين عام للجنة.
    وبناء على القرار ستقوم اللجنة الوطنية لعام زايد ومن خلال اختصاصاتها بإعداد استراتيجية عامة لعام زايد بما يخدم الأهداف العامة لعام زايد ومتابعة تنفيذها وإطلاقها، واعتماد الشعار الرسمي للمبادرة، والإعلان عن الخطط والمبادرات الرئيسية التي لها علاقة بالمغفور له الشيخ زايد، ومتابعة سير عمل المبادرات الاستراتيجية الإقليمية والدولية المرتبطة بعام زايد.
    إنشاء لجان محلية واختصاصاتها
    كما حدد القرار، وضمن اختصاصات اللجنة الوطنية العليا لعام زايد بتشكيل لجان محلية بالتنسيق مع السلطات المحلية المختصة في مختلف الإمارات وتحديد اختصاصها، وذلك في إطار توحيد الجهود الاتحادية والمحلية لدعم الأهداف العامة لعام زايد.
    وتقوم اللجان المحلية وضمن اختصاصاتها بالتنسيق مع الهيئات الحكومية المختلفة والمؤسسات الخاصة على مستوى الإمارة المعنية لتحديد المبادرات التي تتماشى مع الاستراتيجية العامة لعام زايد، وتقييم أية مبادرات أو مشاريع يقترحها القطاع العام والخاص داخل الإمارة المعنية، وضمان انسجامها مع فعاليات عام زايد، وتقديم التوجيه للجهات العامة والخاصة في الإمارة المعنية بشأن تنفيذ الفعاليات، وتقديم تقارير دورية في مدى تقدم المبادرات في الإمارة.  

    محمد بن زايد يوجه بإخلاء مواطني الدولة من فلوريدا محمد بن راشد يأمر بطائرة إغاثة إلى هايتي لمواجهة «إيرما»


     تنفيذاً لأوامر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لجزيرة هايتي، غادرت دبي صباح أمس، متوجهة إلى مطار بورت أو برنس طائرة من طراز B747-400 محمّلةً بالمواد الإغاثية، في خطوة استباقية تحسباً للأضرار التي قد يخلّفها إعصار إيرما المُتوقَع أن يضرب الجزيرة والمنطقة المحيطة بها خلال الأيام المقبلة. 
    تأتي هذه الخطوة في إطار حرص سموه على تأكيد دور دولة الإمارات الرائد في مجال العمل الإنساني على الصعيد الدولي، وتقديم يد العون للمناطق التي تتعرض لأزمات وكوارث طبيعية تؤثر في سكان تلك المناطق وتؤدي إلى تشريد أعداد كبيرة منهم، واستجابة لمناشدات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وشركاء مستودع الأمم المتحدة.
    كما أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتجهيز طائرة خاصة لإخلاء مواطني الدولة المتواجدين بولاية فلوريدا الأمريكية إلى مكان آمن وتوفير الإمكانيات كافة لهم قبيل وصول الإعصار إلى الولاية والمتوقع له يومي السبت أو الأحد المقبلين. يأتي ذلك في إطار اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين وسلامتهم وأمنهم ومتابعة شؤونهم وأحوالهم أينما حلوا .
    و أهابت سفارة الدولة في واشنطن بمواطني الإمارات المتواجدين بولاية فلوريدا التواصل معها في حالة الطوارىء على الأرقام التالية (0012025776005) أو (0012027660088) 
    أو(0013048887756) أو الاتصال بوزارة الخارجية والتعاون والدولي على الهاتف( 0097180044444).
    وتنقل طائرة الإغاثة التي من المنتظر أن تهبط في مطار بورت أو برنس مساء اليوم الجمعة، أكثر من 90 طناً مترياً من مواد أساسيّة للإغاثة. وبناءً على توجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بادرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية برئاسة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الأميرة هيا بنت الحسين بتنسيق الجهود مع أعضاء المدينة لتنظيم الشحنة وتجهيزها بالسرعة اللازمة لضمان وصول الطائرة إلى وجهتها قبل الإغلاق المحتمل لمطار هايتي جرّاء الإعصار.
    وأكدت سموّ الأميرة هيا بنت الحسين أن الجسر الجويّ الطارئ يُعدُّ رمزاً لالتزام دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بدعم العمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم، وتقديم المساعدات في الحالات الطارئة التي تتطلب تضافر الجهود على المستوى الدولي، وقالت «إنّ هذه الاستجابة السريعة هي ثمرة تعاون غير مسبوق ودليل على دعمنا القويّ للمجتمعات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم». 

    أكد أن الدوحة مستعدة لتلبية المطالب الـ 13 وترامب يعرض الوساطة..صباح الأحمد: الكويت تأذت من الإعلام القطري


    أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في مؤتمر صحفي بواشنطن، أمس، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن قطر قبلت المطالب ال 13 التي قدمتها دول الخليج، وأننا نحتاج حالياً للجلوس معاً للتباحث، وحث على ضرورة «سرعة حل الأزمة»، كاشفاً عن «استبعاد الخيار العسكري» نهائياً في التعامل مع الموقف. كما أعرب عن تفاؤله بقرب حل أزمة قطر، وقال لدينا تأكيد من قطر أنها مستعدة لبحث كل المطالب التي قدمت لها، وبين النجاح في تجنب التصعيد العسكري في الأزمة، وأكد أن الكويت أكثر من تعرض لحملات إعلامية من قطر وتأذت منها، فيما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكويت إلى مواصلة وساطتها لحل الأزمة مع قطر، معرباً عن أمله في عودة العلاقات الطبيعية بين دول الخليج.
    أكد ترامب أنه إذا لم تحل أزمة قطر بسرعة، فإن البيت الأبيض قد يلعب دور الوساطة، وبين أن الأزمة نتجت عن تمويل دول بعينها للإرهاب. وقال: «ناقشنا الوضع في المنطقة والخلاف المؤسف بين الأشقاء في الخليج، وكذلك جهودنا المشتركة بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله».
    وأكد ترامب أن العلاقة الثنائية بين البلدين «علاقة رائعة ونحن كحلفاء نعمل عملاً دؤوباً في منطقة الخليج مع الكويت ومع أمير الكويت من أجل تعزيز كل أواصر التعاون، وأيضاً من أجل حل المسائل». وقال «نحن نعمل سوياً مع الكويت، ونعمل على حل القضية بالنسبة لقطر، ونعمل كذلك في قضايا أخرى»، مؤكداً العمل على زيادة هذا التعاون. وأضاف أن أمير الكويت «شريك عظيم، والعلاقة مع الكويت لم تكن أقوى من الآن في أي وقت مضى»، معرباً عن تطلعاته للبناء على كل ذلك، وتعزيز أواصر التعاون المشترك. وقال إن أمير الكويت يساعد الولايات المتحدة في قضايا عدة، مشيراً إلى أن العلاقات بين واشنطن والكويت تسير بشكل ممتاز. 

    وقال الرئيس الأمريكي: «نشكر الكويت على جهودها في المساعدات الإنسانية، والحرب ضد «داعش»»، وأشار إلى العلاقات العميقة التي تجمع أمريكا والكويت منذ السبعينات. وأعلن أنه بحث مع أمير الكويت جملة من المشروعات المشتركة، مؤكداً أن إدارته ستعمل على تسهيل صفقة بيع طائرات مقاتلة أمريكية للكويت. وحث كافة الدول في المنطقة على شن حرب ضد التنظيمات التي تقتل الأبرياء، موضحاً أن الكويت تشاطر المعلومات الاستخباراتية لمكافحة الإرهاب مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
    وأكد ترامب أن على دول المنطقة مواجهة النظام الإيراني ودعمه للجماعات الإرهابية، مضيفاً أنه يجب العمل على وقف كافة الدعم الذي يقدم للمجموعات الإرهابية. كما اعتبر أن هناك «فرصة» لتحقيق السلام من خلال الجهود الأمريكية الجارية لإنهاء النزاع «الإسرائيلي» الفلسطيني.
    وقال «أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق السلام. سنبذل أقصى جهودنا». وأضاف: «أعتقد أن العلاقات التي لدينا مع الطرفين يمكن أن تساعد» في ذلك.
    من جانبه، أشاد أمير الكويت بالتزام أمريكا بأمن دولة الكويت، مشيراً إلى الدور التاريخي الذي لعبته أمريكا في تحرير الكويت من الغزو عام 1990. وقال: «أجرينا مباحثات معمقة في واشنطن عكست عمق علاقتنا التاريخية وشملت كافة المجالات، بما يحقق مصلحة الشعبين».
    وحول أزمة قطر، قال: «ناقشنا الوضع في المنطقة، والخلاف المؤسف بين الأشقاء في الخليج، وكذلك جهودنا المشتركة بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله». وأوضح أمير الكويت أن «المطالب ال 13 التي قدمتها دول الخليج قبلتها قطر، ونحتاج للجلوس معاً للتباحث بشأنها».
    وتابع أمير الكويت: «تطرقنا إلى الوضع في العراق، والأوضاع المأساوية في اليمن وسوريا وليبيا، وضرورة وضع حد للصراع والعودة إلى الحوار بين الأطراف كافة».
    وأكد الشيخ صباح الأحمد عمق العلاقة بين دولة الكويت والولايات المتحدة، معرباً عن شكره للرئيس الأمريكي على هذه الدعوة الكريمة لزيارة بلاده. 
    ووصل أمير الكويت إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي، لإجراء مباحثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما أزمة قطر. وسبق الإعلان عن زيارة أمير الكويت مباحثات أجراها كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس ترامب، حيث ناقش الزعيمان هاتفياً ملف الأزمة التي تعصف بقطر، وضرورة محاربة الإرهاب والتطرف ووقف تمويلهما.
    وأكد مصدر مسؤول في البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي لا تملك أية أفكار لحل الأزمة مع قطر، مشيراً إلى استمرار دعم واشنطن للوساطة الكويتية لحل الأزمة.
    وأكد مقرّبون من البيت الأبيض أن ترامب سيتوجه بالشكر إلى الشيخ صباح الأحمد الصباح للجهود الديبلوماسية التي قامت بها الكويت، ولا تزال في السعي لحل الأزمة الخليجية المندلعة. وأضافت المصادر ذاتها أنه «ليس لدى الرئيس وفريقه أفكار معينة حول كيفية الخروج من الأزمة الخليجية، وأن ترامب سيستمع لأمير الكويت، وسيكرر أمامه أن مصلحة الولايات المتحدة تقضي بالتوصل لحل بين أطراف النزاع الخليجي، وأن واشنطن تقدّر كل مجهود كويتي في هذا الاتجاه».