الأحد، 1 مارس 2015

حامد بن زايد يزور مدرسة احمد بن زايد في العين


العين في 28 فبراير /وام
 أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي ان دولة الامارات العربية المتحدة تولي اهمية بالغة لمواكبة الانظمة العالمية المتطورة المعنية بالارتقاء بجودة ونوعية التعليم وطرق التدريس الحديثة وذلك ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة بشأن الارتقاء العلمي والمعرفي للطلبة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى مدرسة أحمد بن زايد في مدينة العين تفقد خلالها عددا من الفصول الدراسية التي يستخدم فيها وسائل التعلم الالكتروني حيث استمع سموه إلى دور المدرسة في استخدام التقنيات الحديثة في مجال التعليم.
كما اكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان اهمية توفير بيئة مدرسية مثالية للطلبة تحقق الاستفادة من أحدث أساليب ووسائل التكنولوجيا في تدريس المناهج الدراسية بما يمكن الطلبة والمعلمين المشاركة بفعالية في العملية التعليمية من خلال خلق بيئة تفاعلية وجاذبة في الصفوف الدراسية.
وقام سموه بتوزيع 200 جهاز كمبيوتر لوحي /آيباد/ على الطلبة بهدف تشجيعهم على مواكبة التكنولوجيا الحديثة والاستعانة بها في المناهج الدراسية وحياتهم اليومية.
رافق سموه خلال الزيارة سعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم وسالم الكثيري مدير مكتب العين الإقليمي والدكتورة نجلاء الرواي مديرة برامج التعلم الالكتروني بالمجلس.. وكان في استقبال سموه لدى وصوله المدرسة مديرة المدرسة وأعضاء الهيئة الإدارية.
من جانبها أكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي مدير مجلس أبوظبي للتعليم حرص المجلس على استخدام الوسائل الإلكترونية لتمكين الطلبة من الاستفادة من أساليب التكنولوجيا الحديثة بطريقة فعالة وصحيحة لما فيه مصلحتهم إذ يكمن الهدف الرئيس من وراء تطبيق الوسائل المبتكرة لمصادر التعلم الرقمية في المدارس في جعل الطالب محورا للعملية التعليمية وتطوير مهارات العمل الجماعي والتعاون بين الطلبة والمعلمين وتنمية التفكير الإبتكاري.. مشيرة إلى أن التعليم الالكتروني أصبح جزءا أساسيا من منظومة التعليم وذلك باستخدام التكنولوجيا والوسائط الإلكترونية وهو يمثل أهمية كبيرة في النموذج المدرسي الجديد وذلك من خلال التعلم الذي تعززه التقنيات الرقمية والذي يتيح ويدعم التجارب التعليمية المتمركزة حول الطالب التي تتسم بالمرونة وتقوم على التعاون والتفاعل والمشاركة والابتكار.
وأضافت معاليها أن المجلس يستعين بكل التوجهات الحديثة في مجال التعليم للارتقاء بمستوى مدارسنا وإعداد بيئة عمل تنافسية للارتقاء بمهارات كوادر العمل وتأهيل المعلمين بهدف دمج مصادر التعلم الرقمي في المناهج وتطبيق أساليب التدريس المناسبة وتوفير الدعم المستمر وضمان استدامة الوسائل المبتكرة القائمة على التعلم الإلكتروني عن طريق التوجيه والتقييم وقياس الأداء فضلا عن حث المعلمين على استخدام مصادر التعلم الإلكترونية الملائمة لدعم أنشطة التعلم والتعليم في كل المواد الدراسية.
ويعمل المجلس على توفير كافة التجهيزات التقنية لتطبيق التعليم الإلكتروني في المدارس والتي تشمل إنشاء مركز لمصادر التعلم الرقمية بكل مدرسة من أجل دعم الاستخدام الفعال لأدوات ووسائل التعلم الرقمي وتزويد الطلبة بأجهزة إلكترونية رقمية يمكنهم استخدامها داخل الصفوف الدراسية أو في المنزل وتجهيز المدارس بالسبورات الذكية والطاولات التفاعلية.
كما نفذ المجلس العديد من المشروعات التي من شأنها دعم ومساعدة نظام التعليم الالكتروني منها مشروع البنية التحتية التقنية في المدارس وتم من خلاله ربط جميع مدارس الإمارة بشبكة إنترنت فريدة ومتطورة عالية السرعة وربطها مع شبكات المدارس لنقل البرامج والأنظمة التقنية من المجلس إلى المدارس وربط المكتبات المدرسية إلكترونيا بالمكتبات العامة والمكتبات العالمية.
الجدير بالذكر أن مدرسة أحمد بن زايد تتميز بمساحات واسعة وخاصة في الفصول الدراسية وتم تجهيزها بأحدث أنواع الأثاث والتقنيات بما يجعل الصف الدراسي بيئة جاذبة ومحفزة للطالب مع توفر كافة المرافق والتجهيزات الحديثة والملاعب الرياضية والتجهيزات الصحية وتتوفر بها كافة عناصر الأمن والسلامة كما تشتمل على مكتبة حديثة مجهزة والمختبرات والأجهزة والوسائل الحديثة التي تجعل من العملية التعليمية متعة للطالب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق