بغداد زيدان الربيعي، وكالات:
نجح البرلمان العراقي في جلسته العادية التي عقدت أمس، برئاسة سليم الجبوري وبحضور261 نائباً، من أصل ،328 بإكمال عقد حكومة حيدر العبادي، بعد أن منح الثقة للوزراء الأكراد، ووزراء الداخلية والدفاع والسياحة .
ومنح البرلمان الثقة للمرشح عن التحالف الوطني محمد الغبان لمنصب وزارة الداخلية، والمرشح عن تحالف القوى العراقية خالد العبيدي لمنصب وزارة الدفاع، وذكر مصدر نيابي أن الغبان حصل على 197 صوتاً والعبيدي على 173 صوتاً .
كما منح البرلمان الثقة للمرشح عن التحالف الكردستاني روز نوري شاويس لتولي منصب نائب رئيس الوزراء بدلاً من هوشيار زيباري بعد أن حصل على 165 صوتاً، فيما منح زيباري الثقة وزيراً للمالية، وصوّت البرلمان على بقية الوزراء الأكراد وهم فرياد راوندوزي وزيراً للثقافة وجاسم محمد وزيراً للهجرة وسامان عبد الله وزيراً للدولة وبيان نوري وزيرة للمرأة، وتم منح الثقة لمرشح عن التحالف الوطني عادل الشرشاب لمنصب وزارة السياحة والآثار، وحصل على 214 صوتاً .
وقالت سميرة الموسوي من التحالف الوطني "صوت مجلس النواب على محمد سالم الغبان مرشح كتلة بدر داخل التحالف الوطني وزيراً للداخلية وخالد العبيدي وزيراً للدفاع مرشحاً عن تحالف القوى الوطنية السنية" .
وينتمي العبيدي إلى الحزب الذي ينتمي إليه أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي، وهو صديق حميم لشقيقه أثيل النجيفي محافظ نينوى التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما ينظر إلى الغبان على أنه حل وسط لمن يشغل منصب وزير الداخلية، بعدما أثار ترشيح هادي العامري قائد منظمة "بدر" اعتراضات من أحزاب سنية .
في غضون ذلك، ناقش العبادي مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم التطورات الأمنية الأخيرة والانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي على تنظيم "داعش" والأوضاع السياسية والإشكالات العالقة فيها، وذكر أن الأوضاع التي يمر بها البلد تتطلب تضافر جهود الجميع ونبذ الخلافات للانتصار على العدو، مشيراً إلى أن هناك انتصارات تحققها القوات الأمنية وتحتاج إلى الدعم من الجميع للاستمرار بها وطرد عصابات "داعش" من البلاد .
وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه بالحكيم إن "الوضع الأمني في بغداد مطمئن ولن نسمح لأي من عناصر تنظيم (داعش) بتجاوز خطوطها الدفاعية الحمراء"، وأضاف "إننا لا نريد قوات برية بل غطاءً جوياً وتدريباً وتسليحاً للجيش"، لافتاً إلى أن "وصول أي قوات برية إلى العراق يحتاج لموافقة الحكومة ومجلس النواب" .
وبحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ مُستجدّات الأوضاع السياسيّة، والأمنيّة، وذكر بيان للمكتب الإعلامي لوزير الخارجية أن الجعفري زار معصوم، لافتاً إلى أنه تمّ تأكيد ضرورة تضافر الجهود الوطنيّة للحفاظ على وحدة الصفِّ، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار، والقضاء على الإرهاب .
ومنح البرلمان الثقة للمرشح عن التحالف الوطني محمد الغبان لمنصب وزارة الداخلية، والمرشح عن تحالف القوى العراقية خالد العبيدي لمنصب وزارة الدفاع، وذكر مصدر نيابي أن الغبان حصل على 197 صوتاً والعبيدي على 173 صوتاً .
كما منح البرلمان الثقة للمرشح عن التحالف الكردستاني روز نوري شاويس لتولي منصب نائب رئيس الوزراء بدلاً من هوشيار زيباري بعد أن حصل على 165 صوتاً، فيما منح زيباري الثقة وزيراً للمالية، وصوّت البرلمان على بقية الوزراء الأكراد وهم فرياد راوندوزي وزيراً للثقافة وجاسم محمد وزيراً للهجرة وسامان عبد الله وزيراً للدولة وبيان نوري وزيرة للمرأة، وتم منح الثقة لمرشح عن التحالف الوطني عادل الشرشاب لمنصب وزارة السياحة والآثار، وحصل على 214 صوتاً .
وقالت سميرة الموسوي من التحالف الوطني "صوت مجلس النواب على محمد سالم الغبان مرشح كتلة بدر داخل التحالف الوطني وزيراً للداخلية وخالد العبيدي وزيراً للدفاع مرشحاً عن تحالف القوى الوطنية السنية" .
وينتمي العبيدي إلى الحزب الذي ينتمي إليه أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي، وهو صديق حميم لشقيقه أثيل النجيفي محافظ نينوى التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم "داعش" الإرهابي، فيما ينظر إلى الغبان على أنه حل وسط لمن يشغل منصب وزير الداخلية، بعدما أثار ترشيح هادي العامري قائد منظمة "بدر" اعتراضات من أحزاب سنية .
في غضون ذلك، ناقش العبادي مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم التطورات الأمنية الأخيرة والانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي على تنظيم "داعش" والأوضاع السياسية والإشكالات العالقة فيها، وذكر أن الأوضاع التي يمر بها البلد تتطلب تضافر جهود الجميع ونبذ الخلافات للانتصار على العدو، مشيراً إلى أن هناك انتصارات تحققها القوات الأمنية وتحتاج إلى الدعم من الجميع للاستمرار بها وطرد عصابات "داعش" من البلاد .
وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه بالحكيم إن "الوضع الأمني في بغداد مطمئن ولن نسمح لأي من عناصر تنظيم (داعش) بتجاوز خطوطها الدفاعية الحمراء"، وأضاف "إننا لا نريد قوات برية بل غطاءً جوياً وتدريباً وتسليحاً للجيش"، لافتاً إلى أن "وصول أي قوات برية إلى العراق يحتاج لموافقة الحكومة ومجلس النواب" .
وبحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ مُستجدّات الأوضاع السياسيّة، والأمنيّة، وذكر بيان للمكتب الإعلامي لوزير الخارجية أن الجعفري زار معصوم، لافتاً إلى أنه تمّ تأكيد ضرورة تضافر الجهود الوطنيّة للحفاظ على وحدة الصفِّ، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار، والقضاء على الإرهاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق