قتل أمس السبت 9 أشخاص على الأقل بينهم سيدة في أعمال عنف متفرقة، فيما لقي جريح حتفه متأثراً بجروحه التي أصيب بها إثر هجوم انتحاري استهدف الليلة قبل الماضية نقطة تفتيش أمنية في بنغازي شرقي ليبيا، كما قتل شخصان وأصيب 5 آخرون، في اشتباكات بين مسلحين ينتمون لقبائل التبو والطوارق صباح أمس، في مدينة أوباري، جنوبي ليبيا، واقترحت الامم المتحدة هدنة إنسانية في مناطق ككلة والقلعة في غربي ليبيا، لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية،وفيما أكد رئيس الوزراء المكلف عبدالله الثني أن العمليات العسكرية لمكافحة المليشيات أصبحت تحت قيادة حكومته معرباً عن الأمل في استعادة السيطرة على طرابلس وبنغازي قريباً، توعدت جماعة انصار الشريعة الموالية للقاعدة بالانتقام من مساندي اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود العمليات ضدها في بنغازي .
وارتفعت حصيلة القتلى بعد الهجوم الذي بدأه الأربعاء الماضي اللواء حفتر على الميليشيات المتشددة إلى 66 قتيلاً وفقاً لمصادر طبية .
وقال مصدر في مركز بنغازي الطبي لوكالة "فرانس برس" إن المركز "استقبل منذ ساعات الصباح الأولى أمس 9 جثث لأشخاص قتلوا في أعمال عنف متفرقة واغتيالات، فيما توفي متأثراً بجروحه أحد المصابين الذين تم استهدافهم بهجوم انتحاري الليلة قبل الماضية في أحد النقاط الأمنية في منطقة بوهديمة وسط المدينة" .
وأضاف المصدر أن "من بين القتلى من تعرضوا لإطلاق نار عشوائي في المدينة، وآخرون تعرضوا لإطلاق رصاص بشكل مباشر في الرأس في عمليات تشير إلى أنها إعدامات خارج إطار القانون" .
واندلعت إثر التفجير الانتحاري اشتباكات بين شباب موالين للجيش الوطني وأنصار الشريعة في أحياء متفرقة من بنغازي، بينما اندلع حريق في مخيم نازحي تاورغاء في المدينة .
وبعد ظهر أمس دارت معارك عنيفة في أماكن متفرقة من المدينة فيما شنت مقاتلات سلاح الجو الموالي لحفتر غارات على عدة مواقع يتمركز فيها الإسلاميون المتشددون في منطقتي المساكن وبوعطني على الطريق المؤدية لمطار بنينا جنوب شرق بنغازي، إضافة إلى عدة مناطق في المدخل الغربي للمدينة .
ووفقاً لشهود عيان فإن عدة بيوت تعرضت لإصابات بليغة نتيجة القصف الذي طالها .
وانسحبت قوات ما يعرف بفجر ليبيا "درع الوسطى والكتائب المحسوبة على مصراتة" بالكامل من منطقة ورشفانة جنوب طرابلس .
في جانب آخر قتل شخصان وأصيب 5 آخرون، في اشتباكات بين مسلحين ينتمون لقبائل التبو والطوارق صباح أمس، في أوباري، جنوبي ليبيا .
في غضون ذلك اقترحت الأمم المتحدة هدنة انسانية في غربي ليبيا، حيث تدور معارك منذ اسبوع بين ميليشيات متنافسة، كما جاء في بيان أمس .
وقد تقدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "بمبادرة لوقف فوري للعمليات العسكرية في كل من مناطق ككلة والقلعة في غربي ليبيا لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية . ويبدأ تنفيذ هذه المبادرة منتصف ليل أمس، ويمتد أربعة أيام على الأقل .
من جهتها قالت اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان إن أوضاع النازحين في مناطق طرابلس وغريان وبني وليد غرب ليبيا مأساوية إثر تأخر تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة .
إلى جانب ذلك ذكرت مصادر ليبية حكومية أن لجنة العقوبات الدولية في الأمم المتحدة ستبعث وفدًا إلى مدينتي طبرق والبيضاء للالتقاء بمجلس النواب والحكومة الليبية المؤقتة للوقوف على طبيعة الأوضاع والالتقاء بالمتضررين من الحرب .
وفي أثناء ذلك تستعد مجموعة من منظمات المجتمع المدني لتسليم الوفد الأممي ملفات وقوائم بالانتهاكات وجرائم الحرب ومنفذيها في كل مناطق ليبيا .
وفيما قال رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني إن العمليات العسكرية لمكافحة المليشيات "الخارجة على القانون" أصبحت تحت قيادة السلطات المعترف بها دولياً، معرباً عن الأمل في استعادة هذه السلطات قريباً السيطرة على طرابلس وبنغازي . توعدت جماعة أنصار الشريعة في ليبيا بالانتقام من مساندي اللواء حفتر .
وقال الثني في مقابلة بالهاتف من مدينة البيضاء (شرق) مع فرانس برس "كل القوات (العسكرية) تم وضعها تحت امرة قيادة الجيش لتحرير طرابلس وبنغازي قريباً .
وقال الثني إن قوات الزنتان اصبحت تحت امرة الجيش وانضمت إليها وحدات موالية للحكومة، مضيفاً أن فجر ليبيا هي الذراع العسكرية "للإسلام السياسي" وخصوصاً الإخوان المسلمين .
واعتبرت السفيرة الأمريكية في ليبيا ديبورا جونز في تغريدة أن "المواجهة مع المنظمات الإرهابية "في ليبيا" ضرورية، لكن يجب أن تقوم بها القوات المسلحة النظامية تحت مراقبة ومسؤولية السلطة المركزية" .
وأبدى الثني خيبته إزاء موقف المجتمع الدولي الذي "تحرك بقوة في بداية الثورة لكن في مرحلة بناء الدولة لم يكن لهم أي دور" في إعادة بناء الدولة . (وكالات)
وقال مصدر في مركز بنغازي الطبي لوكالة "فرانس برس" إن المركز "استقبل منذ ساعات الصباح الأولى أمس 9 جثث لأشخاص قتلوا في أعمال عنف متفرقة واغتيالات، فيما توفي متأثراً بجروحه أحد المصابين الذين تم استهدافهم بهجوم انتحاري الليلة قبل الماضية في أحد النقاط الأمنية في منطقة بوهديمة وسط المدينة" .
وأضاف المصدر أن "من بين القتلى من تعرضوا لإطلاق نار عشوائي في المدينة، وآخرون تعرضوا لإطلاق رصاص بشكل مباشر في الرأس في عمليات تشير إلى أنها إعدامات خارج إطار القانون" .
واندلعت إثر التفجير الانتحاري اشتباكات بين شباب موالين للجيش الوطني وأنصار الشريعة في أحياء متفرقة من بنغازي، بينما اندلع حريق في مخيم نازحي تاورغاء في المدينة .
وبعد ظهر أمس دارت معارك عنيفة في أماكن متفرقة من المدينة فيما شنت مقاتلات سلاح الجو الموالي لحفتر غارات على عدة مواقع يتمركز فيها الإسلاميون المتشددون في منطقتي المساكن وبوعطني على الطريق المؤدية لمطار بنينا جنوب شرق بنغازي، إضافة إلى عدة مناطق في المدخل الغربي للمدينة .
ووفقاً لشهود عيان فإن عدة بيوت تعرضت لإصابات بليغة نتيجة القصف الذي طالها .
وانسحبت قوات ما يعرف بفجر ليبيا "درع الوسطى والكتائب المحسوبة على مصراتة" بالكامل من منطقة ورشفانة جنوب طرابلس .
في جانب آخر قتل شخصان وأصيب 5 آخرون، في اشتباكات بين مسلحين ينتمون لقبائل التبو والطوارق صباح أمس، في أوباري، جنوبي ليبيا .
في غضون ذلك اقترحت الأمم المتحدة هدنة انسانية في غربي ليبيا، حيث تدور معارك منذ اسبوع بين ميليشيات متنافسة، كما جاء في بيان أمس .
وقد تقدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "بمبادرة لوقف فوري للعمليات العسكرية في كل من مناطق ككلة والقلعة في غربي ليبيا لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية . ويبدأ تنفيذ هذه المبادرة منتصف ليل أمس، ويمتد أربعة أيام على الأقل .
من جهتها قالت اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان إن أوضاع النازحين في مناطق طرابلس وغريان وبني وليد غرب ليبيا مأساوية إثر تأخر تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة .
إلى جانب ذلك ذكرت مصادر ليبية حكومية أن لجنة العقوبات الدولية في الأمم المتحدة ستبعث وفدًا إلى مدينتي طبرق والبيضاء للالتقاء بمجلس النواب والحكومة الليبية المؤقتة للوقوف على طبيعة الأوضاع والالتقاء بالمتضررين من الحرب .
وفي أثناء ذلك تستعد مجموعة من منظمات المجتمع المدني لتسليم الوفد الأممي ملفات وقوائم بالانتهاكات وجرائم الحرب ومنفذيها في كل مناطق ليبيا .
وفيما قال رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني إن العمليات العسكرية لمكافحة المليشيات "الخارجة على القانون" أصبحت تحت قيادة السلطات المعترف بها دولياً، معرباً عن الأمل في استعادة هذه السلطات قريباً السيطرة على طرابلس وبنغازي . توعدت جماعة أنصار الشريعة في ليبيا بالانتقام من مساندي اللواء حفتر .
وقال الثني في مقابلة بالهاتف من مدينة البيضاء (شرق) مع فرانس برس "كل القوات (العسكرية) تم وضعها تحت امرة قيادة الجيش لتحرير طرابلس وبنغازي قريباً .
وقال الثني إن قوات الزنتان اصبحت تحت امرة الجيش وانضمت إليها وحدات موالية للحكومة، مضيفاً أن فجر ليبيا هي الذراع العسكرية "للإسلام السياسي" وخصوصاً الإخوان المسلمين .
واعتبرت السفيرة الأمريكية في ليبيا ديبورا جونز في تغريدة أن "المواجهة مع المنظمات الإرهابية "في ليبيا" ضرورية، لكن يجب أن تقوم بها القوات المسلحة النظامية تحت مراقبة ومسؤولية السلطة المركزية" .
وأبدى الثني خيبته إزاء موقف المجتمع الدولي الذي "تحرك بقوة في بداية الثورة لكن في مرحلة بناء الدولة لم يكن لهم أي دور" في إعادة بناء الدولة . (وكالات)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق