روما في 21 أكتوبر/ وام
بحث الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع فخامة جورجو نابوليتانو رئيس جمهورية ايطاليا العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ايطاليا وسبل دعمها وتطويرها وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال فخامة رئيس جمهورية ايطاليا لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق اليوم في قصر كرينالي بروما .
وقد أقيمت لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مراسم استقبال رسمية حيث كان في استقباله لدى وصوله قصر كرينالي فخامة جورجو نابوليتانو واستعرض سموه حرس الشرف وصافح كبار مستقبليه فيما صافح الرئيس الايطالي الوفد الرسمي المرافق لسموه .
ورحب الرئيس الايطالي في بداية اللقاء بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة معربا عن سعادته بلقاء سموه والتباحث معه حول سبل دعم العمل المشترك بين البلدين الصديقين في ظل النمو المتواصل للعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
ونقل سمو ولي عهد أبوظبي خلال اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى الرئيس الايطالي وتمنياته للشعب الايطالي الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء - الذي حضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية - بحث مجالات التعاون القائمة بين البلدين وأهمية تعزيزها وتنميتها بما يحقق المزيد من تطلعات البلدين والشعبين الصديقين وخاصة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية وقطاع النقل الجوي.
وأعرب سمو ولي عهد أبوظبي عن سعادته بزيارة ايطاليا وارتياحه لمستوى علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية مشيرا سموه الى أن تبادل الزيارات بين الجانبين أحد العوامل الاساسية لاستمرار تطور تلك العلاقات .
وأكد سموه أن دولة الامارات وجمهورية ايطاليا يملكان مقومات أساسية تدعم اقامة شراكات متعددة تصب في مصلحة الطرفين منوها سموه الى أهمية تبادل الافكار البناءة التي من شأنها أن تساهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتفتح المجال أمام المزيد من النمو والتطور في الاعمال والمشاريع التنموية بين البلدين .
وقال سمو ولي عهد ابوظبي " يسعدنا اليوم أن نلتقي بكم يا فخامة الرئيس لنعمل سويا على تعزيز تعاوننا من أجل صالح بلدينا وأن نتبادل معكم الأفكار التي من شأنها أن تعزز الصداقة القائمة بيننا نحو مستقبل أفضل لشعبينا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق