الجمعة، 28 يوليو 2017

أعلن دعم مكافحة الكوليرا في اليمن بـ 10 ملايين دولار..محمد بن راشد:حريصون على توفير حياة كريمة لكل محتاج



دبي: «الخليج»
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، أمس في استراحة سموه بمنطقة المرموم في دبي، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، د. تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. 

وأعلن سموه خلال اللقاء عن توجيه دولة الإمارات لمنحة مالية قدرها عشرة ملايين دولار، لمساندة جهود منظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة مرض الكوليرا في دولة اليمن الشقيقة، تأكيداً على دعم الدولة لمساعي المنظمة الرامية إلى القضاء على المرض هناك، في ضوء الدعم الكامل الذي توليه دولة الإمارات قيادة وشعباً لأشقائنا في اليمن، وتماشياً مع الأهداف النبيلة لعام الخير. 
وتطرق النقاش إلى الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في المجال الصحي على المستوى الدولي، وما تقدّمه من دعم واضح للجهود العالمية في مجال مكافحة الأوبئة والأمراض، ومن أبرزها ما تبذله الدولة من جهود فيما يتعلق بمكافحة تفشّي وباء الكوليرا في اليمن، سعياً للحد من انتشار المرض وتحجيم تداعياته السلبية على كافة المستويات، الإنسانية والصحية والمجتمعية، ومعالجة المصابين وتوفير سبل الرعاية الصحية والمعونات الطبية والمعيشية، للتخفيف من معاناة الأشقاء هناك، وكذلك الإسهامات الكبيرة التي قدّمتها الدولة لمكافحة مرض شلل الأطفال عالمياً. 
وتناول اللقاء علاقات التعاون بين دولة الإمارات والمنظمة العالمية، في إطار الاهتمام الكبير الذي تحيط به الدولة قطاع الصحة، سواء على الصعيد الداخلي، أو على المستوى الدولي، اتساقاً مع نهج الدولة الدائم في مدّ يد العون للآخرين، وحرصها على المساهمة في التخفيف من معاناة الناس، لاسيما في مناطق الأزمات والكوارث، لما ينجم عنها من تحديات معيشية صعبة، وأوضاع صحية متردّية، والعمل على نشر الوعي وتقديم المساعدات اللازمة، لتحسين المجالات الصحية لخدمة المجتمعات الأقل حظاً، في مناطق متفرقة من العالم.
وقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، أن الحكومة تضع قطاع الرعاية الصحية داخل الدولة في مقدمة أولوياتها، وتوفّر له كافة أشكال العناية والدعم، من خلال استحداث المنشئات الطبية عالمية المستوى، والتوسّع في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المتخصصة، واستقطاب أفضل الكفاءات العلمية، وتهيئة المناخ المناسب لتخريج أجيال من الكوادر المؤهلة ذات كفاءة عالية في مختلف التخصصات الطبية، وإيفاد المبتعثين إلى الخارج لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة، لريادة عملية التطوير في هذا المجال، مع اهتمام الدولة بمجالات الدراسات والأبحاث الطبية والدوائية، بما يخدم اكتشاف حلول علاجية جديدة فعّالة ومؤثرة. 
وأبدى سموه تقديره لجهود منظمة الصحة العالمية في مجال تحسين الأحوال الصحية، وحشد الجهود للتصدي للأمراض والأوبئة على مستوى العالم، وما تُطلقه من مبادرات وما تقوم بتنفيذه من برامج، مؤكداً دعم دولة الإمارات لجهود المنظمة، تماشياً مع الالتزامات الأخلاقية والإنسانية للدولة، وحرصها على نشر أسباب السعادة بين الناس، وتوفير مقوّمات الحياة الكريمة لكل محتاج.
من جانبه أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على هذا الدعم، الذي يعكس مدى الوعي بخطورة مرض الكوليرا، وما يشكّله من تحدٍ كبير وما يستدعيه من تضافر الجهود، لمواجهته والقضاء عليه، كما أثنى على الدور الواضح الذي تبذله الدولة في سبيل في دعم مساعي مكافحة الأمراض والأوبئة، وتحسين الظروف الصحية في العديد من المواقع حول العالم. 
ونوّه د. جيبرييسوس بالبرامج والمبادرات الإماراتية المتميزة في هذا المجال؛ لما تتركه من نتائج إيجابية مهمة تتناغم مع أهداف المنظمة، وما تسعى إلى تحقيقه من نجاحات في الارتقاء بمستوى صحة الإنسان في مختلف بقاع العالم، كما نوه بما تم تحقيقه من إنجازات في قطاع الصحة الإماراتي، الذي يُعتبر نموذجاً يُحتذى على مستوى المنطقة، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها المعطاء مزيداً من التقدم والازدهار. 
حضر اللقاء محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وعبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي.  

الملك سلمان أجرى اتصالات حثيثة ساهمت بفتح أبواب المسجد..محمد بن زايد يشيد بجهود خادم الحرمين في إنهاء قيود الأقصى

 أشاد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تكلّلت بالنجاح، وأدت إلى إنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» على الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقال سموّه إن هذه الجهود تؤكد المسؤولية التاريخية والدور المركزي للمملكة العربية السعودية، وعملها الدؤوب في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصها الدائم والمستمر على الحفاظ على مكانة المسجد الأقصى؛ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وشدد سموّه على مسؤولية المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال «الإسرائيلي»، وضرورة العودة مجدداً للتبنّي التام والكامل لمبادرة السلام العربية.
في الأثناء، أعلن الديوان الملكي السعودي أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أجرى خلال الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم، بخصوص الأحداث التي حصلت في المسجد الأقصى خلال الفترة الماضية، كما أجرت حكومة المملكة اتصالات بحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، لبذل مساعيها لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين، وعدم منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد، حيث تكلّلت هذه الجهود بالنجاح أمس، بالشكل الذي يُسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم.
وذكر الديوان أن السعودية أكدت حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف، وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان، وقد شدد خادم الحرمين الشريفين على وجوب عودة الهدوء إلى حرم المسجد الأقصى الشريف وما حوله، واحترام قدسية المكان، وأن على المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة وسلام.
وأضاف: «كما تؤكد المملكة العربية السعودية أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية، ورؤية حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
إلى ذلك أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين دعم بلاده للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ومساعيها الإقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الملك حمد بن عيسى إشادته بمساعي وجهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ عاهل المملكة العربية السعودية التي أدت إلى إلغاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» على الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن هذه الجهود تجسد قيادته المحورية للأمة الإسلامية، والمكانة الدينية التي تتمتع بها المملكة، وبوأتها موقعاً مرموقاً على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى جانب الدور الذي تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين، والدفاع عن قضايا الأمة وحماية مقدّساتها.
(وام)

الإمارات تمنع منْح «الكرامة» الإرهابية مركزاً استشارياً في الأمم المتحدة..«نظام الحمدين» يصدّ القطريين عن الحج بالترهيب

اعتمدت الأمم المتحدة، أمس الخميس، مشروع قرار إماراتياً، ينص على رفض منح صفة استشارية لمؤسسة «الكرامة» الإرهابية، التي يديرها القطري عبدالرحمن النعيمي، والمدرج على قوائم الإرهاب، وذلك بسبب صلة هذه المؤسسة بالإرهاب، ولأن مؤسسها مُدرج على عدد من القوائم الإرهابية.
ورحبت السفيرة، لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، باعتماد القرار بتوافق الآراء، وأشارت إلى أن نتيجة التصويت عكست التزام الدول الأعضاء بمبدأ منح هذا المركز الاستشاري الخاص فقط للمنظمات غير الحكومية التي تتماشى أهدافها وأنشطتها مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقم 1996/31، بما يكفل المسؤوليات الجماعية للدول تجاه المجلس الاقتصادي والاجتماعي ودوره الفعال.
وينظر إلى هذه الخطوة على أنها حاسمة في هذا التوقيت، وتضع قاعدة جديدة يمكن اتباعها لملاحقة جميع المنظمات والمؤسسات المشبوهة، خصوصاً تلك المتصلة بالنظام القطري. وأكد مراقبون أن المجتمع الدولي مطالب بمنع المنظمات والأشخاص الموضوعين على قوائم الإرهاب من التسلل إلى المنظمات الدولية، وخصوصاً التابعة للأمم المتحدة.

وتبدي الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب تصميماً كبيراً على تنفيذ خطواتها، فيما أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري أن الرباعي العربي لن يتراجع عن مطالبه من قطر، وأن مصر لا يمكنها أن تتسامح مع من يعبث بأمنها واستقرارها. وجاء هذا الموقف، خلال المباحثات التي أجراها الوزير المصري أمس الأول في باريس مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، وتناولت تطورات الأزمة القطرية، حيث قدم شكري عرضاً متكاملاً للأسباب والقرائن التي على أساسها تم قطع العلاقات مع قطر، والتي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك دعم الدوحة للإرهاب وفتح قنواتها الفضائية للترويج للأفكار المتطرفة، والتدخل سلبياً لزعزعة استقرار مصر والدول العربية الثلاث الشقيقة.
من جهته، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، أن الدول المقاطعة لقطر، وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لن تتراجع عن مطالبها، محذراً الدوحة من التصعيد. وأكد الوزير البحريني، في مقابلة تلفزيونية، أن ما طُرح من أدلة على «دعم قطر للإرهاب» حتى الآن «أكثر من كافية»، وأن الموقف من قطر هو «دفاع عن كافة الأمة العربية»، مضيفاً: «لا نعلم ما يطمح إليه أمير قطر سواء زعامة أو غيرها، ولكنه لن ينجح، فنحن نتحمل المسؤولية عن جميع البلدان العربية في مواجهة إرهاب قطر، وليس عن بلداننا فقط».  

«الوزاري الطارئ» يستنكر انتهاكات الاحتلال في القدس ويحيي صمود الفلسطينيين..الإمارات تدين العدوان «الإسرائيلي» على الأقصى وتطالب بإنهائه


أكدت دولة الإمارات إدانتها واستنكارها الشديدين للإجراءات والممارسات التي اتخذتها «إسرائيل» مؤخراً في المسجد الأقصى المبارك باعتبار ذلك سابقة خطرة، وعدواناً على المقدسات وحقوق وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وحذرت من تداعيات مثل هذا العمل الخطر على تقويض الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام. 
جاء ذلك في كلمة سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، خلال ترؤسه وفد دولة الإمارات في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أمس، الذي عقد في مقر الجامعة بالقاهرة بناء على طلب المملكة الأردنية الهاشمية؛ لمناقشة تصعيد «إسرائيل» الخطر في القدس وقيامها بفرض حقائق جديدة على الأرض تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف في خرق واضح لمسؤولياتها القانونية والدولية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وضم وفد دولة الإمارات جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعبد الله مطر المزروعي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وأشاد سلطان بن أحمد الجابر في كلمة دولة الإمارات بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك السعودية لإنهاء القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى.
وأوضح أن الإمارات العربية المتحدة أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإغلاق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، وأنها تعتبر ذلك سابقة خطرة وعدواناً على المقدسات وحقوق وحرية ممارسة الشعائر الدينية.
وأكد الرفض التام لأية محاولات ترمي إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي في مدينة القدس أو فرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف، مجدداً موقف دولة الإمارات بمطالبة دول العالم والمنظمات الدولية كافة بالتصدي للممارسات «الإسرائيلية» التي تخالف الشرعية الدولية وضرورة العمل على ضمان عدم تكرارها وبذل الجهود لإحلال السلم.
وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في الجامعة العربية لبحث سبل مواجهة التصعيد «الإسرائيلي» في القدس يعد رسالة واضحة للعالم أجمع بأن العرب لن يتخلوا يوماً عن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
وقال أبو الغيط في كلمته خلال أعمال الاجتماع الطارئ الذي عقد برئاسة الجزائر، وبدعوة من الأردن: «إذا دعانا الأقصى فكلنا نلبي النداء بلا تأخير»، مشدداً على أنه يخطئ من يظن أن المسجد الأقصى يخص فلسطين فقط، وإنما هو يمثل عنواناً لهويتنا العربية والإسلامية.
وأضاف أبو الغيط: «رسالتنا واضحة لا لبس فيها وهى أن القدس خط أحمر لن نسمح بتجاوزه ولن نقبل بمساعي الاحتلال لتغيير الوضع القائم في القدس»، مؤكداً أن القدس مثلها مثل الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في عام 1967. 
وحذر من أن هذه الممارسات «الإسرائيلية» من شأنها أن تشعل حرباً دينية.
وأكد عبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر الذي تترأس بلاده أعمال الدورة الحالية أهمية الاجتماع. وقال: إن التطورات التي وقعت في الساعة الأخيرة تدعو لمواصلة الجهود الجماعية لمواجهة تلك الممارسات، وضرورة ضمانة منع تكرارها إلى جانب ما حدث من أعمال شنيعة وممارسات شرسة بحق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة وضد مقدساته المباركة.
وأكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أن إلغاء «إسرائيل» لتلك الإجراءات في الحرم القدسي وعودة الوضع إلى ما كان عليه، فرضه الموقف الثابت والمشرف والصمود التاريخي للشعب الفلسطيني للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وأيضاً نتيجة للاتصالات التي قامت بها الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وفي إطار الشراكة والتنسيق مع الدول العربية والإسلامية. 
من جانبه، طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري «إسرائيل» بالالتزام بإعادة الهدوء في القدس، محمّلاً إياها المسؤولية إزاء ما يحدث من انتهاكات حيال المسجد الأقصى. ونوّه إلى الاتصالات المكثفة التي قامت بها بلاده لنزع فتيل الأزمة وأعرب عن تطلع مصر لأن يستمر الهدوء وأن تمتنع «إسرائيل» عن القيام بأي إجراءات من شأنها عودة التوتر مرة أخرى.
وأعرب وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح عن إدانة واستنكار بلاده للتصعيد «الإسرائيلي» الخطر والممارسات والانتهاكات القمعية التي قامت بها في محيط المسجد الأقصى.
وحيا وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة صمود وبسالة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن مدينته المقدسة وعروبتها وإصراراهم على حقهم في إقامة شعائرهم دون وصاية وقال: «سنكون سنداً وعوناً لهم». وجدد إدانة البحرين واستنكارها ورفضها لهذه الإجراءات غير القانونية والإنسانية التي أقدمت عليها «إسرائيل» في المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. (وام)  

«إسرائيل» ارتدت مهزومة أمام صمود أسطوري..وأعادت أقتحام الحرم ليلاً..الفلسطينيون ينتصرون في «معركة الأقصى»


انتصر الفلسطينيون، ودخل مئة ألف مصل مهللين ومكبرين من كل أبواب المسجد الأقصى، رغم أنف الاحتلال «الإسرائيلي» الذي تراجع مجبراً أمام صمودهم، حيث أزال العوارض الحديدية والجسور والكاميرات، فيما أعلنت الأوقاف الفلسطينية أن الأوضاع عادت إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو/‏تموز الماضي، وطلبت من المقدسيين الدخول أفواجاً لإقامة صلاة العصر من يوم أمس في الحرم القدسي، إلا أن الاحتلال حاول التعطيل، حيث أغلق باب حطة (أحد أبواب الأقصى)، إلا أن إصرار المصلين أجبر الكيان على فتحه، في حين اقتحمت قوات الاحتلال المسجد وأنزلت الأعلام الفلسطينية التي رفعت على قباب المسجد، كما أغلقت قبة الصخرة المشرفة، واشتبكت مع المصلين، حيث أسفر ذلك عن سقوط عشرات الإصابات، وعادت لتفرض قيوداً جديدة على دخول المصلين، في حين دعت القوى الفلسطينية لمواجهة الاحتلال والتوجه للصلاة في المسجد القدسي اليوم الجمعة.
ودخل آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، عصر أمس، ورفعوا العلم الفلسطيني على المسجد، بعد أن اضطرت قوات الاحتلال فتح باب حطة الذي أدى بقاء إغلاقه، إلى مواصلة المصلين الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى رافضين الدخول إلا بفتحه. وكانت المرجعيات الدينية والمصلون في المسجد الأقصى رفضوا الدخول إلى المسجد عند صلاة العصر كما كان مقرراً، بعد أن رفضت قوات الاحتلال فتح باب حطة، ومنعت حراس المسجد الأقصى من فتحه.
وقررت المرجعيات الدينية في القدس، استئناف الصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بعد إزالة دولة الاحتلال «الإسرائيلي» إجراءاتها الأمنية الأخيرة. وتلا مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام سلهب خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة القدس المحتلة، بياناً مشتركاً للمرجعيات الدينية، أعلن فيه أنه تقرر الدخول جماعياً إلى المسجد الأقصى وأداء الصلوات فيه لأول مرة منذ ال 14 من الشهر الجاري.
وذكر أن قرار المرجعيات الدينية باستئناف الصلاة في المسجد الأقصى جاء بعد تأكيد لجنة فنية متخصصة «إزالة الاحتلال «الإسرائيلي» كل ما وضعه من عوائق وقيود باطلة في أبواب المسجد الأقصى». وأكد سلهب، أن ما جرى «يمثل نصراً للشعب الفلسطيني وللجهود التي بذلت لإزالة كل عوائق وقيود الاحتلال «الإسرائيلي» وصفحة جديدة لكل المقدسيين».
وقال، إن «إجبار الاحتلال على سحب البوابات الإلكترونية والكاميرات الذكية وما نصبه من جسور حديدية جزء من المطالب الفلسطينية العادلة المتمثلة بالالتزام بالواقع التاريخي القائم في المسجد الأقصى منذ العام 1967».
وشدد سلهب على أن «دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي المسؤول المباشر عن شؤون المسجد الأقصى، وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة في إدارته ولا يجوز للاحتلال التدخل في مهامها». وأكد رفض تحديد سلطات الاحتلال أعمار المصلين للسماح بالدخول إلى المسجد الأقصى وعلى ضرورة فتح كافة أبواب المسجد.
وصدحت تكبيرات الفرح والبهجة في شوارع القدس من قبل المرابطين الفلسطينيين احتفالا بالنصر بعد قيام سلطات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى من يوم أمس، بالعمل على إزالة كافة الجسور والممرات وقواعد الكاميرات من منطقة باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة.
إلا أن الاحتلال حاول التنغيص على الفلسطينيين والانتقام لنفسه، حيث أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في أعقاب دخول آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى. في هذا الوقت أعلنت قوات الاحتلال عن تقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، والسماح فقط للنساء وكبار السن بدخوله، متذرعة بالمواجهات التي حدثت في المسجد.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 94 إصابة تنوعت ما بين اعتداء بالضرب أدت إلى كسور وإصابات بالمطاط وغاز الفلفل وقنابل الصوت.
على الصعيد «الإسرائيلي»، قال وزير التعليم الصهيوني، نفتالي بينت، الذي يشارك تياره اليميني في الائتلاف الحاكم ويعتبر منافساً محتملاً على زعامة الحزب، إن «إسرائيل» خرجت ضعيفة من هذه الأزمة مع الأسف»، وأضاف «يتعين قول الحقيقة. بدلاً من ترسيخ سيادتنا في القدس، جرى توجيه رسالة تفيد بأن سيادتنا يمكن أن تهتز».

الجمعة، 14 يوليو 2017

ثقافة الاحترام..خطبة الجمعة اليوم بجميع مساجد الدولة

الخطبة الأولى
الحمد لله رب العالمين، أحمده سبحانه حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله، فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله، قال تعالى:( واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين).
أيها المصلون: إن العلاقات الاجتماعية مبنية على الاحترام المتبادل بين الجميع، وثقافة الاحترام أساس التواصل والتعامل بين الناس، فكلهم مكرمون، قال الله سبحانه وتعالى:( ولقد كرمنا بني آدم). والاحترام يدل على الرقي والتحضر، وهو ثقافة تتربى عليها الشعوب، فكم من حضارة أو بلد تميز باحترامه بين أفراده، واحترامه للآخرين، وبها عرف.
وتبدأ ثقافة الاحترام بتعظيم شعائر الله تعالى، وتوقير رسوله صلى الله عليه وسلم والعمل بهديه والتأسي بأخلاقه، قال سبحانه:( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا).
كما أوجب ديننا الحنيف احترام القانون والنظام؛ فالقوانين وضعت لإقامة المصالح، والمحافظة على المقدرات، وصيانة الأرواح والمكتسبات، ومنها قانون السير، فاحترامه يكفل قيادة آمنة، خالية من المخاطر، بعيدة عن ترويع الآخرين عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :« لا ضرر ولا ضرار».
عباد الله: ومن مظاهر ثقافة الاحترام في المجتمعات؛ احترام كبار السن والاهتمام بهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه». فإجلال كبير السن من إجلال الله عز وجل وتعظيمه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم». فإكرامهم من أجل الطاعات، وبهم تحل البركات، قال صلى الله عليه وسلم :« البركة مع أكابركم». ويكون احترامهم بإجلالهم ورعاية مقامهم أينما كانوا، والإنصات إليهم إذا تكلموا، وعدم مقاطعتهم إذا تحدثوا، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا تحدث عنده اثنان في أمر ما؛ يبدأ بأكبرهما سنا، ويقول:« كبر كبر». فيبدأ الأكبر بالحديث قبل الأصغر، احتراما وتقديرا لمقام الكبير، ونقلا لتجاربه ومعارفه إلى الصغير.
أيها المسلمون: ومن ثقافة الاحترام: احترام المرأة وتقديرها وإكرامها، فقد رفع الإسلام مكانة المرأة، فأمر برعايتها على اختلاف صلة القرابة بها، والإحسان إليها، فإذا كانت المرأة أما فتجب طاعتها وخدمتها، وقد جعل الله تعالى رضاه في رضاها وبرها، ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال :«أمك». قال: ثم من؟ قال:« أمك». قال: ثم من؟ قال :«أمك». قال: ثم من؟ قال:« ثم أبوك». وهذا غاية في البر والاحترام.
وإن كانت المرأة بنتا فقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرعاها ويقوم على شؤونها بأن يكون رفيقه في الجنة، قال صلى الله عليه وسلم :«من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين». وأشار بأصبعيه.
وإن احترام الناس كافة على اختلاف بلدانهم أو أعراقهم أو أديانهم ومعتقداتهم من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد مرت جنازة فقام صلى الله عليه وسلم فقيل: إنه يهودي. فقال:« أليست نفسا».
فاللهم أعنا على نشر ثقافة الاحترام، ووفقنا جميعا لطاعتك وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم وطاعة من أمرتنا بطاعته, عملا بقولك:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم،
وبسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم،
فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله عز وجل.
أيها المصلون: إن ترسيخ ثقافة الاحترام لدى البنات والبنين تبدأ مع الطفل في سنواته الأولى، من خلال ما يراه من احترام متبادل بين أفراد أسرته، فيكون البيت بيت سلام واحترام، وكذلك ما يتلقاه من تعليم في المدرسة، وتتعزز ثقافة الاحترام لدى الطلاب في المدارس، بمعرفة قدر المعلم ومنزلته، وحفظ هيبته واحترامه، واحترام الطلاب بعضهم بعضا، كما تتأصل هذه القيمة باقتداء الأبناء بقدوة حسنة، فيتربى النشء على خلق الاحترام لما شاهدوه من أمثلة عملية في حياتهم، ولما وجدوه من احترام الناس لمن يحترمهم، فكما تدين تدان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« من أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه». وهذا مبدأ مهم، فالمرء يعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه به.
وقديما قالوا: احترم تحترم.
فهل نعزز في نفوس بناتنا وأبنائنا ثقافة الاحترام؟
وهل نحرص على نشر ثقافة الاحترام في المجتمع؟
هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى:( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا».
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم إنك قد مننت علينا بوطن التسامح والمحبة؛ فاجعل العفو شيمتنا، والتسامح خلقنا.
اللهم اجعل الإمارات بلاد علم وحضارة، وموطن بناء وازدهار، ونظافة وجمال.
اللهم ارزقنا حب القراءة والكتاب وطلب العلم.
اللهم اجعل ألسنتنا رطبة بذكرك، ناطقة بشكرك، محسنة إلى خلقك.
اللهم ارحم شهداء الوطن وقوات التحالف الأبرار، اللهم اجز خير الجزاء أمهات الشهداء وآباءهم وزوجاتهم وأهليهم جميعا، اللهم انصر قوات التحالف العربي، الذين تحالفوا على رد الحق إلى أصحابه، اللهم وفق أهل اليمن إلى كل خير، واجمعهم على كلمة الحق والشرعية، وارزقهم الرخاء والاستقرار يا أكرم الأكرمين.
اللهم ارض عن الخلفاء الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة الأكرمين. اللهم انشر الاستقرار والسلام في بلدان المسلمين والعالم أجمعين. اللهم إنا نسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ونسألك الجنة لنا ولوالدينا، ولمن له حق علينا، وللمسلمين أجمعين.
اللهم وفق رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد، وأدم عليه موفور الصحة والعافية، واجعله يا ربنا في حفظك وعنايتك، ووفق اللهم نائبه وولي عهده الأمين لما تحبه وترضاه، وأيد إخوانه حكام الإمارات.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، اللهم ارحم الشيخ زايد، والشيخ مكتوم، وشيوخ الإمارات الذين انتقلوا إلى رحمتك،وأدخل اللهم في عفوك وغفرانك ورحمتك آباءنا وأمهاتنا وجميع أرحامنا ومن له حق علينا.
اللهم اجعل جمعنا هذا جمعا مرحوما، واجعل تفرقنا من بعده تفرقا معصوما، ولا تدع فينا ولا معنا شقيا ولا محروما.
اللهم احفظ دولة الإمارات من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأدم عليها الأمن والأمان يا رب العالمين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
عباد الله:( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون).
اذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون).

بحضور حمدان بن راشد..محمد بن راشد يشهد انتصارات خيول الإمارات في «نيو ماركت»



متابعة: أحمد عزت
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي انتصارات خيول الإمارات في مهرجان «جولاي كب» الذي أقيم أمس بمضمار نيوماركت العريق في إنجلترا.
كما شهد المنافسات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.
وشهد المهرجان تفوقاً لافتاً للخيول الإماراتية التي قدمت أداء جيداً وتمكنت من حصد أربعة انتصارات، أبرزها بطولة الشوط الرابع «برنسيس أوف ويلز ستيكس».
شهد اليوم الأول من مهرجان «جولاي كب» الذي أقيم أمس بمضمار نيوماركت العريق في إنجلترا، إثارة كبيرة بين الخيول المشاركة، كما شهد تفوقاً لافتاً للخيول الإماراتية التي قدمت أداء جيداً وتمكنت من حصد أربعة انتصارات، أبرزها بطولة الشوط الرابع «برنسيس أوف ويلز ستيكس».
وتبلغ مسافة هذا الشوط ميلاً ونصف الميل وخصص للفئة الثانية للخيول عمر 3 سنوات، وهو يصنف من بين أقوى الأشواط وتنافست خلاله 6 خيول، لكن الفوز كان من نصيب جواد جودلفين «هوكبيل» بإشراف شارلي آبلبي وقيادة جيمس دويل الذي قاده لقطع مسافة الشوط في زمن بلغ 2:31:00 دقيقة وبفارق 0.75 طول.
المركز الثاني كان أيضاً من نصيب خيول جودلفين حيث حسمه «فرونتيرزمان» لصالحه بقيادة وليام بيوك وهو أيضاً من إشراف آبلبي. 
وتعد هذه المواجهة هي الثانية على مسافة 2400 متر، حيث التقيا من قبل بسباق كرونيشن كب للفئة الأولى في إبسوم داونز يوم 2 يونيو الماضي، ووقتها حلّ «فرونتيرسمان» بقوة في المركز الثاني، متقدماً مركزاً واحداً عن «هوكبيل».
وكانت انتصارات الخيول الإماراتية قد بدأت في الشوط الثاني، حين تمكن «كاردشارب» بشعار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، من الفوز ببطولة «آرغانا جولاي ستيكس» البالغ مسافتها 1200 متر للفئة الثانية، بمشاركة 12 خيلاً. 
وتواصلت انتصارات الخيول الإماراتية في الشوط الثالث حيث حسم «اختيار» بشعار سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الفوز ببطولة «بت هانديكاب» لصالحه. 
وفي الشوط الخامس، أضافت «سبرينج كوزموس» بشعار جودلفين انتصاراً رابعاً لخيول الإمارات، وفازت بسباق «بريتيش ستوليشن» وهو سباق مبتدئة بلغت مسافته 1200 متر للمهرات عمر سنتين.
وقاد الفارس وليام بيوك المهرة البطلة للفوز بإشراف المدرب شارلي آبلبي، وقطعت مسافة السباق في زمن بلغ 1:13:31 دقيقة وبفارق 1.25 طول.
وحلّت بالمركز الثاني «إنديسيا» للأمير خالد بن عبدالله، بإشراف شارلز هيلس وقيادة بول هاناجان، وذهب المركز الثالث «آنا نيروم» لإكسيروز أوف ذلا لييت، بإشراف ريتشارد هانون وقيادة سين ليفي.

اليوم الثاني
تنضم المهرتان الرائعتان «وحيده» و«اريبيان هوب» في سن الثلاث سنوات إلى قائمة المنافسات على لقب سباق فالماوث ستيكس (ج1)، وهو السباق الرئيسي في اليوم الثاني من مهرجان سباقات (جولاي كب) في مضمار نيوماركت اليوم.
المهرة «وحيده» بإشراف شارلي آبلبي وقيادة وليام بيوك، التي تسجل ظهورها الأول في الموسم عبر هذا السباق الممتد على مسافة الميل، كانت مصنفة ضمن أفضل خيول السنتين في أوروبا الموسم الماضي، بعد أن أظهرت قدرات تحملية جيدة مكنتها من تحقيق فوز مريح بسباق بري مارسيل بوساك على مسافة الميل أيضا في شانتي بفرنسا في أكتوبر.
واستهلت ابنة الفحل «دبوي» مشاركاتها بالفوز من اول مشاركة في نيوماركت على مسار جولاي كورس حيث حققت فوزاً مباشراً بسباق للمهرات المبتدئات على مسافة سبعة فيرلونغ في أغسطس.
وكان يجري إعدادها لخوض السباقات الكلاسيكية لكنها تعرضت لنكسة في إبريل.
أما «اريبيان هوب» بإشراف مدربه العالمي سعيد بن سرور وقيادة جوسفين غوردون، فخرجت فائزة بالمشاركات الثلاث التي خاضتها هذا العام بعد فوزين على الأرضية الاصطناعية، وقدمت أداء باسلاً وتقدمت بفارق رأس على أرضية عشبية بسباق غانتون ستيكس (ليستد) على مسافة الميل في يورك يوم 17 يونيو الماضي.
وقال سعيد بن سرور: «سجلت«اريبيان هوب»فوزاً جيداً في سباق ليستد في يورك، وظلت تتدرب بشكل جيد، الفارسة جوسفين غوردون قادت المهرة في جميع الانتصارات التي حققتها، وتحسن التعامل معها بشكل رائع».
وتابع: «هذه المنافسة تمثل نقلة كبيرة في المستوى للمهرة«اريبيان هوب»، ولكنني مرتاح من حالتها الراهنة وأتطلع إلى تحقيقها نتيجة طيبة أخرى».
وتتقابل في سباق فالماوث ستيكس مجموعة من سبع مهرات من بينها «رولي بولي» والتي حلت بالمركز الثاني في سباق كورونيشن ستيكس وسباق 1000 غينيس الإيرلندي هذا الموسم، إضافة إلى وصيفة 1000 غينيس الفرنسي «سي أوف غريس».
وتنافس «فينيشنغ تاتش» بإشراف سعيد بن سرور وقيادة مارتن لين، بسباق هانديكاب على مسافة الميل بعد أن سجلت فوزاً من أول مشاركة لها على نفس المسافة في يورك يوم 1 يوليو الجاري، بينما يشارك صاحب المركز السابع في شيشام ستيكس «غولد تاون» بإشراف شارلي آبلبي وجيمس دويل، لأول مرة في سباقات الهانديكاب بوزن أعلى من بقية المشاركين. 

الجمعة، 7 يوليو 2017

عبدالله بن زايد: تبقى حالة الانفصال عن قطر حتى تغير مسارها

القاهرة في 5 يوليو / وام 
 أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أن حالة الانفصال عن قطر ستبقى حتى تعدل عن مسارها.
وقال سموه - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع معالي عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية ومعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني ومعالي سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية - إنه بالرغم من صبرنا الطويل على أشقائنا في قطر .. لم نجد حتى اليوم أي بوادر حقيقية منها حتى بعد ردها أمس.
وأضاف سموه " أن الدوحة ليست مهتمة بأشقائها ومحيطها كما هي مهتمة بالتطرف والتحريض والتخريب والإرهاب ".
ونوه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان - خلال المؤتمر الذي عقد في قصر التحرير بالقاهرة في أعقاب اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع - إلى أن " هدف كل دولة في العالم هو أن توفر لشعبها أفضل فرص الحياة والازدهار والاستقرار والأمان .. معربا عن أسفه لانتهاج الدوحة - في العقدين الماضيين - نهج الدمار والفوضي " .. مضيفا " ورغم صبرنا الطويل على أشقائنا في قطر لم نجد حتى اليوم أي بوادر حقيقية منها فهي ليست مهتمة بأشقائها ومحيطها كما هي مهتمة بالتطرف والتحريض والتخريب والإرهاب ".
وقال سموه " هناك سؤال يجب على قطر أن تجيب عنه .. لماذا تريد هذه الفوضى والتخريب والتدمير.. ولاتسعد برسم الابتسامة على وجوه البشر "..
مضيفا سموه " مع الأسف .. أثبتت قطر في العقدين الماضيين أن هوايتها هي رسم الحزن على وجوه البشر وإن ساد الخراب ".
وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أن الدول الأربع ستكون في حالة انفصال عن قطر حتى تغيير مسارها من الدمار إلى الإعمار مضيفا " سنبقى في حالة انفصال عن قطر حتى تعدل عن مسارها ".
وأوضح سموه " أننا سنقوم بكل جهد ممكن لمواجهة الإرهاب في المنطقة ".. مشيرا إلى أن " المنطقة عانت كثيرا من الفوضى والتدمير ولدينا آمال لمستقبل أفضل لآبنائنا " .. مضيفا " إننا دول ذات سيادة وسنقوم بحماية أنفسنا ومواجهة الإرهاب والتطرف بما يتوافق مع القانون الدولي ".
من جانبه .. قال معالي سامح شكري وزير الخارجية المصري إن الدول الأربع أكدت مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وأنه لا تسامح مع الدور القطري الداعم للتطرف والإرهاب .. مضيفا " نتطلع دائما للتنسيق والتشاور فيما يجمعنا من مصالح مشتركة في مواقف متطابقة في مواجهة الإرهاب ".
وأوضح أنه تم تناول خلال الاجتماع المستجدات الخاصة بالأزمة مع قطر والتعامل مع التطورات المرتبطة بالأزمة.
وحول رد الدوحة على المطالب التي تسلمتها الدول المقاطعة من دولة الكويت .. أوضح أنه " كما وصف البيان فإن الرد الذي تم موافاة الدول الأربع به في مجمله سلبي ويفتقر إلى أي مضمون ولا يضع الأساس لتراجع دولة قطر عن السياسات التي تنتهجها أو تلبية المشاغل التي تم طرحها".
وأضاف أنه حتى الآن نجد أن هذا الموقف ينم عن عدم الإدراك لخطورة الموقف وأهمية الالتزام بالمبادىء التي استقر عليها المجتمع الدولي والتي تم إقرارها عدة مرات في إطار المقررات الدولية ".. موضحا أن هذه المبادىء راسخة استقرت وتم تأكيدها بشكل واضح خلال القمة الأمريكية العربية الإسلامية بالرياض مؤخرا.
وشدد على أنه يجب احتضان هذه المبادىء من أعضاء المجتمع الدولي الذي دعاه إلى إظهار قدرته والتزامه.. محذرا من أن أي تهاون في هذا الشأن يثير تساؤلات عديدة حول الهدف من هذا النوع من التهاون والموائمة مع مثل هذه الأعمال التي يذهب ضحيتها الأبرياء.. حيث تظهر تداعياتها في الأزمات التي تجتاح المنطقة العربية في التدمير الذي نراه في اليمن وسوريا وليبيا والضغوط التي تفرض والساحة التي تترك لأطراف غير إقليمية وغير عربية بالنفاذ والتدخل في شئون الدول العربية والأمن القومي العربي.
وأوضح شكري أن " الوقت الذي استغرقه الاجتماع خلال الساعات الماضية كان لتداول هذه الأزمة من جميع الجوانب وتقدير التطور الخاص بوجود الرد السلبي من قبل قطر .. وماقد نتخذه من مواقف وإجراءات في المستقبل للحفاظ على مصالحنا للتأكيد على المبادىء التي تم تلاوتها والعمل المشترك مع شركائنا الدوليين للقضاء التام على الإرهاب وهذا هو الهدف ".
وأضاف أن " التضحيات والاستهداف والدماء التي سالت نظير الأعمال الإرهابية سواء في مصر أو في دول عربية شقيقة أو في العالم بصفة عامة لا يجب التهاون فيها .. فقد فاض الكيل ولابد من الحسم الآن في مواجهة هذا التحدي وكل من يرعاه وبالتأكيد فإن المواقف يتم دراستها بعناية بما يؤدي إلى نتائج محددة .. ومن هنا جاء التوافق على استمرار الاتصال والاجتماعات فيما بيننا لدراسة وبلورة كافة الإجراءات التي تتخذ لرعاية والحفاظ على مصالحنا وتحقيق هذا الهدف ".
وأشار إلى أن الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب تطرقا - خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما اليوم - إلى الأزمة مع قطر وكان هناك وضوح بأنه لابد من القضاء على أشكال التمويل والدعم وأي نوع من التجاوز في إطار سياسات أي دولة .. موضحا أن هذا هو الأمر الوحيد الذي يؤكد القضاء على هذه الظاهرة حيث لا يمكن الاستمرار في هذه الأوضاع المغلوطة.
من جانبه .. قال معالي عادل الجبير وزير الخارجية السعودي " إننا اتخذنا هذه الإجراءات ضد الدوحة بسبب دعمها للإرهاب والتدخل في شئون المنطقة ونشر الكراهية " .. مشددا على ضرورة وقف مثل هذه الأمور من جانب قطر.
وأضاف أن المقاطعة مستمرة حتى تعدل الدوحة من موقفها.. مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات إضافية في الوقت المناسب بعد التشاور مع مصر والبحرين والإمارات.. مضيفا " لنا الحق السيادي لاتخاذ قرارات تتماشي مع القانون الدولي".
وقال معاليه " إنه ليس من المستغرب أن تحاول قطر التقرب من إيران لأن طهران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب كما أنها دول معزولة عن العالم وخارج القانون الدولي ".
أما بالنسبة للموقف التركي فأوضح الجبير أن " أنقرة أخبرتنا بأنها على الحياد ونأمل أن تستمر على هذا الموقف".. مشيرا إلى أن الأزمة تتعلق بدول مجلس التعاون الخليجي والأزمة تتعلق بموضوع يهم العالم كله وهو وقف تمويل الإرهاب وأن الدول الأربع اتخذت هذه الإجراءات بسبب المعاناة من سياسات قطر ".
وقال معاليه " تمكنا من كشف الكثير من مخططات الإرهاب ضد بعض الدول قبل حدوثها " .. مشيرا إلى وجود العديد من الجهود التي تبذل لمنع حدوث هجمات إرهابية وإحباطها" .
وأشار الجبير إلى أنه تم " وضع تدابير على المصارف والبنوك وتم منع الجمعيات الخيرية من إرسال أموال للخارج ومراقبة إلى كل التدفقات المالية التي تدخل وتخرج من السعودية عن كثب إضافة لقوانين وتشريعات صارمة تراقب كل أولئك الذين قد ذهبوا إلى بؤر للتوتر والقتال ".. مؤكدا الحرص على وقف كل الأموال التي يشتبه في ذهابها إلى إرهابيين.. منوها إلى اعتقال وسجن العديد من الأشخاص الذين تورطوا في تمويل الإرهاب والمتطرفين وأن المملكة في مقدمة الدول التي تعمل على وقف تدفق الأموال إلى الإرهابيين والمتطرفين.
و قال " علينا مواصلة العمل بهذا الحزم في إطار المجتمع الدولي وهو أن تكون لدينا قوانين تجرم الإرهاب والتطرف والدعم المالي لهما وتطبيق هذه القوانين من خلال إدانة هؤلاء الأشخاص المتورطين وتقديمهم للعدالة والعمل في تبادل المعلومات ".. مضيفا " وما نحرص على أن نفعله هو ندعوا الجميع إلى محاربة الإرهابيين".
وشدد على أنه لا تسامح مع قطر على ما تقوم به من دعم للإرهاب ..
معربا عن استغرابه لإيوائها الإرهابيين رغم أن لديها قاعدة أمريكية من بين عملياتها محاربة تنظيم القاعدة.. منوها إلى أن هذه التدابير التى اتخذت تهدف إلى مساعدة المنطقة والعالم.. إضافة إلى قطر نفسها.
بدوره.. قال معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني إن هذا الاجتماع يؤكد أهمية العمل المشترك بين الدول الأربع في هذا الموضوع وفي أي موضوع آخر.. مشيرا إلى أن هذه المبادئ التى تم الاتفاق عليها اتفق عليها العالم أجمع وليس الدول الأربع فحسب.
وأضاف " إن دورنا هو مواجهة إرهاب / داعش/ والإرهاب الذى يأتينا من إيران.
ووصف وزير خارجية البحرين .. الإخوان بأنها جماعة ألحقت الضرر بمصر واستباحت دماء شعبها إلى جانب دولنا .. مضيفا " وعلى هذا الأساس نعتبرهم منظمة إرهابية ".. مشددا على أن كل من يبدي تعاطفه معهم أو ينتمي سيحاكم على هذا الأساس.
وحول إمكانية تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي قال " إن هذا الموضوع يبحثه مجلس التعاون.. واجتماع اليوم تنسيقي جاء بعد الرد القطري السلبي على المطالب التي قدمناها لصاحب السمو أمير دولة الكويت .. فنحن لا نأخذ قراراتنا بسرعة.. فقرارات مثل هذه هامة جدا وتؤثر في الموقف الراهن ".

بيان اجتماع وزراء خارجية الإمارات والسعودية والبحرين ومصر في القاهرة

 القاهرة في 5 يوليو / وام 
 أصدر وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بيانا مشتركا عقب اجتماعهم الذي عقد اليوم في القاهرة.. فيما يلي نصه..
// اجتمع وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية في القاهرة يوم 5 يوليو 2017 للتشاور حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للتطرف والإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتهديدات المترتبة على السياسات القطرية للأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين.
وتم التأكيد على أن موقف الدول الأربع يقوم على أهمية الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية والمبادىء والمستقرة في مواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واتفاقيات مكافحة الإرهاب الدولي مع التشديد على المبادىء التالية: - الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهم ومنع تمويلهم أو توفير الملاذات الآمنة.
- إيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.
- الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي واليته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
- الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في الرياض في مايو 2017.
- الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون.
- مسؤولية كافة دول المجتمع الدولي عن مواجهة كل أشكال التطرف والارهاب بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وأكدت الدول الأربع أن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف وأن المطالب التي قدمت لدولة قطر جاءت في إطار ضمان الإلتزام بالمبادىء الستة الموضحة أعلاه وحماية الأمن القومي العربي وحفظ السلم والأمن الدوليين ومكافحة التطرف والإرهاب وتوفير الظروف الملائمة للتوصل لتسوية سياسية لأزمات المنطقة والتي لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم به دولة قطر فيها.
وشددت الدول على أن التدابير المتخذة والمستمرة من قبلها هي نتيجة لمخالفة دولة قطر لالتزامتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والارهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة.
وتقدمت الدول الأربع بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع دولة قطر.
وأعربت عن الأسف لما أظهره الرد السلبي الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية في التعاطي مع جذور المشكلة وإعادة النظر في السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف.
وأكدت الدول الأربع حرصها الكامل على أهمية العلاقة بين الشعوب العربية والتقدير العميق للشعب القطري الشقيق .. معربة عن الأمل في أن تتغلب الحكمة وتتخذ دولة قطر القرار الصائب.
وشددت الدول الأربع على أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لوضع نهاية لدعم التطرف والإرهاب أو كشريك في جهود التسوية السلمية للأزمات السياسية في المنطقة.
وفي هذا السياق .. أعربت الدول الأربع عن تقديرها للموقف الحاسم الذي اتخذه فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة الإنهاء الفوري لدعم التطرف والأرهاب والقضاء عليه وعدم إمكانية التسامح مع أية انتهاكات من أي طرف في هذا الشأن.
واتفق الوزراء على متابعة الموقف وعقد اجتماعهم القادم في المنامة// .




قطر- إيران.. انكشف المستور.. حمد بن خليفة: أنا إيراني

لا تنفك المعطيات تتوالى عن درب الخيانة الذي انتهجه نظام الحكم القائم في قطر من خلال ازدواجية الوجوه والسياسات، والانقلابات المفاجئة على الأشقاء، في وقت تشهد فيه العلاقات بين نظام قطر وطهران نموذجاً ساطعاً، إذ لم يتورع الأمير السابق حمد بن خليفة عن التصريح «بأنه إيراني»، في حين لا يعدو أن يكون الخلاف المفتعل حول عدد من القضايا إلا ستاراً يخفي جانباً كبيراً من التحالف، والتخادم.
وكشف عبد الله سهرابي السفير الإيراني السابق في قطر، في حوار مطول مع صحيفة «مشرق نيوز» الإيرانية، أن التقارب القطري الإيراني متجذر في عقل وقلب الأمير السابق حمد، وابنه تميم. ووصف السفير التقرب القطري للنظام الإيراني، وعلى رأسه المرشد علي خامنئي، بالتودد الذي يخالطه الخنوع، موضحاً أن إيران استضافت مساعد وزير الخارجية القطري لمدة أسبوعين في طهران ليتابع من هناك تحرير 48 شخصاً من أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذين وقعوا في قبضة جبهة «النصرة» الإرهابية في سوريا. وقال سهرابي «قدمنا المساعدة لقطر في تحرير القطريين المخطوفين في العراق، وقد دفعت الدوحة للجهة الخاطفة نحو مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم، فعلاقة أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة بالمرشد خامنئي ودية وممتازة للغاية، وقد سبق أن التقى به، فالشيخ تميم يحمل مشاعر الود والتقدير للمرشد، ولما كان ولياً للعهد طلب ثلاث مرات أن يلتقي بالمرشد، لكن وزارة الخارجية في طهران لم تتعاون لتنظيم هذا اللقاء لأسباب بروتوكولية». وأضاف «كان رفض الخارجية الإيرانية لعقد لقاء بين تميم وخامنئي سبباً في حزن تميم، الذي تربطه علاقة ممتازة مع الإيرانيين، فقد كان ينوي إبرام صفقات تجارية مع طهران». وتابع أن تميم عندما كان ولياً للعهد أخبر وزير الدفاع الإيراني السابق بأن «نصف الشعب القطري من قبيلة بني تميم، وهم «شيعة» عراقيون». وتابع «أخبرني حمد بن خليفة أن 16 من أجداد بني تميم القطريين عاشوا في منطقة جنوب إيران، ومعظمهم من ذوي الأصول الإيرانية وهو أحدهم».
في غضون ذلك، قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، رضا غبيشاوي، إن إيران تتخوف من وجود أي قوات عسكرية أجنبية في منطقة الخليج، وبالتالي تتخوف من وجود القوات المسلحة التركية في قطر. وأضاف غبيشاوي في تصريحات صحفية أن إيران وتركيا قوتان إقليميتان لديهما خلافات أساسية حول سوريا والعراق، لكنهما تتفقان حول قطر.
وبادرت إيران بتأييد الخط السياسي لقطر، وسارعت في اليوم التالي لاندلاع الأزمة إلى إرسال عدد كبير من البضائع المحمولة جواً من مطارات أصفهان وشيراز لإقناع قطر بالاستغناء عن محيطيها العربي، والخليجي.
وأوضح الكاتب الإيراني، أن أزمة قطر أدت إلى تقارب العلاقات بین إيران وتركيا، ويعد هذا التقارب تكتيكياً، على الرغم من منافسه إيران وتركيا اقتصادياً في الأسواق القطرية.

الأربعاء، 5 يوليو 2017

صباح الأحمد يتسلم الرد القطري والدول الأربع توافق على تمديد المهلة 48 ساعة.. الإمارات: الحكمة مطلوبة.. والبديل عسير


أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التمديد فرصة لقطر للمراجعة، وحسن التدبير. وقال في تغريدة علي «تويتر»: «مع إشراقة هذا الصباح أدعو أن التمديد الذي سعى إليه الأمير الجليل فرصة للمراجعة، وحسن التدبير عند الشقيق، الحكمة مطلوبة، والبديل عسير علينا جميعاً»، وذلك بعد أن طلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مهلة ب48 ساعة لدراسة الرد القطري على المطالب.

وفي تصريحات لمحرر «سي إن إن» الدبلوماسي الدولي نيك روبرتسون، قبل إعلان تمديد المهلة، أكد قرقاش أن الإمارات أكدت للسيناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين أن القاعدة الأمريكية في قطر لن تتأثر بهذه المواجهة، وستتمكن من الاستمرار في العمل من دون انقطاع. وقال قرقاش إنه لن يكون هناك «ضجة كبيرة» بعد انقضاء الموعد النهائي للمطالب، بل تصاعد تدريجي في الضغوط الاقتصادية، وانه يتوقع أن تستمر الأزمة مع قطر لشهور. وأضاف قرقاش أنه يتوقع دوراً للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في أي اتفاق مستقبلي مع قطر في ما يتعلق بتمويل، وإيواء، وتحريض، وتقديم الدعم السياسي للإرهابيين. وأوضح قرقاش أن «المراقبين سوف يتحققون من أن قطر تعمل على ضمان عدم وصول الأموال إلى الإرهابيين، واتخاذ إجراءات قانونية ضد الأشخاص المصنفين كإرهابيين ويعيشون في قطر، وعدم تحريض «الجزيرة» وغيرها للإرهاب والتطرف، وعدم حصول الجماعات الإرهابية على أي شكل من المساعدة من قطر». - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/e24b1674-5546-474b-9048-b6102cd9ec38#sthash.ztxJKHO0.dpuf

المطالب كاملة .. وإلا..


أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ليل الاثنين، الاستجابة لطلب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تمديد المهلة الممنوحة لقطر لمدة 48 ساعة، في وقت يؤكد فيه مراقبون أن هذا التمديد سيكون الفرصة الأخيرة لقطر، وبعدها ستكون هناك إجراءات اقتصادية ودبلوماسية من شأنها أن تضغط على الدوحة حتى تستجيب إلى المطالب الثلاثة عشر كاملة.
وقال بيان مشترك للدول الأربع، إن الاستجابة لطلب أمير الكويت، جاءت بسبب تأكيد الحكومة القطرية أنها قررت تسليم ردها الرسمي على قائمة المطالب الموجهة لها، أمس الاثنين. وأفاد البيان بأنه سيتم إرسال رد الدول الأربع، بعد دراسة رد الحكومة القطرية، وتقييم تجاوبها مع قائمة المطالب كاملة.
وبانقضاء الأحد، انتهت المهلة التي حددتها الدول الأربع لقطر للامتثال لقائمة المطالب التي وضعتها كشرط لإنهاء المقاطعة المفروضة عليها منذ الشهر الماضي.
وعاد وزير الخارجية القطري إلى الدوحة، حاملاً نسخة من «الصيغة التوافقية»، التي طرحتها الكويت لنزع فتيل التوتر، ودفع الطرفين إلى طاولة الحوار التي سيجري أيضاً تسليمها إلى الأطراف الخليجية، لدراستها، وتقوم الصيغة التوافقية على مبدأ نقطة التقاء ما بين أطراف الأزمة تقوم بها الوساطة الكويتية، وتعرض غداً الأربعاء، في اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة.
وأكد الرد القطري على المطالب الخليجية على ضرورة استمرار الحوار بعيداً عن الضغط السياسي، وطالب تحديد الأشياء التي تزعج الدول الأربع من قناة الجزيرة على وجه الدقة. وفي ما يخص التعويضات المطلوبة أكد الرد القطري أن هناك اتفاقيات تم إبرامها بناء على تلك التعويضات وهناك ما هو منظور منها.
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنّ الهدف من الإجراءات التي اتخذتها بلاده إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والبحرين، ضد قطر يكمن في تغيير سياسات الدوحة التي تضر بجيرانها في دول الخليج.
وقال الجبير، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني سيغمار جابرييل، أنّ المهلة التي منحتها الدول الأربع إلى قطر قد تمّ تمديدها إلى ثمان وأربعين ساعة بطلب من الكويت.
وأضاف أنّ دول المقاطعة ستعكف على دراسة الردّ القطري فور وصوله. وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة أن تعمل قطر مع جيرانها من الدول العربية لمواجهة خطر التطرف والإرهاب، بينما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، إن هناك أموراً مهمة تحصل في الشرق الأوسط، وذلك عقب اتصاله بالعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأضاف ترامب، في تغريدات على حسابه في تويتر «اتصلت بالملك سلمان أمس وتباحثنا حول السلام في الشرق الأوسط». 

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

الهلال الاحمر يقدم 3 حافلات لجامعة اقليم سبأ ويوزع مساعدات على عدد من الاهالي باليمن


مأرب فى 4 يوليو / وام 
 قدمت هيئة الهلال الاماراتي امس 3 حافلات لدعم نقل الطلاب والطالبات فى جامعة اقليم سبأ بمحافظة مارب وذلك لتمكينهم من متابعة الدراسة بيسر وامان من خلال الانتقال من المناطق الريفية البعيدة الى الجامعة جيئة وذهابا.
حضر تسليم هذه الباصات التي تتسع الواحدة منها لازيد من 75 راكبا رئس الجامعة الدكتور محمد القدسي ووكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح واحمد حسن هادي ممثل الهلال الاحمر الاماراتي الذى اكد اهتمام الهلال الاحمر بدعم قطاع التعليمي وخاصة النقل المدرسي والجامعي.
من جهة اخرى دشن الهلال الاحمر الاماراتي اليوم الدفعة الخامسة من المساعدات الإنسانية للاسر المحتاجة وذلك بتوزيع 5500 سلة غذائية على أهالي المناطق التي عادت بعد نزوحها الى منازلها في مخدره والجدعان وهي المناطق التي تم تحريرها بدعم القوات الاماراتية.
حضر عمليات توزيع الهلال الاحمر بتلك المناطق وكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح واحمد حسن هادي ممثل الهلال الاحمر الاماراتي.
-مل-