الجمعة، 13 مارس 2015

الذكري الأولي لرحيل المرحوم عبدالله بن جمعة الطنيجي طيب الله ثراه

عبدالله بن جمعة الطنيجي سيرة وعطاء


عبدالله بن جمعة هو والد كل من سعادة فيصل بن جمعة عضو المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة رأس الخيمة ، والرائد فهد بن جمعة ، والنقيب محمد بن جمعة ، وفواز بن جمعة السكرتير الخاص لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ، وعبدالرحمن بن جمعة وعدد من الأبناء. ويُعد الفقيد الوالد عبدالله أحمد بن جمعة من مواليد مدينة الرمس برأس الخيمة . وهو من الشخصيات النخب التي خطت الأحرف الأولى في مسيرة الوطن ، بما يملك من تجربة غنية في الحياة ، تخللها توليه عدداً من المناصب الحيوية والمواقع القيادية في رأس الخيمة والإمارات ، بل وعلى مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، فيما أدى دوراً مؤثراً على مدار سنوات طويلة، لاسيما في رأس الخيمة، كان خلالها قريباً من مواقع القيادة وصنع القرار ، حيث كان مقرباً من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة. والفقيد الوالد عبدالله بن جمعة ، صاحب موقف تجاه العديد من القضايا الوطنية والإقليمية والعربية ، وقد تولى منصب مدير عام إدارة المرور والترخيص في رأس الخيمة ومدير الإدارة الأمنية في مجلس التعاون الخليجي ، وتولى رئاسة مجلس إدارة أكاديمية رأس الخيمة للطرق والمرور ، التي ساهم في تأسيسها. وقد بدأ الفقيد رحلته العملية بعد تخرجه في كلية الشرطة في جمهورية مصر العربية مطلع السبعينيات من القرن الماضي برتبة ملازم ، وعين بعدها ضابطاً في شرطة رأس الخيمة في البحث الجنائي، وكان ذلك متزامناً مع قيام الاتحاد ، وتدرج في وظيفته حتى تولى إدارة المرور والترخيص وتقاعد على رتبة عميد. وكان الفقيد في مقابلة صحفية مع الزميل عدنان عكاشة بصحيفة الخليج قبل ثلاث سنوات ، قد تحدث عن رحيل والده أحمد بن جمعة الذي كان هو أيضاً واحداً من أعلام رأس الخيمة المعروفين على مدى عقود، إبان تأسيس الدولة وما بعد، وعضواً في أول مجلس وطني اتحادي ، حيث قال في حديثه: كما تعلمون، الموت هو اليقين، وهو مصير حتمي، وقد تألمنا لرحيل الوالد ألماً كبيراً، لأنه كان فقداناً طوق الجميع، من أبنائه وأقاربه وأصدقائه ومحبيه، كان من الرجال الذين تركوا أثراً كبيراً في الحياة العامة، وهو من رجالات الرعيل في دولتنا الفتية، عايش وتعايش مع جيل الوفاء والقيم بقيادة المؤسسين الأخيار، لكن عزاءنا أن والدنا، غرس فينا قيم الدين والخلق القويم وحب الوطن، لذلك نحرص كخلف له على أن نسير على النهج ذاته، في ظلال القيم التي غرسها فينا وفي كل الذين عرفوه، له الرحمة والمغفرة إن شاء الله. رحمك الله برحمته الواسعة وغفر لك يا بوفيصل وأسكنك الفردوس الأعلي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق