تحمل الدورة الثانية لـ «بطولة دبي العالمية للضيافة»، التي تنطلق
بتنظيم من «ضيافة قصر زعبيل» في 30 الشهر الجاري بمركز دبي التجاري
العالمي، مجموعة واسعة من الفعاليات الجديدة التي تخدم هدف البطولة الرامي
إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً في خدمات ومعايير الضيافة، ومقصداً
للسياح في المنطقة، والاحتقاء بعراقة التراث المحلي.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن ملامح الدورة الجديدة وعدد المشاركين فيها بمشاركة كل من رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، أحمد بن حارب الفلاحي، ونائب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، أحمد شريف، والمدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، والأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد للتصوير الضوئي، علي بن ثالث.
يتقدم الفعاليات الجديدة للدورة الثانية للبطولة، إدراج فئة الطهي التقليدي على الحطب ضمن فئة المسابقة الإماراتية، وإطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي ضمن محوري الضيافة والتراث، فضلاً عن مسابقة طهي خاصة بمشاهير إماراتيين من قطاعات مختلقة منهم رياضيون كلاعبي منتخب الإمارات لعام 1990 الذي نجح في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا، وفنانون إماراتيون ومنهم المطرب عبدالله بالخير، والفنان جابر نغموش، والفنانة سميرة أحمد. فضلاً عن اقتصار المسابقة الدولية على المنتخبات العربية والخليجية وحضور منتخب الإمارات لكرة القدم. وأعلن رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، عن زيادة عدد المشاركين في البطولة الحالية مقارنة بالبطولة الأولى ليصل العدد إلى 2588 مشاركاً.
ونوه الفلاحي بأن «البطولة هذا العام ستشهد منافسة قوية، حيث قدم المتأهلون خلال جولات تقييم الأداء عروضاً قوية ومستوى عالياً من الإبداع والتميز وسط أجواء تنافسية وحماسية، وهو ما سينعكس على مستوى مسابقات البطولة التي ستشهد مشاركة واسعة من الكوادر البشرية المبدعة في مجال الطهي».
وأوضح أنه «تم اختيار 2588 مشاركاً من بين 3385 تقدموا للتسجيل في شهر يونيو الماضي. وتأهل منهم 532 مشاركاً في المسابقة الإماراتية، عقب سلسلة من جولات التقييم التي شملت الإمارات السبع، أما (مسابقة المنتجات الخليجية) فستتضمن 308 لفئة الإبداعات الغذائية ومستلزمات وأواني الضيافة، وسيشارك 50 مشاركاً من دول الخليج بواقع 10 مشاركين لكل من مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر وسلطنة عمان».
وأضاف الفلاحي «سيشارك في (المسابقة الدولية) 12 منتخباً تضم 84 من أبرز مشاركي المنتخبات العربية والخليجية، وذلك على خلاف العام الماضي الذي ضم منتخبات غير عربية، وستشمل منتخب الإمارات، الكويت، السعودية، البحرين، قطر، لبنان، سورية، فلسطين، الأردن، تونس، المغرب والجزائر، فيما سيضم (المعرض الخليجي) 304 مشاركين سيقدمون باقة منوعة من المنتجات منها العود والعطور».
وقال الشريف «نتطلع بشكلٍ خاص إلى استعراض مهارات الطهاة الإماراتيين الذين يتمتعون بإمكانات ومقومات تأهلهم للمنافسة على المستوى الدولي، كما سيحظى الجمهور بفرصة التعرف إلى مجموعة واسعة من النكهات الشهية وأجود أنواع المأكولات والأطباق المعدة على أيدي طهاة محليين وإقليميين، فضلاً عن تنظيم عدد من النشاطات الأخرى التي تجسد كرم الضيافة الإماراتية والطهي التقليدي».
وذكر الشريف أن البطولة التي أضحت واحدة من كبرى الفعاليات المتخصصة في قطاع الضيافة المحلي والدولي «رصدت جوائز قيمة للفائزين في المسابقة التي تشتمل على (المسابقة الدولية) و(المسابقة الخليجية) و(المسابقة الإماراتية) و(مسابقة قطاع الضيافة) و(مسابقة التصوير الفوتوغرافي)، إذ تحظى البطولة بدعم لافت من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عقب النجاح الكبير الذي حققته في دورتها الأولى، لاسيما على صعيد إعداد المشاركين والزوار والأرقام القياسية التي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الأمر الذي ضاعف من جهود اللجنة العليا للبطولة للارتقاء بمستوى الفعاليات المقررة والمعايير المعتمدة، ما يعزز التواصل بين ثقافات الضيافة العالمية وإبراز الضيافة الإماراتية الأصيلة والمواهب الوطنية المبدعة».
وثمن بن ثالث جهود اللجنة المنظمة للبطولة في ترسيخ حضور الدولة مركزاً عالمياً للإبداع والتميز في مجال الضيافة ووجهة رئيسة رائدة للسيادة.
وأشاد بفكرة إطلاق مسابقة للتصوير الفوتوغرافي ضمن فعاليات البطولة «قدمنا دعمنا للعديد من المبادرات التي نجحت في منح الصورة حقها لتكون سفيرة لتفاصيل الحدث ولإبراز معالمه للجمهور بطريقة مميزة، ومنها بطولة دبي العالمية للضيافة، هذه البطولة الفريدة من نوعها التي تنطلق دورتها الثانية بعد نجاح كبير للدورة الأولى».
يذكر أن «بطولة دبي العالمية للضيافة» التي انطلقت العام الماضي، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، تستقطب اهتماماً محلياً واقليمياً ودولياً واسعاً، باعتبارها أول حدث عالمي يحتفي بعراقة التراث المحلي الإماراتي. وتهدف البطولة التي تقام بتنظيم من «ضيافة قصر زعبيل»، إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً في خدمات ومعايير الضيافة، بالإضافة إلى الخبرات وتفعيل الدورين الأكاديمي والعلمي على جميع الأصعدة العالمية والعربية والخليجية في هذا المجال، وتعزيز مستوى قطاع الضيافة وإبراز دوره في الخدمة المجتمعية.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن ملامح الدورة الجديدة وعدد المشاركين فيها بمشاركة كل من رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، أحمد بن حارب الفلاحي، ونائب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، أحمد شريف، والمدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، والأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد للتصوير الضوئي، علي بن ثالث.
يتقدم الفعاليات الجديدة للدورة الثانية للبطولة، إدراج فئة الطهي التقليدي على الحطب ضمن فئة المسابقة الإماراتية، وإطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي ضمن محوري الضيافة والتراث، فضلاً عن مسابقة طهي خاصة بمشاهير إماراتيين من قطاعات مختلقة منهم رياضيون كلاعبي منتخب الإمارات لعام 1990 الذي نجح في الوصول إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا، وفنانون إماراتيون ومنهم المطرب عبدالله بالخير، والفنان جابر نغموش، والفنانة سميرة أحمد. فضلاً عن اقتصار المسابقة الدولية على المنتخبات العربية والخليجية وحضور منتخب الإمارات لكرة القدم. وأعلن رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، عن زيادة عدد المشاركين في البطولة الحالية مقارنة بالبطولة الأولى ليصل العدد إلى 2588 مشاركاً.
ونوه الفلاحي بأن «البطولة هذا العام ستشهد منافسة قوية، حيث قدم المتأهلون خلال جولات تقييم الأداء عروضاً قوية ومستوى عالياً من الإبداع والتميز وسط أجواء تنافسية وحماسية، وهو ما سينعكس على مستوى مسابقات البطولة التي ستشهد مشاركة واسعة من الكوادر البشرية المبدعة في مجال الطهي».
وأوضح أنه «تم اختيار 2588 مشاركاً من بين 3385 تقدموا للتسجيل في شهر يونيو الماضي. وتأهل منهم 532 مشاركاً في المسابقة الإماراتية، عقب سلسلة من جولات التقييم التي شملت الإمارات السبع، أما (مسابقة المنتجات الخليجية) فستتضمن 308 لفئة الإبداعات الغذائية ومستلزمات وأواني الضيافة، وسيشارك 50 مشاركاً من دول الخليج بواقع 10 مشاركين لكل من مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر وسلطنة عمان».
وأضاف الفلاحي «سيشارك في (المسابقة الدولية) 12 منتخباً تضم 84 من أبرز مشاركي المنتخبات العربية والخليجية، وذلك على خلاف العام الماضي الذي ضم منتخبات غير عربية، وستشمل منتخب الإمارات، الكويت، السعودية، البحرين، قطر، لبنان، سورية، فلسطين، الأردن، تونس، المغرب والجزائر، فيما سيضم (المعرض الخليجي) 304 مشاركين سيقدمون باقة منوعة من المنتجات منها العود والعطور».
وقال الشريف «نتطلع بشكلٍ خاص إلى استعراض مهارات الطهاة الإماراتيين الذين يتمتعون بإمكانات ومقومات تأهلهم للمنافسة على المستوى الدولي، كما سيحظى الجمهور بفرصة التعرف إلى مجموعة واسعة من النكهات الشهية وأجود أنواع المأكولات والأطباق المعدة على أيدي طهاة محليين وإقليميين، فضلاً عن تنظيم عدد من النشاطات الأخرى التي تجسد كرم الضيافة الإماراتية والطهي التقليدي».
وذكر الشريف أن البطولة التي أضحت واحدة من كبرى الفعاليات المتخصصة في قطاع الضيافة المحلي والدولي «رصدت جوائز قيمة للفائزين في المسابقة التي تشتمل على (المسابقة الدولية) و(المسابقة الخليجية) و(المسابقة الإماراتية) و(مسابقة قطاع الضيافة) و(مسابقة التصوير الفوتوغرافي)، إذ تحظى البطولة بدعم لافت من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، عقب النجاح الكبير الذي حققته في دورتها الأولى، لاسيما على صعيد إعداد المشاركين والزوار والأرقام القياسية التي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الأمر الذي ضاعف من جهود اللجنة العليا للبطولة للارتقاء بمستوى الفعاليات المقررة والمعايير المعتمدة، ما يعزز التواصل بين ثقافات الضيافة العالمية وإبراز الضيافة الإماراتية الأصيلة والمواهب الوطنية المبدعة».
وثمن بن ثالث جهود اللجنة المنظمة للبطولة في ترسيخ حضور الدولة مركزاً عالمياً للإبداع والتميز في مجال الضيافة ووجهة رئيسة رائدة للسيادة.
وأشاد بفكرة إطلاق مسابقة للتصوير الفوتوغرافي ضمن فعاليات البطولة «قدمنا دعمنا للعديد من المبادرات التي نجحت في منح الصورة حقها لتكون سفيرة لتفاصيل الحدث ولإبراز معالمه للجمهور بطريقة مميزة، ومنها بطولة دبي العالمية للضيافة، هذه البطولة الفريدة من نوعها التي تنطلق دورتها الثانية بعد نجاح كبير للدورة الأولى».
يذكر أن «بطولة دبي العالمية للضيافة» التي انطلقت العام الماضي، بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، تستقطب اهتماماً محلياً واقليمياً ودولياً واسعاً، باعتبارها أول حدث عالمي يحتفي بعراقة التراث المحلي الإماراتي. وتهدف البطولة التي تقام بتنظيم من «ضيافة قصر زعبيل»، إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً في خدمات ومعايير الضيافة، بالإضافة إلى الخبرات وتفعيل الدورين الأكاديمي والعلمي على جميع الأصعدة العالمية والعربية والخليجية في هذا المجال، وتعزيز مستوى قطاع الضيافة وإبراز دوره في الخدمة المجتمعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق