الاثنين، 2 يونيو 2014

مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تغطي أنشطتها ومساعداتها أكثر من 35 دولة








 أبوظبي في 24 نوفمبر / وام 
 وسعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية نشاطها الخيري والإنساني حتى شمل معظم القطاعات داخل الدولة ووصل الى الفئات الاشد فقرا ومنكوبي الكوارث في اكثر من 35 بلدا.

ويقول سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام للمؤسسة انه وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس ادارة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية .. فقد عم العمل الانساني قطاعات عديدة داخل الدولة وخارجها وكان عمل المؤسسة على مدار العام يتلمس كل محتاج خاصة داخل الدولة لتقدم له العون والمساعدة الضرورية كما انطلقت خارجيا لتشارك في التخفيف عن الشعوب المنكوبة من الزلازل والفيضانات ومختلف اتواع الكوارث الطبيعية والحروب .

وفي حديث لوكالة انباء الإمارات قال سعادة الخوري إن الخطة التي وضعتها مؤسسة خليفة بن زايد الانسانية تركزت على ثلاثة مجالات اساسية هي تقديم العون الاغاثي والمساعدة لكل ذي حاجة داخليا وخارجيا والثاني هو عقد الاجتماعات المكثفة مع المؤسسات الخيرية المشابهة محليا وعالميا للتنسيق معها في مجال العمل الخيري والاطلاع على تجاربها للاستفادة منها والدخول معها في شراكة لتقديم العون الانساني للشعوب المحتاجة ..والنشاط الثالث هومساعدة طلبة العلم والمحتاجين و اقامة المستشفيات والمساجد والمساكن وتزويد الجهات المحتاجة بالاجهزة والمعدات التي تخفف عنها وطأة الكوارث .

وذكر سعادة الخوري ان توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان كانت واضحة وهي الوصول الى اشد الفئات حاجة والاسر الضعيفة وتقديم العون لها اينما كانت داخل البلاد او خارجها .

وأوضح ان المبادئ الاساسية التي تقوم عليها المؤسسة صريحة وواضحة اذ حدد قانون انشائها الذي اصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله المبادئ والرؤى الواضحة للمؤسسة واهدافها وتتلخص في العمل في مجالات ومساعدة الفقراء وطلاب العلم وتقديم الخدمات الإجتماعية والصحية والدينية وتقديم وإيصال المساعدات بجميع أنواعها للمحتاجين والمتضررين وذوي الاحتياجات الخاصة ونشر الخير وزيادة الوعي بالتكافل الإجتماعي بين الناس وسد حاجة فئة منهم وعفهم عن السؤال وبناء وصيانة المساجد ودور العلم وبناء دور رعاية للأيتام وكفالتهم وبناء المستشفيات والمراكز الطبية الخيرية ومساعدة المرضى وتقديم المنح والمساعدات الدراسية للطلبة المتفوقين وطباعة المصاحف والكتب العلمية المفيدة في كافة المجالات والمساعدة في أداء مناسك الحج والعمرة.

كما اتسعت المشاريع التي نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية وشملت برامج صحية وتعليمية واغاثية داخل الدولة وخارجها ..

وشمل نشاط المؤسسة مختلف أنحاء الدولة وأكثر من 35 دولة عربية واسلامية وقطاعات عريضة من الفئات الفقيرة والمحتاجة من شعوب الدول الشقيقة والصديقة.. وتنوعت هذه المساعدات الانسانية لتشمل مشاريع عديدة منها إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة الى مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب ثم تقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين وكسوة العيد وترحيل المساجين وتكفل نفقات عدد من الحجاج من داخل الدولة وخارجها.

وقد انطلق نشاط المؤسسة من خلال الرؤى والخطوط العريضة التي وضعها مجلس ادارة المؤسسة في اجتماعاته الدورية التي تعقد لهذا الغرض ..ففي احد اجتماعات المجلس برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان استعرض المجلس المشاريع الخيرية التي تنفذها المؤسسة وبرامج المساعدات الانسانية والتعليمية والطبية داخل الدولة والمشروعات الخيرية في الخارج ..ووافق المجلس على تنفيذ عدد من المشاريع الخيرية بالتعاون مع المنظمات العالمية الخيرية العاملة في المجال الاغاثي والصحي والتعليمي لتحسين احوال الناس من الشرائح المستهدفة في مختلف الدول .

وناقش المجلس مشروع التعليم المهني والتدريب الصناعي المزمع اقامته في كل من البحر ومصر واريتريا والذي يهدف الى المساهمة في التنمية البشرية فيها ..واعتمد مجلس ادارة المؤسسة في اجتماع اخر تصميم الشعار الجديد لها كما اطلع سموالشيخ منصور بن زايد ال نهيان واعضاء مجلس الادارة على تصاميم ومجسمات لمشروع المقر الدائم للمؤسسة .. واستعرض المجلس سير العمل في مشروع المير الرمضاني ومشاريع افطار الصائم في كافة مدن الدولة واطلع كذلك على عدد من المشاريع الانسانية التي تنفذها المؤسسة وبرامج المساعدات الانسانية والتعليمية والطبية داخل الدولة والمشروعات الخيرية في الخارج كبناء الجامعات والمستشفيات والمدارس والمساجد وحفر الابار الى جانب الاطلاع على بعض الا تفاقيات التي ابرمتها المؤسسة مع بعض الوكالات التابعة للامم المتحدة ومنظمة اليونيسيف والمفوضية العليا لللاجئين اضافة الى مؤسسة جين للتحالف العالمي للغذاء المطور ومؤسسة اوكسام العالمية ومنظمة انقذوا العالم .

وحرصت مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية على تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب المؤسسات الخيرية الاقليمية والدولية بهدف الا ستفادة من التجارب والانطلاق بعمل المؤسسة الانساني الى اوسع نطاق .. كما عقدت المؤسسة عدة اتفاقيات مع هذه المؤسسات ودخلت معها في شراكات لايصال العون الاغاثي الى مستحقيه في مختلف دول العالم.

ومن بين الاتفاقيات واللقاءات التي عقدتها المؤسسة مع الجهات الخيرية الاخرى لقاء تم مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة / يونيسف / حيث جرى البحث في التعاون والتنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بالمساعدات الاغاثية والمشاريع الانمائية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية على المستويين المحلي والدولي بما يتوافق وأهداف المؤسسة التي تعمل على تحقيقها وفقا لمبادراتها الرائدة في خدمة الانسانية.

وتركز البحث في الاوضاع الانسانية المأساوية في قطاع غزة حيث تبين من الاحصاءات الدولية ان ثلث ضحايا الهجوم الاسرائيلي على غزة في مطلع العام 2009 هم من الأطفال وأن 1600 طفل آخرين أصيبوا إصابات ما بين معتدلة إلى خطيرة أما المنازل والمدارس والمرافق الصحية فقد أصابها دمار هائل.

وفي لقاء اخر بحثت " مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية مع وفد من مؤسسة أوكسفام الخيرية البريطانية .. سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين في شتى مجالات العمل الإنساني وتحسين الغذاء كما وكيفا وتحلية المياه وسبل ضمان توفيرها للجميع في المناطق المحرومة من المياه النظيفة والصالحة للشرب وتبادل الخبرات وتدريب الكفاءات.

وأشاد السفير بيتر فورد ممثل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" بالمبادرات والمشاريع الإنسانية التي تقوم بها الإمارات بشكل عام ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية بشكل خاص على الساحة الإنسانية المحلية والاقليمية والدولية وخاصة جهودها في مجال مكافحة الفقر والجوع والاغاثات الطارئة وتنمية المجتمعات الضعيفة التي تواجه الكثير من التحديات ومن أهمها التعليم والصحة .

كما أعرب فورد عن تقدير "الأنروا" للجهود الإنسانية التي تضطلع بها المؤسسة بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للحد من معاناة الشرائح الضعيفة في مختلف البلدان .

وتناول فورد خلال اجتماع مع المدير العام لمؤسسةخليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية محمد حاجي الخوري متابعة الأوضاع في قطاع غزة نتيجة الحصار الذي تعاني منه بهدف تنفيذ مشروع بناء الوحدات السكنية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حيث كانت الامارات سباقة وفي مقدمة الدول التي سارعت الى تقديم يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة .

وبحثت مؤسسة خليفة الانسانية ايضا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نداء الأمم المتحدة لتوفير مبلغ 613 مليون دولار للبدء بمساعدة سكان غزة بعد الهجوم الاسرائيلي على القطاع وما اسفر عنه من قتلى وجرحى وتدمير البنوت على ساكنيها .. واكدت المؤسسة حرصها على تقديم ما يلزم من مساعدات انسانية للمجتمعات الفقيرة في مختلف بلدان العالم .. وفي مستوى اخر بحثت مؤسسة خليفة بن زايد للاعمال الانسانية مع منظمة كير العالمية سبل تحسين وتجويد الخدمات والمشاريع الانسانية في المجالات الإغاثية والصحية والتعليمية والتي تستهدف الفئات المحتاجة في مختلف البلدان .

واتفقت المؤسسة مع منظمة كير العالمية على تبادل الخبرات والتنسيق للنهوض بمستوى العمل الانساني الميداني الذي يستهدف الشرائح الضعيفة في الدول ومناطق التجمع السكاني التي تحتاج لخطط مبتكرة لتحقيق الرعاية الصحية والتعليمية .

وبحثت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية مع مؤسسة جين العالمية مجالات التعاون في سبل تحسين الصحة العامة والتغذية للسكان المعرضين للخطر والتنسيق المشترك في المجال الإنساني وتعزيز مجالات الشراكة بين الجانبين من أجل مستقبل أفضل للمجتمعات المحتاجة .. وركز الجانبان على تحديد الأولويات في المرحلة المقبلة للمشاريع في أفغانستان ومواصلة النقاش حول عدد من المجالات المهمة وتبادل المعلومات في هذا المجال الحيوي لتقديم أفضل الخدمات والمشاريع من أجل انتاج غذاء صحي وسليم ومحاربة سوء التغذية الذي يعاني منه الملايين من البشر في العالم.

كما بحث المدير العام لمؤسسة خليفة مع السيدة فرح كريمي المديرة التنفيذية لمؤسسة أوكسفام في هولندا..التعاون والتنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بالمساعدات والمشاريع الخيرية والانسانية .. واستعرضا المشاريع الخيرية والانسانية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية في العديد من دول العالم.. وتناول الاجتماع واقع الأداء المؤسسي في مجال الأنشطة الانسانية والخيرية والمشاريع المختلفة التي تقدمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية وامكانية تبادل الخبرات في هذه المجالات.

وبحث مدير عام مؤسسة خليفة والشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات في مملكة البحرين .. سبل دعم الشراكة والتنسيق بين الجانبين في عدد من المشاريع الإنمائية منها دعم قطاع التعليم والتدريب المهني.. وتم خلال اللقاء ايضا بحث إنشاء معهد التعليم والتدريب المهني التي تنوي المؤسسة تنفيذه في مملكة البحرين.

وقد وقعت مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية اتفاقية شراكة وتعاون مع مؤسسة اوكسفام لتمويل عدد من المشروعات التنموية والاغاثية تتعلق بالامن الغذائي والمياه والصحة العامة في افغانستان ..وجاءت هذه الاتفاقية في اطار رسالة المؤسسة التي تهدف الى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات والمنظمات العالمية ..وتتضمن الاتفاقية مبادرات انسانية متنوعة لاغاثة الشعب الافغاني من خلال اقامة مشروعات تنموية وبرامج اغاثية داخل افغانستان مثل الامن الغذائي الطارئ والصحة العامة وتوفيرمياه الشرب ..كما وقعت المؤسسة اتفاقية اخرى مع منظمة الامم المتحدة للطفولة / اليونيسيف / تتعلق بتمويل عدد من المبادرات الانسانية والمشاريع الانمائية التي تعني بالطفولة في افغانستان .

كما وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية اتفاقية تعاون وشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ تتعلق بتمويل عدد من المبادرات الانسانية والمشاريع الانمائية التى تعنى بالطفولة في افغانستان ..وتنص الاتفاقية على التعاون المشترك بين المؤسسة واليونيسف لإطلاق برامج انسانية لرعاية الطفولة تتضمن البرامج الصحية مثل سوء تغذية الأطفال حيث تحتل أفغانستان المرتبة الثالثة في أعلى نسبة وفيات بين الأطفال على مستوى العالم حيث تشير التقارير الى ان حوالي 39 بالمئه من الأطفال دون سن الخامسة أقل من الوزن المثالي ويعاني حوالي 54 بالمئه منهم من تأخر النمو أو من النمو البدني دون الطبيعي والأمثل .. كما تشير الدراسات الطبية الى ان 53 بالمئه من الأطفال دون سن السادسة يعانون من نقص فتامين أ الذي يسبب ضعفا في النمو الجسدي وضعف المناعة وكذلك فقر الدم .

وتنص الاتفاقية على دعم التعليم في أفغانستان حيث تفيد الدراسات الى حاجة أفغانستان الى مائة الف مدرس ابتدائي مؤهل مع وجود الحاجة الماسة الى مدرسات من النساء حيث لا تمثل المرأة سوى 28 بالمئه فقط من عدد العاملين في التدريس.

ووقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إتفاقية تعاون وشراكة .. تتعلق بحماية ومساعدة اللاجئين في باكستان ..وتهدف الاتفاقية الى بناء شراكات استراتيجية وتحالفات مع المنظمات الدولية التي لها باع طويل في خدمة الانسانية حول العالم كما تاتي في إطار المبادرات الانسانية الرائدة التي تتبناها المؤسسة بهدف توفير مقومات العيش الكريم للاجئين والنازحين في باكستان.. ونصت الاتفاقية على تقديم الإغاثة العاجلة في حالات الطوارئ وتوزيع المواد الغذائية الضرورية لجميع النازحين داخل وخارج المخيمات ..

ووقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية ومؤسسة " انقذوا الأطفال " الدولية إتفاقية تعاون لدعم أطفال أفغانستان في مجالات التعليم والصحة العامة والتغذية والمياه ..وتأتي الاتفاقية في إطار المرحلة الثالثة من مراحل " المبادرة الانسانية الرائدة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية " .. لتحسين أوضاع الأطفال في أفغانستان في المناطق التي تعد الأكثر فقرا في العالم بهدف توفير مقومات التعليم الأساسي للأطفال في سن الدراسة والأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدراس والأطفال دون سن الثالثة.. وتتضمن هذه المشاريع تحسين فرص الوصول الى مياه نظيفة وتقديم وجبات غذائية لرعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتعزيز الوعي بهذا المجال ودعم وزارة التعليم في افغانستان لتحسين مستوى التعليم ومعالجة النقص في عدد المدرسين.

ووقعت المؤسسة اتفاقية مع التحالف العالمي لتحسين التغذية /جين / بهدف تقوية الغذاء ومكافحة سوء التغذية خاصة في صفوف النساء والاطفال في افغانستان .. ويستفيد من هذه المبادرة الانسانية الكبرى اكثر من 15 مليون نسمة .. وتنص الاتفاقية على ان يستخدم التحالف العالمي لتحسين التغذية المنحة المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان الخيرية في زيادة استهلاك الاطعمة الاساسية المحصنة مثل القمح وزيت الطبخ والخضروات والاغذية التكميلية ذات القيمة الغذائية للاطفال ما بين سن 6 الى 24 شهرا ..كما تستخدم المنحة في تدعميم الجهود الوطنية لتوفير الدعم لتخفيض نسبة سوء التغذية ..

ومن خلال اتفاقيات الشراكة التي وقعتها مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان مع المؤسسات التي تعمل في المجال الانساني فان المؤسسة تكون بذلك قد دخلت في شراكة لتقديم العون الى نحو 200 مليون نسمة في 25 دولة يحتاجون الى المساعدة.

وركزت مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية على تقديم العون لكل محتاج داخل الدولة فمن العون الاغاثي الى الانشاني الى تقديم المساعدة لطلاب العلم والمعاقين ومختلف الشرائح الاجتماعية المحتاجة ..فقد تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية وللعام الثاني على التوالي بالرسوم الدراسية للطلاب من ذوي الحالات الاقتصادية والانسانية الملحة في المدارس الحكومية على مستوى الدولة .. والرسوم الدراسية للطلبة من أبناء الوافدين " طلبة المسائي " للعام الدراسي الحالي 2008 - 2009 .

ويأتي هذا المشروع في إطار حرص المؤسسة على توفير المناخ المناسب لهذه الفئة للطلاب في الدولة لتلقي تعليمهم في أجواء مريحة وهو ما يعكس اهمية التعليم في استراتيجية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية إذ يمثل التعليم أحد أوجه النهضة التي تشهدها البلاد.. ويدعم هذا العطاء الذي شمل أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة مفاهيم الانتماء بين الطلبة ويعمق دورهم المأمول في الإبداع وتحقيق التنمية المستدامة والحرص من جانب المؤسسة على دعم القطاع التربوي والتعليمي وايجاد جو نفسي مريح للطالب كي يتابع تحصيله العلمي بدون أية عوائق .. وبلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من مشروع تسديد الرسوم الدراسية ثمانية الاف و/137 / طالبا وطالبة على مستوى الدولة .. حيث بلغ عددهم في أبوظبي من طلبة الصباحي /414 / طالبا .. فيما بلغ عدد طلبة أبناء الوافدين المسائي في أبوظبي خمسة الاف و/ 439 / طالبا وفي العين/680 / وفي الغربية /849 / وفي دبي /234 / وفي مكتب الشارقة /20 / وفي أم القيوين/ 88 / ورأس الخيمة /63 / والفجيرة /118 / وفي عجمان /232 / طالبا وطالبة.

وقالت المؤسسة إن هذا المشروع الانساني على مستوى الدولة .. يأتي ثمرة جهد مشترك بين المؤسسة و وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية ويعكس اهتمام المؤسسة بدعم المسيرة التربوية والتعليمية في البلاد ..

وأوضحت المؤسسة انه بالرغم من أهمية العمل الخيري الإغاثي إلا انها لا تغفل دعم قطاع التعليم والعمل على الاستقرار النفسي للطلبة الفقراء والمحتاجين كي لا تلحظ اي تراجع في مستواهم التعليمي نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها .. مشيرة الى أن المشروع يمثل صورة من صور التلاحم والتكاتف الاجتماعي الذي يعيشه مجتمعنا الاماراتي ليكون دافعا ومحفزا للطلبة والطالبات على اكمال مسيرتهم التعليمية واجتياز كل ما يعيق مسيرتهم الدراسية .. ولقي هذا الفعل الانساني ترحيبا من اولياء امور الطلاب ومن القطاع التربوي .

وقال معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم إن مشروع تحمل الرسوم الدراسية لأكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة يؤكد من جديد أن التعليم يحتل الأهمية والأولوية القصوى لدى القيادة الرشيدة وهو مايدعم مفاهيم الانتماء والعطاء وايجاد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية ويعزز من مضمون وقيم رسالة التعليم ومشروعاته في حياة أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة ويوفر الأجواء النفسية أمام شريحة من الدارسين هم في حاجة إلي الدعم والرعاية وفي نفس الوقت فان تلك المبادرة الكريمة لصاحب الأيادي البيضاء تسهل فرص العيش والحياة الكريمة لكل من ينتمي ويعيش في إمارات الخير.

وعبر معاليه عن تقدير الميدان التربوي وكافة أبناء الإمارات لما توليه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية من عطاء مستمر للمسيرة التربوية داعيا الطلاب والطالبات إلى العمل الدائم وبذل كل الجهد والتفوق والتجاوب التام والمثمر والفعال مع تلك المبادرات الكريمة التي تتيح لهم فرصة الإبداع والتميز وبذل أقصى الجهود في رحلتهم مع الدراسة والتفوق من أجل رد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة.

من جانبهم أكد العديد من التربويين في الدولة من مسؤولين وأولياء أمور وطلاب أن هذا المشروع الانساني الذي نفذته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية جاء في وقته تماما و جسد حرص القيادة الرشيدة على توفير المناخ الملائم للطلاب المعوزين والمحتاجين في الدولة حتى يشعر بالاستقرار المادي والنفسي بين أقرانه ولا يشغل ذهنه بأمور تمنعه عن التركيز في تحصيله العلمي.

كما عبر أهالي الطلبة الذين شملتهم المكرمة عن امتنانهم وشكرهم لمؤسسة خليفة بن زايد الخيرية .. مؤكدين أن هذه اللفتة الانسانية تعبر اصدق تعبير عن صدق المشاعر تجاه الطلبة والحرص على ان ينالوا ما يستحقونه من التعليم في جو يسوده الاستقرار المادي والنفسي.

وقد أقامت المؤسسة في المركز الوطني للوثائق والبحوث احتفالا لتكريم /200 / متطوع ومتطوعة في منطقة أبوظبي التعليمية .. / مشروع دعم طلبة المدارس للعام الدراسي 2008 - 2009 / .. وكذلك ممثلين عن المؤسسات الاعلامية بالدولة .

وأكد سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية أن العمل التطوعي هو أعظم هدية تقدم للوطن وللقيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .. الذي أعطى ولم يبخل على الوطن والمواطنين ومنه تعلم الجميع العطاء .. مؤكدا أن العمل التطوعي سيظل ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين الجميع .. كما يرتبط ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجتمعات .

وأوضح أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية بذلت كل الجهود والموارد المالية والبشرية لتقديم خدمات جعلت محورها الأساسي الطالب حيث يعد الثروة الحقيقية لمستقبل دولة الامارات العربية المتحدة ومن هنا كان السعي لتقديم الخدمات التطوعية الخيرية التي قدمتها المؤسسة ومنها مشروع دعم طلبة المدارس الذي استفاد منه حوالي 30 ألف طالب وطالبة موزعين على مختلف المناطق التعليمية على مستوى الدولة.

وأشار الى أن هذا المشروع شمل توفير كافة احتياجات الطالب من زي مدرسي ورياضي وتوفير القرطاسية وتخصيص مبلغ رمزي لوجبة الإفطار ومشروع تسديد نفقات الرسوم الدراسية لأكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة من ذوي الحالات الاقتصادية والانسانية الملحة على مستوى الدولة للعام الثاني على التوالي مع العلم بأن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية قامت بشراء احتياجات الطلبة من الشركات الوطنية وكذلك الأسر المنتجة والتي بلغ عددها أكثر من /45 / أسرة منتجة على مستوى الدولة والتي قامت بتوريد الزي المدرسي والشيل والعبايات لطالبات المدارس.

وكانت مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية قد اقامت احتفالات مماثلة لتكريم المتطوعين في المجال التعليمي في المناطق التعليمية في دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين وعجمان والعين و المنطقة الغربية .. حيث كرمت المؤسسة أكثر من /500 / متطوع في الامارات الشمالية .. في حين تم تكريم /200 / متطوع في العين و /55 / من المتطوعين في قطاع التعليم في المنطقة الغربية حيث ساهم الجميع في انجاح مشاريع المؤسسة الانسانية في البلاد .

وبهذا التكريم تكون مؤسسة خليفة الانسانية قد كرمت أكثر من الف و/ 50 / متطوعا ومتطوعة في قطاع التربية والتعليم كانت لهم بصمات في العمل الخيري والانساني من خلال تواصلهم الدائم مع المؤسسة لدعم الطلاب والطالبات داخل الوطن .. وشمل التكريم 201 متطوع في أبوظبي منهم 87 للذكور و114 للاناث و189 متطوعا في العين منهم 91 للذكور و98 للاناث و55 في المنطقة الغربية منهم 19 للذكور و36 للاناث و109 في دبي منهم 34 للذكور و75 للاناث .

وفي مجال انساني وخيري اخر داخل الدولة وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية وشركة " ميس العالمية لإدارة المشروع " ..

إتفاقية لإنشاء ست صالات متعددة الأغراض في الإمارات الشمالية .. تستخدم في إقامة حفلات الأعراس للشباب المقبلين على الزواج .. بجانب عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل المختلفة.. وقع الإتفاقية سعادة محمد حاجي الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة خليفة الانسانية .. وسيتم دعوة الاستشاريين العالميين للمشاركة في مسابقة التصميم الهندسية للمشروع .

وقال سعادة الخوري عقب توقيع الاتفاقية إن هذه الصالات ستقام في كل من دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان والفجيرة وأم القيوين بواقع صالة في كل إمارة وسيكون الغرض الاساسي منها هو اقامة الاعراس للشباب المقبلين على الزواج للتسهيل عليهم وتخفيف اعباء تكلفة افراحهم بالاضافة الى عقد المؤتمرات واقامة المعارض والندوات وورش العمل في هذه المباني التي سيكون بناؤها وفقا لاحدث المواصفات العالمية .

كما وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية ووزارة الأشغال العامة إتفاقية لصيانة حوالي/ 220 / مسكنا في الإمارات الشمالية .. يأتي توقيع الإتفاقية ايمانا من المؤسسة بأهمية تكثيف جهودها على الساحة المحلية والعمل على تحسين وتجويد مبادراتها الانسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للعمل الإنساني داخل الدولة .. والذي يتعزز محليا من خلال الالتزام بمساعدة الشرائح المستهدفة من مبادراتها في جميع مناطق الدولة في مختلف مجالات الدعم والمساندة .

وأولت المؤسسة مسألة السكن اهتماما خاصا من خلال التنسيق مع مختلف الجهات ذات الإختصاص في إمارات الدولة لمعرفة حاجة المساكن القائمة في بعض المناطق إلى أعمال الصيانة .. حيث تبين بعد دراسة التقارير ان مجموعة كبيرة من المساكن بحاجة ماسة للصيانة لما تعانيه المساكن من تشققات وتصدعات بالإضافة إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية ونسبة الملوحة مما يؤدي إلى تآكل الحديد وانهيارات في الأسقف و تأثر أساسات المنازل مع تآكل أطقم المطابخ و الحمامات.

وشمل مشروع صيانة المساكن في إمارة رأس الخيمة تسعة مساكن شعبية في منطقة الزهراء والعريبي و ستة منازل بمنطقة أعسمة وسبعة مساكن في شعبية حلفار وسهيلة والطيت الشمالي والجولان والفحلين والجزيرة الحمراء وخزام.

أما في إمارة عجمان فقد شمل المشروع صيانة /83 / مسكنا في النسيم والمنامة ومصفوت ومزيرع .. وفي إمارة الفجيرة توزعت مشاريع الصيانة في منطقة دبا الحلاه /10 / مساكن و/ 10 / مساكن أخرى في مناطق متفرقة مثل البثنة ومربص ومسافي وأوحلة .

وشمل مشروع صيانة المنازل في إمارة أم القيوين /26 / منزلا في مختلف المناطق مثل الراعفة والدار البيضاء والحديثة والرقة والبطين والسلمة وأم القيوين والحمر.. وبحسب الاتفاقية تقوم وزارة الأشغال العامة بأرسال الأسماء المقترحة وحصر أعمال المطلوبة للمساكن وتجهيز وثائق المناقصات بعد اعتماد القائمة النهائية للمساكن المطلوب صيانتها من قبل المؤسسة.

وتكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية ضمن مبادراتها الانسانية على الساحة المحلية بشراء حافلة سعة 30 راكبا وإهدائها الى مركز دبا لعلوم القرآن الكريم في المنطقة الشرقية لدعم جهوده المتميزة في تحفيظ أبنائنا وبناتنا القرآن الكريم ليكونوا لبنة صالحة تساهم في بناء وخدمة المجتمع .

وأكد القاضي خميس سعيد الصم الزيودي رئيس مجلس ادارة مركز دبا لعلوم القرآن الكريم على الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسة خليفة الانسانية في مواجهة الازمات والحالات الانسانية خلال السنوات الأخيرة بالاضافة الى اسهاماتها المهمة وجهودها على الصعيدين المحلي والدولي تعد مفخرة لنا جميعا.

وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية أجهزة طبية الى مستشفى خليفة بن زايد في عجمان وزودت وحدة غسيل الكلى في المستشفى بسبعة أجهزة بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الذين يتزايد عددهم خاصة المراجعين من مرضى الكلى.. وجاءت هذه المساعدة تاكيدا لاستمرار التعاون مع منطقة عجمان الطبية في تقديم المساعدات العلاجية للمرضى من مختلف الجنسيات بالدولة.

ودأبت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية وبالتعاون مع إدارة منطقة عجمان الطبية وإدارة مستشفى الشيخ خليفة بن زايد بعجمان على مساعدة الحالات غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج بعد دراستها من خلال البحث الاجتماعي للتأكد من احتياجها لهذا النوع من المساعدات .

وتكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية بشراء حافلة سعة 30 راكبا الى نادي خورفكان للمعاقين وذلك في إطار تفعيلها المستمر لمشاريعها الخيرية على الساحة المحلية وتقديم الدعم للعديد من الهيئات والمؤسسات المحلية بغية تحسين الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات لمنتسبيها.

ونفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية مشروع توزيع "المير الرمضاني" لهذا العام والذي استفاد منه أكثر من 44 ألف أسرة داخل الدولة بواقع 300 ألف شخص ..ويعتبر هذا المشروع الأكبر في المنطقة والذي تعنى به المؤسسة وتعتبره من أهم المشاريع الموسمية التي تعمل على انجاحه مع 25 جهة محلية واتحادية.

وأكدت مؤسسة خليفة الانسانية تفاعل جميع الجهات في نجاح مشروع توزيع المير الرمضاني من خلال العمل الميداني على تسليم المير الرمضاني للمحتاجين بكل يسر وسهولة ..ومن أبرز الخدمات التي قدمتها المؤسسة هذا العام عملية توصيل المير الرمضاني للمنازل ما كان لها الأثر الكبير في تخفيف الضغط على مراكز التوزيع.

ونفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية مشروع إفطار الصائم داخل الدولة ضمن خطة البرامج والمشاريع الخيرية الموسمية التي وضعتها بمناسبة شهر رمضان الكريم لتغطي أكبر عدد من المستفيدين ..وقد زاد عدد المستفيدين من هذه الموائد هذا العام بعدما قدمت المؤسسة أكثر من 400 الف وجبة في هذا الشهر الفضيل زيادة عما قدمته في شهر رمضان الماضي لتبلغ عدد الوجبات التي قدمتها على مستوى الدولة حتى اليوم أكثر من 800 الف وجبة رمضانية .

وياتي مشروع موائد الرحمن الذي نفذته المؤسسة تجسيدا لقيم التكافل والتراحم في هذا الشهر الفضيل في ميادين العمل الخيري والإنساني ولتعزيز روح التعاطف والتعاضد في المجتمع وتجسيد المبادئ السامية التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف مع التركيز على نوعية الخدمات التي يتم تقديمها للمستفيدين بحيث تكون ضمن برامج علمية مدروسة ومخططة تضمن الاستفادة المثلى منها للقطاعات المستهدفة والاعتماد على الدراسات الاجتماعية والإحصائية المرتبطة بواقع واحتياجات المجتمع.

وقد أعدت المؤسسة 97 موقعا لمشروع إفطار الصائم 2009 على مستوى الدولة يستفيد منها حوالي 60 ألف صائم يوميا ليصل عدد الوجبات التي ستقدمها المؤسسة خلال الشهر الكريم الى حوالي مليون و600 الف وجبة أفطار صائم.

وشهد مشروع إفطار صائم الذي نفذته المؤسسة زيادة في عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم حيث كان عدد المواقع في رمضان الماضي 88 موقعا مقارنة بـ 97 موقعا خلال رمضان الحالي وبزيادة قدرها 400 الف وجبة .

اما المشاريع الخيرية التي نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان الانسانية خارج الدولة فقد نفذت مشاريع رمضانية واخرى اغاثية وانشائية .. ففي شهر رمضان المبارك جاء تنفيذ مشروع إفطار الصائم من قبل المؤسسة لتحقيق المبادئ السامية وتعزيز القيم الإنسانية والروحية بهدف ايجاد روابط قوية بين الجيل الجديد من المهاجرين من العرب والمسلمين بالبلدان العربية والاسلامية .. وييعد هذا التواصل الانساني امتدادا لينابيع الخير التي تنبع من الامارات وتأصيلا للمعاني النبيلة والتواصل والرحمة ومساعدة المحتاجين في كل مكان في العالم بغض النظر عن العرق أو الجنس أو اللون .

كما قدمت مؤسسة خليفة الانسانية خلال شهر رمضان المبارك 92 طنا من التمور الى عدة دول عربية واسلامية وذلك بالتنسيق مع سفارات الدولة في تلك الدول حيث بلغ عدد المستفيدين من مشروع توزيع التمور 320 ألف أسرة .

وبشأن الشعب الفلسطيني فإن المشاريع الاغاثية الطارئة والدائمة تعد من المشاريع المهمة التي حرصت المؤسسة على تقديمها للشعب الفلسطيني ...

فبعد خمسة شهور من انشاء المؤسسة نفذت مشروعها الاغاثي لفلسطين عبر تقديم مساعدات عينية عاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتخفيف من الظروف الصعبة التي يعانون منها .

أما مشروع الاغاثة الثاني فقد نفذ في ديسمبر 2008 خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بالتعاون مع الأنروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث شملت هذه المساعدات الأدوية والطرود الغذائية ومستلزمات المعيشة الأخرى لتوزيعها على الأسر الأشد فقرا والعائلات المحتاجة لمساعدتها في تخطي المحنة التي تعانيها.

وقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية بتوزيع المساعدات على المتضررين من الأمطار والسيول التي حدثت بمدينة الحديدة اليمنية لنحو ألفين و400 متضرر وشملت المواد الغذائية المتكاملة والخيام والبطانيات والملابس والاغطية..كما قدمت المؤسسة مساعدات عاجلة لاغاثة المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب اقليم بلوشستان جنوبي غرب باكستان حيث تم توزيع 50 الف طرد غذائي من الأغذية الأساسية وألفي خيمة وتسعة آلاف و500 بطانية . وفي باكستان ايضا قامت المؤسسة بمساعدة أهالي منطقة راجنبور التي تعرضت لامطار غزيرة تسببت في وقوع اضرار مادية كبيرة وهدم الكثير من المنازل وتشريد أصحابها .

وقام وفد من المؤسسة بتوزيع المير الرمضاني في باكستان حيث تم خلال الزيارة توزيع 50 الف طرد غذائي بالاضافة الى 100 طن من الطحين في أربع مناطق في باكستان وهي بلوشستان وراجان بور وديرة غازي خان ورحيم يار خان.

كما قامت مؤسسة خليفة بن زايد الانسانية بعدد من الدراسات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسلطات المختصة في السودان من أجل مد السكان هناك بمياه الشرب الصالحة لتنفيذ وتشغيل 27 بئرا منها 3 آبار مياه كاملة مزودة بالمضخات والخزانات والسياج وإعادة تأهيل ستة آبار وحفر وتركيب مضخات لعدد 18 بئرا بالاضافة الى تدريب المعنيين علـى كيفيـة الاستخدام والطريقة المثلى لاجراء الصيانة اللازمة على الآبار .

كما تخطط المؤسسة لإقامة مشاريع في التعليم المهني في كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان ومصر وارتيريا .. ويعد التعليم المهني مجالا لكسب المعرفة والخبرة العلمية والعملية في العديد من الميادين الحرفية والمهنية ويعمل على رفد سوق العمل بكوادر بشرية قادرة على الإنتاج وتوفير أساليب عملية للوصول إلى التعليم العالي وتأهيل القوة العاملة الموجودة على رأس عملها للارتقاء في أعمالها ومراتبها الوظيفية .

وتقوم مؤسسة خليفة الإنسانية من اجل انجاح هذه المشاريع الكبيرة بالاتصال والتعاون مع مؤسسات وطنية مثل معهد التكنلوجيا التطبيقي وأكاديمية الاتصالات وأكاديمية الامارات ومن المؤسسات العالمية مؤسسة اديكسل من المملكة المتحدة وجي تي زد من المانيا وتيف من استراليا .

وبدأت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية في إطار مبادراتها الإغاثية العاجلة تقديم المساعدات للمتأثرين في وادي سوات في باكستان نتيجة للاقتتال والمعارك الدائرة هناك..وتأتي المبادرة من المؤسسة لتحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة من الحروب والنزاعات وما ينتج عنهما من معاناة انسانية كبيرة تتطلب المساندة والدعم الإنساني لكافة المتضررين للتخفيف من حدة وآثار تلك المآسي التي يعاني منها الناس في مناطق النزاع.

ونفذت المؤسسة برنامجا إغاثيا يتضمن توفير الاحتياجات الأساسية من غذاء وأغطية وبطانيات ومواد إيواء وغيرها من المستلزمات الضرورية لعشرات الالاف من الأسر الباكستانية التي تشردت في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة .. وتعمل المؤسسة بالتنسيق مع المنظمات والمؤسسات الدولية وسفارة الدولة في إسلام أباد لتقديم أفضل الخدمات الإغاثية للحد من معاناة المتضررين والمشردين .. حيث تشير آخر التقارير الى وجود نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة الصالحة للشرب.. وأكملت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية المرحلة الثالثة من المساعدات التي تقدمها للنازحين في " وادي سوات " والمناطق المجاورة في باكستان ..

بتزويد مخيمات اللاجئين / 15 / وحدة لتوليد الطاقة الكهربائية بمواصفات فنية عالية.

وبلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة الانسانية أكثر من /150 / ألف شخص يعانون أوضاعا صعبة في مخيمات اللجوء التي يعيشون فيها .. وجاءت المساعدات التي قدمتها مؤسسة خليفة الانسانية بعد دراسة ميدانية تمت من خلال وفد من المؤسسة قام بزيارة مخيمات اللاجئين وإستمع الى ما يعانيه اللاجئون من عدم توفر الكهرباء والتي تعتبر من الاحتياجات الضرورية في الوقت الحاضر وربما تكون من أهم الوسائل للتخفيف عن معاناة النازحين هناك.

وكانت المؤسسة قد بدأت عملية الإغاثة الأولى للمتأثرين منذ تفجر الأزمة في وادي سوات في شهر مارس الماضي ومن ثم تبعتها بعملية اغاثة ثانية في منتصف شهر مايو الماضي بشراء المواد الضرورية من داخل السوق في باكستان لضمان ايصالها الى النازحين والاستفادة منها في أسرع وقت ممكن ..وتأتي هذه المساعدات تأكيدا لدور المؤسسة العالمي من خلال التواجد الفاعل في المناطق المضطربة ومنها وادي سوات والتي تؤكد التقارير الرسمية خطورة الوضع الإنساني وتداعياته على حوالي أكثر من مليونين من النازحين وحاجتهم الماسة والضرورية الى كل ما يسهم في التخفيف من معاناتهم.

واعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الدولية التابعة للامم المتحدة عن اتمام توزيع طرود الخير التي قدمتها مؤسسة خليفة الانسانية على النازحين من سوات والمقيمين في مخيم جالو زي قرب مدينة نوشيره باقليم الحدود الشمالي الغربي الذين لم يتمكنوا من العودة الى ديارهم..وتولت المفوضية الدولية بتكليف من مؤسسة خليفة الخيرية توزيع مواد غذائية على مدى الايام العشرة الماضية استفادت منها 30 الف أسرة في المخيمات الثلاثة/ جالو زي وجلالا وكتشا كري/..وساعدت هذه المكرمة على تخفيف معاناة تلك الاسر وسد احتياجاتها خلال فترة عيد الفطر..وفي العملية الاخيرة تم توزيع سبعة الاف وسبعمائة طرد يحتوي كل منها على 50 كيلوغراما من الارز والسكر والشاي والتمور والملح والحليب الجاف والتوابل والطحين ومسحوق العصائر.

واعرب نائب ممثل المفوضية الدولية قسيم ديجني في مؤتمر صحفي عقده عقب توزيع الطرود الغذائية في مخيم جالو زي عن شكر المفوضية الدولية وتقديرها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على دعم سموه المستمر للمفوضية.. وقال ان المفوضية تلقت اكبر تبرع مالي ومساعدات عينية من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية والتي جاءت في وقت اشد ما يكون فيه النازحون بحاجة الى المواد الغذائية.. وقال ان التبرعات السخية التي قدمتها مؤسسة خليفة الخيرية ساعدت المفوضية على اعانة 120 الف اسرة منذ بدء تقديم المواد الغذائية والاحتياجات الاساسية لسكان الناطق المتضررة في ملاكند وسوات.

وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية مساعدات إنسانية الى المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت الفلبين في مطلع اكتوب الماضي .. وقام وفد من المؤسسة بتوزيع المساعدات وتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الفيضانات حيث تم توزيع أكثر من / 100 / طن من المواد الصحية والأغطية و المواد الضرورية على أكثر من /10 / آلاف أسرة .. فيما شرعت المؤسسة بتنفيذ برنامج إنساني لإغاثة المتأثرين من الأمطار الغزيرة والأعاصير بالتنسيق والتعاون مع سفارة الدولة في مانيلا .. حيث تم شراء المستلزمات الضرورية من مواد إغاثية ومساعدات متنوعة وتوزيعها على المتضررين بالتنسيق مع الجهات القائمة بتنظيم وتسيير عمليات الإغاثة والجمعيات الإنسانية المعروفة في الفلبين.

وأكد وفد مؤسسة خليفة الانسانية أن قيادة دولة الإمارات تداركت أبعاد الكارثة التي منيت بها الفلبين وبادرت بتوجيه المؤسسة الى تقديم العون والمساعدات الانسانية للحكومة الفلبينية وذلك في إطار برنامجها الانساني لمساندة ودعم المتأثرين من الكوارث الطبيعية .

وعبر أهالي ومسؤولو المدن والمناطق المحيطة بالعاصمة مانيلا والذين تضرروا من الفيضانات .. عن عميق إمتنانهم وشكرهم لصاحب السمو رئيس الدولة ولمؤسسة خليفة بن زايد الانسانية على هذه المساعدات التي قدمت لهم.

وقد أعرب المتضررون من النساء والرجال والاطفال عن شكرهم وتقديرهم للمساعدات التي تلقوها من المؤسسة وقالوا انها تخفف عنهم من وقع الكارثة التي احدثت خرابا ودمارا في المناطق التي اصابتها..وفي سومطرة قدمت مؤسسة خليفة الانسانية مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين في إندونيسيا نتيجة للزلازل والأعاصير التي اصابت البلاد مطلع شهر اكتوبر وخلفت اضرارا مادية وبشرية كبيرة .

وقام وفد المؤسسة بتوزيع المواد الغذائية والتي تشمل الارز والسكر والزيت والشاي ومختلف المواد الغدائية بالاضافة الى البطانيات والخيم والالبسة والاغطية وغيرها من مواد بلغ حجمها اكثر عن 250 طنا توزع على اكثر من 10 الاف اسرة في مختلف المدن و القرى في جزيرة سومطرة الاندونيسية..كما ستقوم المؤسسة بعمل صيانة واعادة ترميم للمساجد ودور العبادة بالاضافة الى منازل المواطنين المتضررة في تلك المناطق .. وقد زار وفد المؤسسة عددا من القرى والمدن المتضررة في جزيرة سومطرة الاندونيسية حيث قدم المساعدات الغذائية والإنسانية لسكانها.

وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية مساعدات غذائية إلى ألف أسرة في العاصمة الأفغانية كابول وولاية كابيسا تحت إشراف سفارة الدولة في كابول.. وتأتي هذه الخطوة إستكمالا للبرنامج الذي بدأته المؤسسة في رمضان بإفطار / 500 / صائم يوميا خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.. وأشاد المسؤولون والمستفيدون الأفغان بدور دولة الإمارات ومؤسساتها الخيرية في الوقوف بجانب الشعب الأفغاني مشيرين إلى أن توزيع المواد الغذائية تم في بداية دخول فصل الشتاء الذي تزداد فيه حاجة الفقراء والمساكين لمثل هذا النوع من المساعدات..

و دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية مشروع توزيع التمور " على الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك .. وبدأت المؤسسة بشحن/ 123 / طنا من التمور الى جمهورية مصر العربية الشقيقة وجمهورية المانيا الفيدرالية وسويسرا وبنجلاديش وباكستان وكازاخستان وتركمانستان بالتعاون مع سفارات الدولة في تلك الدول لتوزيعها على المستفيدين من مشروع توزيع التمور قبل حلول شهر رمضان المبارك .. ويأتي هذا المشروع تحقيقا لرسالة المؤسسة في تحسين حياة الفئات التي تعاني من وطأة الظروف وتوفير بعض احتياجاتها خلال شهر رمضان الكريم وتخصيص كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة والصديقة والجاليات العربية والمسلمة في بلدان الاغتراب .

وأكد سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية أن المؤسسة حرصت على إيصال التمور للمستهدفين في سبع دول قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان المبارك .. مشيرا إلى أن المؤسسة بدأت شحن التمور الى كل من مصر والمانيا وسويسرا وبنجلاديش حيث توزع في العاصمة دكا وفي باكستان توزع في مدن كراتشي ورحيم يار خان وبلوشتان ودي جي خان وراجنبور وفي كازاخستان توزع في العاصمة آستانا ومدينة شيمكند وفي تركمانستان توزع في العاصمة عشق آباد .

وأوضح أن المؤسسة تنسق مع سفارات الدولة في تلك الدول لتوزيع التمور على الفئات والشرائح المستحقة .. منوها بأنه في كل عام تشرف البعثة الدائمة للدولة في جنيف على برنامج توزيع التمور على عدد من المراكز الإسلامية في كل من جنيف ونيوشاتال وشودفون وبيان وزيورخ.

وثمن القائمون على هذه المراكز الجهود المتواصلة التي تبذلها مؤسسة خليفة بن زايد الخيرية في خدمة الجالية المسلمة في العالم بشكل عام وفي سويسرا بشكل خاص والتي تؤكد الصورة المشرقة التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل الخيري والإنساني ترسيخا لقيم التآخي والتآزر التي يقوم عليها ديننا الإسلامي الحنيف والتي تتعزز خلال شهر رمضان المبارك.. ونفذت المؤسسة عددا من المشاريع الرمضانية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حيث اقامت موائد افطار في اكثر من 20 بلدا مثل فلسطين واليمن ومصر وسوريا وموريتانيا وتركيا وبنجلاديش واستراليا وسويسرا والسنغال وبلجيكا .

وفي القدس المحتلة إستفاد أكثر من 180 ألف صائم في الاراضي الفلسطينية من الطرود والحصص الغذائية الرمضانية التي وزعتها مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان الخيرية خلال شهر رمضان المبارك.

وقال سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام للمؤسسة ان المؤسسة كلفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين /الاونروا/ بهذه المهمة التي تتمثل في توزيع الطرود على الاسر المحتاجة في الاراضي الفلسطينية طوال شهر رمضان المبارك وشملت كل المدن والقرى والمخيمات ودور العجزة والمعاقين في الضفة الغربية وغزة وفي القدس بصفة خاصة .

وأضاف الخوري انه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس ادارة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية كان التركيز في توزيع الحصص الغذائية على الاسر المتعففة في القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك وما حوله بالاضافة الى المدن الفلسطينية الاخرى القريبة لتنال كل اسرة نصيبها من المير الرمضاني الاماراتي .

وقال مدير الاغاثة في الاونروا ان الوكالة وزعت منذ مطلع شهر رمضان 18 ألف حصة غذائية كبيرة استفاد منها 180 الف شخص بواقع حصة لكل اسرة عدد افرادها يتكون من شخصين ترتفع الى أربع حصص لأسرة مكونة من سبعة افراد فما فوق .

وذكر ان خطة التوزيع ركزت على أن تشمل كل الاسر المهمشة في المجتمع الفلسطيني في المدن والقرى والمخيمات ودور العجزة المعاقين والمراكز النسائية والطلابية حيث تم التوزيع على هذه الفئات في عشر مدن هي القدس والخليل ورام الله والبيرة وبيت لحم وجنين وطولكرم ونابلس وسلفيت وقلقيلية كما شمل التوزيع اكثر من عشرين قرية ومخيما قريبا من هذه المدن ونحو عشر مؤسسات ومراكز مجتمعية.

وأوضح أن هذه العناصر الغذائية تشكل نسبة 27 بالمائة من حاجة الاسرة المعاشية خلال شهر وتحتوي على عناصر غذائية اساسية في حياة الانسان تدعمه من الناحية الصحية .

وبشأن المشاريع المدنية خارج الدولة فان مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية تنفذ العديد منها بهدف تنمية المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة والعمل على تهيئة بيئة انتاجية تساهم في تقليل نسبة العاطلين عن العمل وتساعد الأفراد ليكونوا منتجين وقادرين على المساهمة في إزدهار وتنمية مجتمعاتهم ..وفي هذا السياق يقوم القسم الهندسي بالمؤسسة بالاشراف على عدة مشاريع في عدد من الدول مثل مشروع مسجد الشيخ خليفة في القدس الشريف وبناء مشروع سكني في بيت حنينا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين ومدينة سكنية في مصر ومشروع بناء مستشفى في كل من سوريا والمغرب واقامة مشروع بناء مستشفى الولادة والأطفال في كازاخستان وبناء مسجد يتسع لخمسة آلاف مصلي ومدرسة لكافة المراحل الدراسية هناك.

وتقوم المؤسسة اضافة الى ذلك بتنفيذ مشروع بناء مسجد في تركمانستان يتسع لألف و 500 مصلي مع بناء دار للأيتام . وفي باكستان هناك العديد من المشاريع المتنوعة التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان الخيرية والتي وصل عددها الى نحو 253 مشروعا مثل بناء المساجد والمستشفيات والمدراس وحفر آبار المياه .. كما تقوم المؤسسة بالتعاون مع عدة منظمات عالمية بمشاريع تنموية في افغانستان في مجالي التعليم والصحة ومشروع حضانة للأطفال في تايلاند .

وبحثت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية مع علي إبراهيم سيلا سفير جمهورية غينيا لدى الدولة .. التعاون والتنسيق بينهما في مجال المساعدات التي تقدمها المؤسسة لغينيا حسب رؤيتها ورسالتها وأهدافها الانسانية التي تعمل على تحقيقها وفقا لمبادراتها الرائدة في خدمة الانسانية .

كما جرى بحث العديد من المواضيع المشتركة وسبل تعزيز التعاون القائم بينهما بالاضافة الى استعراض وبلورة العديد من الأفكار التي تساعد المؤسسة على ترجمتها مستقبلا إلى مشاريع تنموية في جمهورية غينيا .

وأشاد السفير الغيني بالعمل الخيري والانساني الذي تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة بشكل عام ومؤسسة خليفة الانسانية بشكل خاص للحد من المعاناة الانسانية واغاثة الشعوب التي تواجه الحروب والمحن والكوارث الطبيعية منوها بالمشاريع الانسانية التي تقوم المؤسسة بتنفيذها في العديد من دول القارة الافريقية نظرا لما تحتاجه هذه القارة من مشاريع إنمائية في شتى المجالات وبالأخص في مجالي التعليم والصحة.

وأضاف ان مؤسسة خليفة بن زايد الانسانية تقوم بجهود ملموسة وواضحة في مساعدة الشعوب المنكوبة وإقامة المشاريع التي تسهم في تنمية المجتمعات الفقيرة في عدد من البلدان ومد يد العون لجميع البشر على اختلاف مشاربهم ..من جانبه أكد سعادة محمد حاجي الخوري ضرورة تكاتف الجهود الإنسانية خصوصا في القارة الافريقية نظرا لما تعانيه هذه القارة من تحديات إقتصادية كبيرة بالإضافة الى النزاعات والكوارث الطبيعية والجفاف .

ويتواصل العمل في مسجد خليفة المقام في بلدة العيزرية إحدى ضواحي مدينة القدس حيث يقوم المسجد الذي تموله وتشرف عليه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية على أرض مرتفعة حيث تقابل مأذنه مأذن المسجد الأقصى من الناحية الشرقية للقدس .. وتبلغ مساحة أرض المسجد الذي يعد أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى المبارك نحو أربعة الاف متر مربع ويقع على ربوة عالية تشرف على منطقة واسعة من ضواحي القدس الشريف خلف وداخل الجدار الفاصل الذي اقامته سلطات الاحتلال قبل اربع سنوات لتفصل مدينة القدس عن احيائها العربية ..ووصف السيد محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني هذا المشروع الإماراتي .. بأنه الأبرز الذي يقترب من الاقصى المبارك حيث لا يوجد مسجد اكبر منه قريب الى الاقصى في المنطقة التي تقع في الضواحي الشرقية من القدس الشريف .

وذكر أن مسجد الشيخ خليفة يعتبر نموذجا رائعا من الاهتمام العربي والاسلامي بالقدس الشريف وهو يعني الكثير مما يطالب به الفلسطينيون من ضرورة دخول العرب والمسلمين بقوة الى القدس والوقوف مع أهلها في الحفاظ على تراثها الديني وهويتها الاسلامية وقدسية المسجد الاقصى الذي بارك الله حوله خاصة وانه يتعرض يوميا للكثير من الاعتداءات الاسرائيلية التي تهدف في المقام الاول الى هدمه واقامة الهيكل المزعوم مكانه ..

وأوضح الهباش ان مشروع المسجد هو من ضمن مشاريع اماراتية كبيرة في الاراضي الفلسطينية وقد عمت المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وشملت المدارس والمنازل والمستشفيات والمراكز النسائية ودور الايتام والعجزة وغيرها من منشات المجتمع المدني التي تفيد الانسان الفلسطيني .

وأشار الى أن الامارات تركز في مشروعاتها في فلسطين على إفادة أكبر عدد ممكن من الشرائح الضعيفة والاسر المحتاجة كما انها تعمل على اقامة المراكز الدينية وغيرها بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على اداء شعائرهم الدينية بيسر وسهولة .

وذكر الوزير الفلسطيني ان وزارة الاوقاف الفلسطينية تقع في بلدة العيزرية مقر مسجد الشيخ خليفة وهو يشاهد يومياهذا المعلم الاماراتي البارز في اراضي فلسطين خاصة القريبة من القدس والاقصى الشريفين .

من جانبه قال الشيخ عزام الخطيب التميمي مدير اوقاف القدس ان مسجد الشيخ خليفة معلم اسلامي بارز يقترب من الاقصى وهو ما يثلج الصدر ويعطي الامل بان الامة في خير وانها تعمل جاهدة على الحفاظ على المقدسات وحمايتها من كل اشكال التهويد والهدم.

وأكد الشيخ التميمي ان وجود مسجد الشيخ خليفة في هذا المكان بالذات ضرروي جدا وسيكون مكانا مقصودا من جميع المسلمين المقيمين في البلدات الفلسطينية القريبة مثل ابوديس والسواحري الشرقية وجامعة القدس وكذلك مدينة وقرى بيت لحم بالاضافة الى العيزرية أي انه سيخدم اكثر من 100 الف فلسطيني يعيشون في المنطقة .

وتحدث الشيخ ناجح بكيرات رئيس قسم الاثار والمخطوطات بالمسجد الاقصى عن المسجد فقال إنه بات ضروريا جدا للتاكيد على أن المسلمين جادون في اقامة مراكزهم ومساجدهم لاقامة شعائرهم الدينية رغما عن السلطات الاسرائيلية التي تحاول منع المجاورين للمسجد الاقصى من الوصول اليه .

وأوضح الشيخ بكيرات ان السلطات الاسرائيلية تمنع حتى الان أي عمل ترميمي لاثار القدس ومبانيها كما تمنع أي جهة الدخول الى ساحات المسجد الاقصى لصيانتها وتبليطها واعادة بناء ما تهدم منها .. مشيرا الى ما قامت به هيئة الهلال الاحمر الاماراتية قبل أربع سنوات من مشروع " لتبليط " ساحات الاقصى حيث أوقفت السلطات الاسرائيلية هذا المشروع وما تزال ادوات ومعدات التبليط الاماراتية موجودة في الساحة الشرقية للاقصى المبارك خاصة فوق سطح المسجد المرواني بانتظار اتمام هذا المشروع الحيوي الذي يحفظ للاقصى تراثه ومبانيه من الهدم والاندثار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق