الأحد، 19 أكتوبر 2014

حكومة العبادي تكتمل بتعيين وزيري الداخلية والدفاع و“عين العرب” تصدّ هجمات “داعش” بمعارك . . والطائرات تطارده ب 25 غارة في سوريا والعراق

حث مجلس الأمن الدولي على تعزيز وتوسيع الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" في العراق، وشنت المقاتلات الأمريكية 15 غارة على مواقع التنظيم الإرهابي في سوريا وعشر غارات على تجمعاته ومقاره في سوريا خاصة عين العرب (كوباني) والرقة ودير الزور، واستهدف القصف على الأخيرة تدمير مراكز للنفط لحرمان الإرهابيين من الحصول على موارد مالية، وصد المقاتلون الأكراد هجمات جديدة ل "داعش" على عين العرب، في وقت أكمل البرلمان العراقي عقد حكومة حيدر العبادي بمنح الثقة لمرشحي التحالف الوطني والقوى الوطنية لمنصبي وزيري الداخلية والدفاع . وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية أمس، أن الطائرات الأمريكية شنت الجمعة والسبت، 15 غارة على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا، وعشر غارات على مواقع للتنظيم في العراق، وقالت في بيان إن غارتين استهدفتا المتطرفين قرب مدينة عين العرب "كوباني" الواقعة شمالي سوريا، ما أدى إلى "تدمير موقعين" للتنظيم المتطرف، فيما استهدفت غارة ثالثة معسكراً للتنظيم في محافظة الرقة و"أوقعت فيه أضراراً"، أما الغارات الأخرى فشملت إحداها منطقة قرب دير الزور وكان الهدف منها عرقلة موارد تمويل التنظيم عبر تدمير مراكز لإنتاج النفط، وفي العراق شنت القوات العراقية غارات على مواقع قرب بيجي، حيث توجد أكبر مصفاة للنفط في البلاد، و5 غارات حول سد الموصل، ما أدى الى تدمير آليات وإصابة مبنى .
وتمكن الطيران العراقي من قتل 30 مسلحاً من "داعش" في الأنبار، عبر ضربة استهدفت رتلاً عسكرياً في البوفراج شمالي الرمادي، وأكد مصدر في شرطة ديالى أن قوة خاصة مدعومة بالحشد الشعبي، نفذت عملية نوعية داخل قرية التايه شمالي قضاء المقدادية، أسفرت عن مقتل 30 من "داعش"، وأن من بين القتلى المفتي الشرعي للتنظيم، وأفادت الشرطة أن 28 شخصاً نصفهم من عناصر التنظيم قتلوا، وفي أعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة، وقالت إن مسلحي "داعش" نفذوا فجراً هجوماً على مقر لمتطوعي الحشد الشعبي في ناحية العظيم، ما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة ثلاثة آخرين، وأضافت أن اشتباكات اندلعت بين المسلحين والقوات العراقية أثناء محاولة التنظيم الهجوم على مقر أمني في قرية سنسنل، ما أدى إلى مقتل 14 مسلحاً، وأعلنت قيادة قوات جبل سنجار إنقاذ 18 امرأة وطفلاً إيزيديين محتجزين لدى "داعش" خلال عملية خاصة، فيما تمكنت شرطة صلاح الدين وفرقة العمليات الخاصة والشرطة الاتحادية من تحرير الطريق الرابط بين تكريت وبيجي بعد تكبيد "داعش" خسائر كبيرة، وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 45 من "داعش" في ضربتين جويتين بالشرقاط جنوبي الموصل وبلد جنوبي تكريت، وأشارت إلى مقتل 28 مسلحاً في سامراء .
ونجح البرلمان العراقي بإكمال عقد حكومة حيدر العبادي، بعد أن منح الثقة للوزراء الأكراد، ووزراء الداخلية والدفاع والسياحة، ومنح الثقة للمرشح عن التحالف الوطني محمد الغبان لمنصب وزير الداخلية، والمرشح عن تحالف القوى العراقية خالد العبيدي لمنصب وزير الدفاع .
وحث مجلس الأمن الدولي ليل الجمعة/السبت، على تعزيز وتوسيع حملة قصف في العراق ضد تنظيم الدولة "داعش" والجماعات المتطرفة المرتبطة به، وقال في بيان إن أعضاءه يحثون المجتمع الدولي وفقا للقانون الدولي بزيادة تعزيز وتوسيع الدعم للحكومة العراقية، بما في ذلك قوات الأمن العراقية في القتال ضد "داعش" والجماعات المسلحة المرتبطة به .
واستقدم "داعش" تعزيزات جديدة إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية، وأطلق عدة قذائف هاون على المركز الحدودي مع تركيا، وأكد المسؤول الكردي إدريس نعسان أن التنظيم "شن ليلاً هجوماً عنيفاً من شرق كوباني للوصول إلى المعبر الحدودي، إلا أن وحدات حماية الشعب ردت بقوة وصدته"، وقتل 35 "داعشياً" في معارك وغارات، بينما قتل ثلاثة أكراد، وحاول التنظيم الالتفاف على مواقع لوحدات حماية الشعب، فلقي ما لا يقل عن ثمانية من مقاتليه مصرعهم في كمين قرب مبنى البلدية، وتمكن المقاتلون الأكراد بعد الكمين من استعادة مركز لهم في المنطقة .
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غارات التحالف الجمعة، أوقعت عشرة قتلى بين المدنيين في دير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق)، فيما أعدم مقاتلون من فصيل معارض شابين يقاتلان مع التنظيم المتطرف بعد أسرهما في معركة بين الطرفين غربي كوباني، إلى الشمال من مدينة الباب . وأعدم "داعش" شاباً وصلبه بتهمة تصوير مواقع التنظيم في ريف حلب .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق