الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

وزارة الشؤون الاجتماعية تستضيف الملتقى التعاوني الخليجي الثاني 21 اكتوبر الجاري .

 
 اللجنة العليا برئاسة ناجي الحاي وكيل الوزارة بالإنابة
دبي في 8 اكتوبر / وام


 تستضيف وزارة الشؤون الاجتماعية الملتقى التعاوني الخليجي الثاني المزمع عقده في أبوظبي في الفترة من 21 الى 23 أكتوبر الجاري بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وقد شكلت لهذا الغرض عدة لجان للإعداد لهذا الملتقى على رأسها اللجنة العليا برئاسة ناجي الحاي وكيل الوزارة بالإنابة التي كلفت بموجب قرار صادر عن معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بالاشراف العام على فعاليات الملتقى واعتماد فعاليات وبرنامج الملتقى واعتماد الميزانية العامة له .
وعقدت اللجنة العليا عدة اجتماعات وأقرت أن يتضمن الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل كلف بإعدادها خبراء مختصون من الدول العربية تتناول مقومات نجاح التعاونيات وفلسفة الأرباح واشترطاتها الدولية.
كما يقدم الملتقى ورقة عمل حول تجربة التعاونيات المدرسية بدولة الامارات وأخرى حول التعاونيات المدرسية في التجارب الدولية كما يتضمن تكريم رواد العمل التعاوني الخليجي وعقد لقاء معهم للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الثرية وسيتم الإطلاع على أفضل الممارسات العالمية في المجال التعاوني.
ويتضمن الملتقى معرضا مصاحبا تشارك فيه الجمعيات التعاونية في الامارات تقدم فيه أفضل منتجاتها لإتاحة الفرصة أمام الجمهور للاطلاع على منتجات تلك الجمعيات ودورها التنموي .
وصرح سعادة ناجي الحاي مبارك وكيل الوزارة بالانابة أن الحركة التعاونية في دول مجلس التعاون عامة ودولة الامارات خاصة حققت نجاحات كبيرة وتطورت إمكانياتها لتقدم أفضل الخدمات للمجتمع بحيث توفر تلك الجمعيات السلعة الجيدة وبأسعار مناسبة كما أن تلك الجمعيات تلتزم بأسس العمل التعاوني التي تقوم على ديمقراطية الادارة والعضوية المفتوحة .
وقال ان هذا الملتقى أولى أهمية لتعاونيات المدارس لما لذلك من أهمية في نشر الوعي التعاوني لدى الأجيال الناشئة الذين سيقع على عاتقهم عبء تطوير العمل التعاوني والارتقاء به إلى أفضل المستويات ..مشيرا الى ان الوزارة تعول أهمية خاصة على عقد هذا الملتقى وما يصاحبه من فعاليات لأنه سيعزز العلاقات بين مكونات التعاونيات على مستوى دول مجلس التعاون وتعزيز تبادل الخبرات والتنسيق في مجال الاستيراد للحصول على أسعار منافسة مما سيسهم في تخفيض الكلفة على المستهلك وبالنفع على المجتمع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق