الأحد، 1 يونيو 2014

من أجمل وأروع قصائد الثورة السورية- الشاعر نادرشاليش يبكي بحرقة وألم ويصف دياره


نادر شاليش، شاعر من بلدة كفرنبودة بريف حماة.

 حظي بشهرة واسعة بعد ان تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي مقطعًا له يلقي فيه قصيدة مؤثرة أمام احدى عدسات الناشطين في مخيم أطمة.
 لكنه لم يكملها،، ، وذلك بعد أن نزح مع أهله عقب تهدم منزله بسبب قصف طيران النظام.

أَرْسَلْتُ رُوْحِيْ إلَى دَارِيْ تَطوف بِهَا ... لَمَّا خُطَانَا إِليْهَا مـ ـــالَهَا سُبُلُ
أَنْ تَسْأَلَ الدَّارَ إِنْ كانَتْ تَذَكَّرُنَا ... أَمْ أَنَّهَا نَسِيَتْ إذْ أَهْلُــــهَا رَحَلُــ ــوا
أَنْ تَسْأَلَ السَّقْفَ هَلْ مَازَالَ مُنْتَصِبَاً فَوْقَ الجِدَارِ شُمُوْخَاً رُغْمَ مَا فَعَلُوْا
أَمْ أَنَّهَا رَكَعَتْ للأَرْضِ سَاجِدَةً ... تَشْكُـــــو إِلى اللهِ فيْ حُـــزْنٍ وَتَبْتَهِلُ
أَنْ تَسْأَلَ النَّخْلَ هَلْ أَكْمَامُهُ نَضَجَتْ أَنْ تَسْــــأَلَ التِّيْنَ وَالزَّيْتُونَ مُتَّصِلُ
أَمَّا القطُوْفُ مِــــــنَ الأَعْنَابِ دَانِيَةٌ ... مِــــثْلَ اللآَلِئِ كَالْحَوْرَاءِ تَكْتَحِلُ
أَمْ شَجْرَةُ التُّوْتِ وَالأَغْصِانِ فَارِعَةٌ...نَاءَتْ بِحَمْلٍ وَقَدْ طَابَتْ بِهَا الاكل
هَيْهَاتُ يَادَارُ أَنْ تَصْبُو الحَيَاةُ بِنَا ... وَيَرْجِعُ الْجَمْعُ بَـعْدَ النَّأْيِ مُكْتَمِلُ
لَكِنَّ رُوْحِيْ سَتَبْقَى فِيْهَا سَاكِنَةً ... مَــالِيْ بِأَطْمَةَ لا شَاةٌ ولا جَمَـــــــلُ
إِنْ مِتُّ يَادَارُ أَوْ طَالَ الفِرَاقُ بِنَا ... فَالصَّبْرُ يَادَارُ لاَ يَضْعُفْ لَنَا أَمَـــلُ
لابُدَّ لِلَّيْلِ مِنْ صُبْــــــــحٍ يُبّدِّدُهُ ... وَيَسْطَــــــعُ النُّوْرُ وَالظَّلْمَاءُ تَرْتَحِلُ
وَيَرْجِعُ الحَقُّ فَوْقَ الكَوْنِ عَـالِيَةً ... رَايَاتُهُ البِيْضُ لَاكُفْــرٌ وَلَا دَجَـــلُ
عَلَائِمُ الصُّبْحِ قَدْ لَاحَتْ مُبَشِّرَةً .. لَمْ يَبْقَ فِيْ السَّاحِ لَا عُزَّى وَلَا هُبَلُ
فَأَوَّلُ النَّصْرِ لِلأَوْثَانِ نَكْسِرُهَا ... فِعْلُ الخَلِيْلِ وَفِعْلُ المُصْطَفَى مَــــثَلُ
أَوْ فِيْ حَمَاْةَ يَدُوْسُ النُّصْبَ نَعْلُهُمُ...وَالْجَحْشُ يَصْعَدُ عَنْ تِمْثَالِهِمْ بَدَلُ
يَالَلْتَّفَـــــاهَةِ ظَنُّـــــــــوْا أَنَّنَا بُهُمُ ... مَا لِلصَّدَارَةِ فِيْ أَوْسَاْطِنَا رَجُــــلُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق