الأحد، 21 مايو 2017

محمد بن زايد يصل إلى الرياض للمشاركة في القمتين الخليجية والإسلامية..العزم يجمع سلمان وترامب على مواجهة الإرهاب وتجاوزات إيران


 وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس، على رأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الرياض، للمشاركة في القمتين الخليجية والإسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تبدأ أعمالهما، اليوم، الأحد.
وفي وقت سابق، عقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، القمة السعودية ـ الأمريكية مع الرئيس دونالد ترامب في الرياض، تحت شعار «العزم يجمعنا» وجرى خلالها استعراض العلاقات التاريخية، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وإرساء أمن المنطقة، كما أثمرت القمة توقيع عدد من الاتفاقيات، بقيمة تبلغ 280 مليار دولار في المجالات العسكرية والتجارية والطاقة والبتروكيماويات وغيرها حسب وكالة الأنباء السعودية في حين ذكر وزير الخارجية السعودي الدكتور عادل الجبير خلال مؤتمره الصحفي مع نظيره الأمريكي أن الإتفاقيات بلغت قيمتها 380 مليار دولار.
وفي السياق، حظي الرئيس ترامب باستقبال تاريخي في الرياض، التي جعلها أولى محطاته الخارجية منذ توليه الرئاسة في البيت الأبيض، ونوه مسؤولون أمريكيون، بينهم ترامب وزوجته ميلانيا، بالحفاوة البالغة، وسط تأكيدات أن العلاقات الأمريكية الخليجية ستكون أكثر تطابقاً في الفترة القادمة إزاء جميع التحديات المشتركة، وأهمها محاربة التطرف والإرهاب ومواجهة النفوذ الإيراني.
وفيما بدأ العشرات من القادة والزعماء يتوافدون إلى الرياض، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في المؤتمر الصحفي مع عادل الجبير، أن الاتفاقيات العسكرية بين الولايات المتحدة والسعودية موجهة ضد «التأثير الإيراني السيئ» في الشرق الأوسط.
وبعد الإعلان عن اتفاق أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار في اليوم الأول من زيارة ترامب، قال تيلرسون إن «الصفقة.. تدعم أمن المملكة والخليج.. في مواجهة التأثير الإيراني السيئ والتهديدات الإيرانية على طول الحدود السعودية». وأكد أن واشنطن تعتزم تكثيف جهودها لردع إيران في سوريا واليمن، مشيراً إلى أنه يأمل في أن يستغل الرئيس الإيراني حسن روحاني ولايته الثانية لإنهاء برنامج الصواريخ البالستية، وإنهاء ما وصفه بـ «الشبكة الإرهابية»، فيما أكد الجبير أن إيران بنت «أكبر منظمة إرهابية في العالم» هي حزب الله اللبناني، وتدعم «ميليشيات متطرفة تملك صواريخ بالستية وقوة جوية»، في إشارة للحوثيين. وقال الوزير السعودي أيضاً إن الانتخابات الرئاسية الإيرانية شأن داخلي، ودعا طهران إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن صواريخها البالستية ووقف دعم الإرهاب. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق