الأحد، 1 يونيو 2014

مصر المأمنة بأهل الله..للقصيدة حكاية واقعية مشهورة حدثت في السودان..!!

 الشيخ عبد الرحيم الشيخ وقيع الله البرعي


حيث أن الشيخ عبد الرحيم الشيخ وقيع الله البرعي قد اُبتلي بمرضٍ يستوجب إجراء عملية جراحية عاجلة ،
وقد أشار عليه الأطباء في السودان بالسفر إلى مصر لإجراء العملية هناك، وذلك لخطورة العملية ولتقدم ذلك النوع من الجراحه بمصر أكثر منه في السودان . فذهب الشيخ إلى مصر برفقة بعض أحبابه ومريديه وعند مقابلة الجراح المختص في مصر تم إجراء الفحوصات الأخيرة وحددت مواعيد العملية الجراحية لتكن صبيحة اليوم التالي فأخذ الشيخ ينشد قصيده متضرعاً لله متقرباً بأولئك القوم الذين عطروا بنفحاتهم أرض الكنانة من آل البيت الطاهرين وأولياء الله من الرجال الصالحين والنساء الصالحات نفعنا الله بمددهم، في حشد رائع لكوكبه من السادة أهل الصلاح والفلاح بمصر المأمّنة (من التأمين ) بأهل الله كما أسمي الشيخ هذه المنظومه الرائعة ، ثم بات ليلته تلك وعندما ذهب لإجراء العملية في صبيحة اليوم التالي كانت المفاجأة التي أصابت الطبيب الجراح وطاقمه وجميع الحاضرين حيث أنه لا أثر لذلك المرض قط وكأنه لم يكن أصلاً ، وحينما سئل الشيخ لاحقاً قال ببساطة أهل السودان في تلك الديار (إقليم كردفان - الزريبه) أنه يحمد الله أن القوم قد لبوا نداءه بكرمهم وأحاطوا بفراشه تلك الليله وكأنه بهم يجرون له تلك العملية الجراحية دون ما مِبضع أو مِشرط. وفيما بعد قامت سفارة جمهورية مصر العربية بتكريم الشيخ على تلك القصيدة الرائعة
مصر المأمنة
تفسير الأربعات والأرقام الأخرى التي وردت في القصيدة فهي كالتالي وذلك حسبما وردت في ديوان البرعي
ندعوك بالأربعة : وهي اللوح والقلم والعرش والكرسي
والكتب الأربعة هي كما هو معلوم القرآن والإنجيل والتوراة والزبور
والسور المية والعشرة وأربعة هي سور القرآن ، حيث يقول والدنا في قصيدته الأشهر إبلي المشرفات إبلنا يا معشر مية وأربعتاشر
والملايكة الستة والكرماء الأربعة : هم الملائكة العشرة الواجبة معرفتهم والأربعة المخصوصون منهم أظنهم جبريل وميكاييل وإسرافيل وعزرائيل
الخلفاء الأربعة هم أئمتنا أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم
والستة البعدهم هم باقي العشرة المبشرين بالجنة وهم عبدالرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبوعبيدة بن الجراح
والأئمة الأربعة هم أئمة المذاهب المعروفون أبي حنيفة النعمان ومالك بن أنس ومحمد بن إدريس الشافعي وأحمد بن حنبل حسب ترتيب الأسبقية الزمنية
والفقهاء السبعة هم سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وأبوبكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام وعروة بن الزبير بن العوام وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وخارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري ، أقول وهؤلاء كان الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز لا يقطع أمراً دون مشورتهم أثناء فترة ولايته للمدينة المنورة
والأقطاب الأربعة هم الشيخ عبدالقادر الجيلاني والشيخ أحمد البدوي والشيخ إبراهيم الدسوقي والشيخ أحمد الرفاعي
وأوتاد الأرض في القبل الأربعة هم الرجال الأربعة على منازل الجهات الأربعة من العالم (وإن كنت لم أفقه فيها شيئاً) 
الأبدال والنقباء العشرة في أربعة هم الأربعين رجلاً من أهل الشام والذين كلما مات أحدهم أبدل الله مكانه آخر ، ويقول معد الديوان أنه قد روي عن علي بن أبي طالب مرفوعاً عن النبي (ص) ما معناه أنهم في أهل الشام 

الجوارح الثلاثة وأربعة هي البطن والفرج واللسان والعينين والأذنين واليدين والرجلين
جنوبنا الأربعة هي ما ورد في الآية الكريمة (تتجافى جنوبهم عن المضاجع)

طبايع الجسم الأربعة هي التي يخلق عليها الإنسان وهي التراب والماء والهواء والنار
بحورنا السبعة هي المحيط والبحر المتوسط وبحر الصين وبحر الهند وبحر فارس وبحر القلزم (البحر الأحمر) وبحر الخرز (قزوين)
وأنهارنا الأربعة هي النيل والفرات ودجلة وجيحون
نسلم من أربعة هي النفس والدنيا والشيطان والهوى
ونحشر مع أربعة هم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون كما ذكر الأخ ألانا
والأسماء الواردة هي أغلبها لآل بيت النبي عليه وعليهم أفضل الصلوات وأتم التسليم
اللهم أحشرنا بفضلك ومنك وكرمك معهم وأزل عنا بلاء الدنيا والآخرة ... آمين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق