نيويورك في 18 فبراير/ وام
قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون إن المجتمع الدولي لا يمكنه بعد الآن مقاربة السلام والأمن بمعزل عن التنمية وحقوق الإنسان.
وشدد إلياسون في كلمته اليوم خلال الاجتماع رفيع المستوى للجنة المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على أنه لا يمكن وضع التنمية في غرفة الانتظار فيما يتم العمل على إنهاء الصراع والنزاع.
وأوضح أن الخطوات الصغيرة لإعادة التقدم الاجتماعي والتنمية إلى مسارهما الصحيح يمكن أن تحشد جهود بناء السلام والمصالحة .. مشيرا إلى أن أكثر من 60 مليون شخص شردوا بسبب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط .
ولفت إلى أن الحرب في سوريا تسببت بمعاناة لا توصف وأعباء ضخمة على دول الجوار وتداعيات أبعد من حدودها في المقام الأول على أوروبا .
وفي هذا الإطار أبرز أهمية تمويل أهداف التنمية المستدامة مشيرا إلى أن كل هدف من أهداف التنمية لديه منظور واضح لحقوق الإنسان سواء كان ذلك عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق