الجمعة، 4 أغسطس 2017

الدوحة تمنح «الإقامة الدائمة» لمن قدموا «خدمات جليلة» لنظام «الحمدين»..حزم رباعي ضد بوق الكراهية القطري

قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية على «تويتر»: «البلوك لحساب تعريفه R9rw4UR7foVLobn  وأخرى مشابهة، يُفشل الطرح المفلس المعتمد على الغرف الإلكترونية والحسابات الوهمية، ويُبقى العقل والمنطق.
وأضاف في تغريدة أخرى: «الاعتماد المفرط للإعلام القطري على الغرف الإلكترونية والحسابات الوهمية أصبح مكشوفاً، وتداعت فعاليته، النقص البشري لا يعوّضه المال بل المنطق».
وتستخدم الدوحة اللجان الإلكترونية كسلاح لتزيف وعي الشعوب، وبوق لنشر الكراهية والفتن والأحقاد، ومحاولة منها للتهرب من تنفيذ المطالب التي دعت إليها الدول الأربع الداعية لمكافحة للإرهاب. وعمد الإعلام القطري إلى الاستخدام المفرط للمنصات الإعلامية، سواء عبر قناة «الجزيرة»، أو مواقع التواصل الاجتماعي لترويج معلومات مضللة عن الدول الأربع، وتشويهها، فيما اتفق وزراء الإعلام في الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، خلال اجتماعهم في جدة، أمس الخميس، على أهمية التصدي للحملات الإعلامية الداعية لخطاب الكراهية الذي ترعاه حكومة قطر. كما شددوا على أهمية استمرار التنسيق الإعلامي المشترك لمواجهة التطرف والإرهاب بشتى أنواعه من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة. وأكد الوزراء أن المملكة العربية السعودية على مدى التاريخ قامت بدور عظيم في خدمة الحجاج، ورعايتهم وبذلت الجهد في تسهيل أداء مناسك الحج والعمرة لجميع المسلمين، وعلى الرفض القاطع للدعاوى الموجهة إلى تسييس الحج والزج بهذه الشعيرة الدينية في خدمة أهداف سياسية مغرضة. وسعى النظام القطري عبر أبواقه إلى مهاجمة دول المنطقة وتلميع التنظيمات الإرهابية، مثل «القاعدة»، و«داعش». وقد كان ظهور أسامة بن لادن إلى العلن بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عبر نافذة حصرية هي قناة «الجزيرة» القطرية، ليمتد النهج طوال سنوات، وتكون تصريحات ابن لادن المتلفزة ورسائله لأنصاره لا تبث إلا عبر الدوحة. وحتى بعد الأزمة الحالية لم يتوقف الإعلام القطري عن نهجة واستمر في تقديم خدماته للتطرف والإرهاب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق