الثلاثاء، 31 مايو 2016

نائب رئيس الدولة وولي عهد أبوظبي يشهدان تخريج كلية الدفاع الوطني..محمد بن راشد: خليفة يرعى مسيرة زايد في العطاء والبناء

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قبل ظهر أمس حفل تخريج الدورة الثالثة في كلية الدفاع الوطني في العاصمة أبوظبي، والذي بدأ بالسلام الوطني.
وقام سموهما بتوزيع الشهادات على الخريجين في الكلية من مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية والقوات المسلحة والأمنية والبالغ عددهم نحو 37 خريجاً من أبناء وبنات الوطن الحاصلين على درجة الماجستير في الكلية بعد أن أمضوا عاماً كاملاً في الدراسة والتدريب.
حضر الحفل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وذوي الخريجين.
كان اللواء ركن طيار رشاد محمد سالم السعدي قد ألقى كلمة ترحيبية معرباً عن سعادته والمجلس الأعلى وهيئة التدريس في الكلية برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذا الحفل وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن هذه الرعاية الكريمة للكلية إنما تجسد الرؤى الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ورعايتها واهتمامها بأبناء الوطن ومؤسساته ويعزز إنجازات الدولة الحضارية التي باتت دولتنا بفضلها في مصاف الدول المتقدمة والطامحة إلى المراكز الأولى على مختلف المستويات.
وثمن اللواء السعدي الدعم المستمر الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكلية الدفاع الوطني ولكافة مؤسساتنا الوطنية واهتمام سموه ببرامج الكلية التي تهدف إلى إعداد القادة على المستوى الاستراتيجي وتوحيد مفاهيم الفكر والتخطيط الاستراتيجي والأمن الوطني والتعرف إلى دعائم الاستقرار والتنمية بما يعزز مسيرة دولتنا نحو التقدم والتطور.
وفي ختام كلمته توجه باسمه وهئية التوجيه وجميع منتسبي الكلية بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعاهدهما على مواصلة العمل بتفانٍ وإخلاص تحت راية وقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مع التأكيد بأن يظلوا دائماً على العهد والوفاء لقيادتنا المعطاءة والدرع الواقية لدولتنا وأمنها واستقرارها.
وألقى الخريج محمد خليفة القبيسي كلمة الخريجين أعرب فيها عن اعتزازه وزملائه برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفل تخرجهم معتبراً أفكار سموهما النيرة وتوجيهاتهما نبراسهم للعمل ومواجهة التحديات المستقبلية.
كما أوجز العميد الركن عبد الله سالم عبدالله الزعابي منهاج دورة الدفاع الوطني الثالثة التي تركز على إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينهم من تحديد تحديات الأمن الوطني والتفكير والتخطيط الاستراتيجي والأمني والبحث والتحليل ورسم سياسات وصناعة القرار الاستراتيجي من خلال مواقعهم في مؤسساتنا الوطنية.
وفي ختام الحفل التقطت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الصور التذكارية مع الخريجين الذين هنأهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحصولهم على هذه الدرجة العلمية من كلية وطنية ناشئة وماضية قدماً بخطى ثابتة نحو العالمية في مناهجها وخططها الأكاديمية وأساليب التدريس الحديثة والتخصصات المهمة التي يتضمنها المنهاج الدراسي في الكلية والتي تركز على التخطيط الاستراتيجي والبحوث والدراسات.
وأكد سموه أن الكلية بدأت بتحقيق أهدافها وحققت إنجازات ونجاحات لافتة بمجال تخريج الكفاءات الوطنية المتخصصة في وضع وتحليل وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية المتصلة بالتنمية البشرية والاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها.. مرجعاً سموه هذا النجاح الذي حققته الكلية إلى الدعم المعنوي والمتابعة الشخصية التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمسيرتها ومناهجها وتشجيعها على الإبداع والابتكار في مجال العلم والتخطيط والدراسة.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزازه بالأفواج المسلحة بالعلوم والأفكار الخلاقة التي يتسلح بها خريجو هذه الكلية كي يسهموا بفعالية وإيجابية في الوصول إلى تحقيق هدف التنمية المستدامة لدولتنا وشعبنا والتي يرعى مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي تسلم إرث العطاء والبناء وتوظيف كل الإمكانات والطاقات التي تزخر بها بلادنا من سلفه الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب، الله ثراه ، من أجل الوطن ورفعته وفي سبيل إسعاد شعبه وتوفير عناصر مقومات العيش الكريم والحياة الآمنة المستقرة لكافة فئات وشرائح مجتمعنا على امتداد مساحة الوطن الغالي.
وبارك سموه في الختام جهود القائمين على الكلية من مجلس أعلى وهيئة توجيه وهيئة تدريس ووصفها سموه بالصرح الأكاديمي الوطني الشامخ ومصنع العلماء والخبراء الذي يرفد مؤسساتنا الوطنية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بالخبرات والكفاءات القادرة على فهم ووضع وتحليل الاستراتيجيات الوطنية في المجالات كافة. (وام) 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق