الاثنين، 22 فبراير 2016

ترحيب إعلامي واسع بتتويج الشارقة عاصمة الصحافة العربية 2016

الشارقة في 22 فبراير / وام
 أكد سعادة منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة أن اختيار الشارقة عاصمة للصحافة العربية يعتبر تكريما لدولة الإمارات العربية المتحدة وترسيخا لريادتها وتقدمها في مختلف الميادين والمجالات.
وقال المنصوري إن فوز الشارقة بهذا اللقب يأتي نتيجة لسلسلة من الإنجازات الإعلامية والثقافية والإبداعية التي حققتها الإمارة خلال السنوات الماضية برعاية وتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
وأضاف سعادته أن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي تتميز بثراء المحتوى إضافة إلى كونها تستضيف المئات من وسائل الإعلام المختلفة وذلك لما توفره الدولة من أسس وقوانين وتشريعات تضمن للصحفيين والإعلاميين العمل بكل حرية ومهنية وذلك إيمانا من قيادتنا الرشيدة بأهمية الصحافة والصحفيين.
وأوضح أن الشارقة بما لديها من إمكانيات إعلامية بشرية وفنية أسست لمناخ صحفي يساعد على الإبداع والارتقاء بالمهنة ..مشيرا إلى أن مركز الشارقة الإعلامي والمؤسسات الصحفية الأخرى في الإمارة ساهمت بشكل كبير في الوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة في مجال العمل الصحفي.
ونوه مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة بالاهتمام الذي توليه حكومة الشارقة للقطاع الإعلامي بمختلف فئاته ومجالاته الأمر الذي يعتبر إضافة نوعية إلى القطاع الإعلامي على مستوى الدولة.
وقدم سعادة منصور المنصوري التهنئة للشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي رئيس اللجنة العليا لاختيار الشارقة عاصمة للصحافة العربية ..مثمنا الجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل رفع مستوى العمل الإعلامي في الإمارة بشكل خاص وعلى مستوى الدولة بشكل عام.
من جانبه قال سعادة الدكتور خالد المدفع رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام " جاء اختيار الشارقة عاصمة للصحافة العربية للعام 2016 وذلك فق مجلس " الوحدة الإعلامية العربية " لما تشهده الإمارة من نهضة حضارية في القطاعات كافة وفي القطاع الثقافي والإعلامي بوجه الخصوص بحيث شملت هذه النهضة كافة جوانب بنيتها التحتية وكوادرها البشرية والفكرية".
وأضاف أنه خلال فترة وجيزة أكدت الشارقة نجاحها وتطورها الدائمين باهتمام وعناية من حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالإضافة إلى أن إمارة الشارقة تضم عددا كبيرا من الصروح الإعلامية التي تواكب التطورات الحاصلة في مجالات إيصال الرسائل الإعلامية سواء لقنوات الإعلام التقليدي أو الحديث مثل وسائل التواصل الإجتماعي.
وأعرب عن فخره بأن تكون مؤسسة الشارقة للإعلام بكل ما تتبعها من قنوات من أهم معالم النقلة النوعية التي يتميز به الإعلام في الإمارة.
وأشاد محمد خلف مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة بالخطوات التنموية التي خطتها إمارة الشارقة في القطاع الإعلامي والتي يرى بأنها عبارة عن قفزات نوعية تصب في رسالة الإمارة في مجال رفع المستوى العلمي والثقافي للفرد وهذا التتويج اليوم للعاصمة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي توجت خلال الأعوام القليلة الماضية بأكثر من لقب هو تقدير لمنابع العز ومنابر العلم والثقافة التي تزخر بها الإمارة الباسمة ولجهود حكومة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
من جانبه قال طارق سعيد علاي مدير مركز الشارقة الإعلامي احتفلنا العام الماضي بالشارقة عاصمة للسياحة العربية وفي العام الذي سبقه احتفلنا بها عاصمة للثقافة الإسلامية وها نحن اليوم هذه السنة نحتفي بها عاصمة للصحافة العربية .. مشيرا إلى أن هذه الاختيارات لم تأت من فراغ فالمتتبع للحركة التنموية لإمارة الشارقة يلحظ نشاطها وفاعلية جهودها في شتى المجالات والتي كان من بينها الإعلام.
وأكدت فاطمة إبراهيم مديرة الشارقة 24 أن اختيار الشارقة عاصمة الصحافة العربية للعام 2016 مناسبة وطنية هامة ليس على المستوى الحكومي الرسمي فقط بل على مستوى المجتمع والأفراد على حد سواء حيث أن هذا الاختيار جاء كتكريس لمكانة إمارة الشارقة وسمعتها الدولية ومؤشر هام لتطور إحدى أهم قطاعاتها الحيوية وهو قطاع الإعلام الذي يعد اليوم من أهم مؤشرات التنمية البشرية في العالم أجمع.
وقالت " إن هذا الحدث الإعلامي الأبرز على أجندتنا نحن الإعلاميين هذا العام ويجعلنا في موقف نكون فيه مطالبين باستثمار هذه المناسبة بشكل ملائم للتعريف بإمارة الشارقة وما وصلت إليه من تطور وحضارة واطلاع العالم على عناصر ومفردات ثقافتها وتفعيل دور وسائط الاعلام التقليدية والحديثة للقيام بواجبها بهذا الخصوص".
وأشارت هدى الدح مديرة نادي الشارقة للصحافة إلى أن تتويج الشارقة بلقب عاصمة الصحافة العربية ما هو إلا شهادة ووسام لنا جميعا وجاء كمعزز للصورة الذهنية السائدة عن إمارة الشارقة باعتبارها منارة حضارة تاريخية وفكرية وثقافية وإعلامية كبرت ونمت تحت رعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لأنها جديرة بهذا الاختيار وبهذا اللقب.
وقالت سناء بطي حديد مدير مركز الأخبار بمؤسسة الشارقة للإعلام لابد ونحن نحتفي بتتويج الشارقة عاصمة للصحافة العربية أن نستذكر المقومات الصلبة التي أرساها صاحب السمو حاكم الشارقة في تمكين الصحافة والإعلام في إمارة الشارقة للقيام بدور تنويري فمنذ تأسيس صحيفة الخليج عام 1970 وإتخاذها من الشارقة بوابة انطلاق للصحافة العربية والاقليمية وصولا لإطلاق صاحب السمو حاكم الشارقة إذاعة وتلفزيون الشارقة في العام 1989 حيث قال جملته الشهيرة " ندخل بيوتكم نحن الأمناء " تلك المقولة التي ترسخت في الشارقة عبر صحافة واعلام متزن يراعي القيم العربية لمجتمعنا وعاداته الأصيلة وفي الوقت الذي انطلقت تلك المؤسسات الصحفية والاعلامية وصلت الشارقة لمكانة عربية وعالمية بتتويجها عدة القاب ثقافية واسلامية .
وأضافت " لم يكتف الطموح نحو ذلك بل امتدت تلك المؤسسات لتتوسع أكثر في اطلاق مؤسسة الشارقة للإعلام عبر قنوات اذاعية وتلفزيونية متعددة وتأسيس مركز الشارقة الاعلامي وإطلاق صحيفة الشارقة وصولا للاستحقاق الأكبر وهو اعتماد صاحب السمو حاكم الشارقة تأسيس مدينة الشارقة للإعلام جميع ذلك جاء لخدمة الاعلام الاماراتي الوطني والعربي بشكل عام من أجل تقديم مادة صحفية تواكب تطورات العصر وتجابه المخاطر القائمة على أمتنا فهنيئا لصاحب السمو حاكم الشارقة بهذا الاستحقاق الجديد وهنيئا لنا وللإمارات والشارقة ولكل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة التي تستحق ان تتوج بأعلى الأوسمة والألقاب العالمية.
وأكد سامي الريامي رئيس تحرير جريدة الإمارات اليوم أن هذا الانجاز للشارقة جاء بما تحظى به من دعم من القيادة الرشيدة والإمارة بذراعها الإعلامية المتمثلة بمركز الشارقة الإعلامي قدمت جهودا عظيمة وخدمات مميزة لتسهيل عمل الصحفيين وتقريب الفجوة بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الإعلامية مما ساهم في تطوير المجتمع الصحفي والمجتمع المحلي بشكل عام.
وقال خالد صفر الهرمودي مدير عام برق الإمارات " نتيجة للعمل الممنهج نحو تحقيق أعلى مستويات التميز والعطاء في شتى المجالات لا نستغرب سيطرة الشارقة على أغلب الجوائز التي تتعلق بالفكر والثقافة والإنسان فهي إمارة شهدت تفاعلا كبيرا بالنشر والثقافة قبل قيام الاتحاد وحتى هذه اللحظة عزز من ذلك حب قادتها وتعلقهم بالعلم والبحث في أساليب تهيئة جيل متعلم يواكب هذا النماء العالمي المضطرد ".
وأضاف الهرمودي " خير دليل على ذلك اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بأن تكون الشارقة منارة للعلم والمتعلمين والمدينة الجامعية هي ترجمة لفكر سموه وحرصه على متابعة كل ما يجري بصفة شخصية وشاهدنا سموه في تلك الرحلات المكوكية في بقاع الدنيا لكسب الاعترافات وتوقيع اتفاقيات التوأمة مع أعرق الجامعات العالمية التي لم تتردد نظرا لسمعة الإمارة العالمية في هذا المجال" .. مشيرا إلى أن هذه الجامعات أصبحت ترفد وسائل الإعلام والصحف بأمهر الكوادر من جيل الشباب.
ونوه إلى أن الشارقة مدينة انطلقت منها أهم الصحف العربية وبقيت علامة بارزة يشهد لها كل صحفي ومثقف والعديد من كتاب الصحف ترعرعوا هنا وباتت تغذي صحفا عريقة بأبرز الكتاب الذين تتلمذوا واكتسبوا خبرة كبيرة أهلتهم للحصول على أفضل الفرص للظهور للعلن ليصبحوا أعلاما بارزة في الصحافة العربية.
وقال " إننا نبارك لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة هذا الإنجاز الكبير الذي تتمناه أعرق الدول كما نبارك لأنفسنا فلنا الفخر جميعا أن ننتمي لهذه الأرض الطيبة " .
من جهتها قالت ابتسام الشايب أول مخرجة إماراتية للمباريات الرياضية في الملاعب إن الشارقة شكلت ولازالت حجر الزاوية في تأسيس وتطوير الصحافة خليجيا وعربيا حيث تعتبر صحيفة الخليج الشاهد الأكبر على هذه الريادة الإعلامية.
وأضافت " لقد تنوعت ألوان الصحافة في الشارقة بين الصحافة التلفزيونية والتي تمثلت في تلفزيون الشارقة والصحافة الإذاعية والتي تمثلت في إذاعة صوت الساحل والصحافة الورقية والتي تمثلت في صحيفة الخليج .. لافتة الى أن اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بحركة التنوير والإعلام كان لها الدور الأكبر في الشارقة في هذا المجال".
وأكدت أن الشارقة تستحق هذه الجائزة بجدارة وذلك بسبب ريادتها في مجالات الصحافة التلفزيونية والورقية والإذاعية.
وأوضح علي الشريف كبير المذيعين في دولة الإمارات أن الشارقة تشهد اليوم صروح ما شيدته أيادي صاحب السمو حاكم الشارقة الإعلامية والصحفية على مدى أكثر من أربعين عاما ومعرفة سموه وقناعته بمعاناة هذه المهنة التي عرفت بمهنة المتاعب فسهل الكثير من الصعاب على الإعلاميين والصحفيين واحتواهم مما كان له أكبر الأثر.
وقالت موزة خميس - من أقدم كتاب الأعمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة " أعمدة وجدانيات " ليس بالشيء الغريب حصول الشارقة على لقب عاصمة الصحافة العربية فقد سجلت الشارقة السبق والتميز دائما في الثقافة والإعلام فمنها تأسست أول مجلة وهي مجلة "الرولة" وهذا التتويج هو أمر لا بد وأن نحتفل ونحتفي به كفرصة لجذب الانظار للشارقة والتعريف بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق