الجمعة، 17 أكتوبر 2014

حاكم الشارقة يأمر بإطلاق اسم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الميدان الخامس.

الشارقة في 15 أكتوبر / وام 
أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة باطلاق اسم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على الميدان الخامس بالإمارة والذي يعتبر من اكبر وأوسع الميادين والواقع على مدخل امارة الشارقة باتجاه امارة دبي وعلى امتداد شارع الشيخ محمد بن زايد الذي يربط كافة إمارات الدولة وسيتم الانتهاء منه بصورة متكاملة قريبا .
ويعتبر الميدان الخامس من المناطق المرورية المهمة والمزدحمة بحركة السير وراعى التصميم السابق للميدان استيعاب الحركة المرورية السائدة في ذلك الوقت ومع تضاعف الحركة المرورية نتيجة للازدهار الاقتصادي الذي تشهده الدولة بصفة عامة وإمارة الشارقة على وجه الخصوص في كافة الأنشطة العمرانية والصناعية والتجارية والسياحية وما يصاحب ذلك من تزايد هائل في عدد المركبات بأنواعها المختلفة تناقصت السعة الاستيعابية للميدان لتبرز مشاكل الازدحام وتضاعف ساعات تأخير مستخدمي الطرق الأمر الذي أفضى إلى ضرورة تطويره ورفع كفاءته التصميمية لفك الاختناقات مواكبة الحركة المرورية المتزايدة واستيعابها مستقبلا.
وتمت دراسة ذلك الوضع ليتم تطوير الميدان وتمثلت الأعمال التطويرية التي أدخلت عليه في تحويل الحركة من مستويين إلى ثلاثة مستويات وذلك بإزالة الميدان القائم وتوسعة الجسر المقام على امتداد طريق الشيخ محمد بن زايد بالإضافة إلى إنشاء جسر جديد على امتداد شارع مليحة.
ويعتبر هذا الميدان بعد تطويره أحد أهم واكبر الميادين في الإمارة من حيث الحجم والتصميم الهندسي واستيعابه لحركة المرور وانسيابيتها كما يعد اول ميدان في الامارات يقام على ثلاث مستويات يتم من خلالها توزيع حركة السير في كافة الاتجاهات بصورة مثلى.
وتأتي اهمية هذا الميدان كونه يقع على طريق الشيخ محمد بن زايد الحيوي الذي يعمل على نقل معظم حركة المرور العابرة من وإلى الإمارات المجاورة حيث ان تطويره وتوسعته كان له اكبر الاثر في تخفيف حدة الاختناقات المرورية التي كان يشهدها هذا الميدان من قبل وظهرت اثار هذه التوسعة والتطوير مباشرة بعد افتتاحه مرحليا مما أدى إلى انسيابية الحركة المرورية عليه دون توقف وزيادة حجمها اضافة الى تخفيف حدة الاختناقات المرورية في وسط المدينة عن طريق جذب حركة المرور العابرة.
وصاحب انسيابية الحركة المرورية في هذا الميدان أثر إيجابي لحوظ في تنشيط الحركة الاقتصادية بالدولة عامة والإمارة على وجه الخصوص كونه يربط بين المراكز التجارية والصناعية الكبرى في الدولة ومن ثم زيادة جاذبيتها الاستثمارية لا سيما أن الدراسات الحديثة تؤكد التكلفة المادية الباهظة الناتجة عن الاختناقات المرورية والآثار السالبة المترتبة عن تأخير نقل العاملين والبضائع إلى هذه المراكز.
اشرفت على تصميم الميدان احدى كبرى الشركات العالمية حيث يتفرد التصميم الهندسي له من خلال تعدد مستوياته فالمستوى الثالث - العلوي - عبارة عن جسر مفرد مكون من الخرسانة المسلحة بطول 1.2 كم ويعد هذا الجسر بالتحديد أحد اعلى الجسور التي تم تنفيذها بالدولة حيث يصل ارتفاع الأعمدة المقام عليها الجسر الى 18 مترا ويسمح بمرور طريق مكون من ثلاث حارات للسير يعمل على عبور الحركة القادمة من الميدان الرابع في اتجاه شارع مليحة مع وصلة حلقية مكونة من حارتين للسير بطول 250 مترا وذلك لنقل الحركة القادمة من وسط المدينة عبر الميدان الرابع إلى كل من شارع الشيخ محمد بن زايد ومن ثم شارع الشيخ خليفة بن زايد وطريق الشارقة الذيد وكذلك الإمارات الأخرى.
اما المستوى الثاني - الوسطي - فيتمثل في توسعة الجسر المقام سابقا على امتداد شارع الشيخ محمد بن زايد ليسمح بمرور طريق مزدوج مكون من خمس حارات للسير في كل اتجاه بدلا عن ثلاث حارات للسير في كل اتجاه مع إضافة وصلة حلقية مكونة من حارتين للسير بطول 300 متر لنقل الحركة القادمة من دبي إلى وسط المدينة.
وستوفر التوسعة الجديدة ارتفاع الطاقة الاستيعابية للطريق الى ثمانية الاف سيارة في الساعة في كل اتجاه وذلك بزيادة السعة الاستيعابية للطريق لتسمح بمرور حوالي 200 ألف سيارة خلال اليوم في كل اتجاه.
ويبلغ اجمالي اطوال الجسور المنفذة في المشروع حوال 2000 متر بارتفاعات تتراوح من 6 امتار الى 18 مترا كما يتضمن المشروع تنفيذ عدد 4 جسور للمشاة بواقع - اثنان - على شارع الشيخ محمد بن زايد و- اثنان - على شارع المليحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق