الاثنين، 30 مايو 2016

حميد النعيمي يشيد بدور وخطط ومشاريع وزارة التغير المناخي والبيئة لتعزيز الأمن الغذائي والمخزون السمكي





عجمان في 30 مايو/ وام
 اشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بدور وزارة التغير المناخي والبيئة في تعزيز المخزون السمكي من خلال برنامج الكهوف الصناعية وتوفير ملاذات آمنة لزيادة الانتاج السمكي.
وأكد سموه أن القيادة الرشيدة للدولة تولي قطاع الثروة السمكية اهتماما كبيرا وأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله يسخر الإمكانات المادية والمعنوية كافة من أجل راحة المواطن ورفع مستوى الخدمات المقدمة له.
وثمن الجهود التي تبذلها وزارة التغير المناخي والبيئة في مجال المحافظة على الأمن الغذائي خاصة في مجال زيادة الثروة السمكية في الدولة داعيا إلى ضرورة التعاون المشترك بين جميع الجهات والتوجه إلى استخدام الطرق الحديثة في زيادة تلك الثروة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالديوان اليوم بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط لمعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير وزارة التغير المناخي والبيئة والذي اطلعهم على اخر المستجدات والخطط والبرامج والمشاريع الاستراتيجية التي تنفذها وزارة التغير المناخي والبيئة على مستوى الدولة عامة وعجمان خاصة.
واستمع سموه من الشيخ راشد ومعالي الوزير على مشروع السيارات الهجينة الصديقة للبيئة والتي تسلمت بلدية عجمان خمسة سيارات منها من شركة الفطيم للسيارات بعجمان بهدف تمهيد الطريق لوسائل النقل الهجينة في الإمارات والتي ستستخدم في عمل المفتشين ومراقبي البلدية.
كما اطلع صاحب السمو حاكم عجمان وولي عهده والحضور على سياسة واستراتيجية الوزارة والمشاريع التي ستنفذها خلال المرحلة المقبلة لتطوير استدامة الثروة السمكية ومنها برنامج الكهوف الصناعية الذي يخدم الإمارات كافة ويسهم بشكل إيجابي في استدامة الثروة السمكية.
واطلع سموه من معالي الوزير على مشروع إنشاء مشدات للصيد المستدام في مناطق قريبة من سواحل الدولة لرفع نسبة المخزون السمكي في تلك المناطق حيث جاء تنفيذ المشروع في إطار جهود الوزارة المستمرة للبحث عن حلول مجدية ومستدامة لمواجهة الضغوط والتحديات التي تواجهها الثروة السمكية في الدولة وستقوم الوزارة بإنزال 900 كهف أسمنتي في المناطق البحرية المحمية قانونا.
وأكد معالي الوزير لسموه أن هذه الكهوف المصممة بطريقة خاصة صديقة للبيئة توفر ملاذات آمنة ومناسبة لتكاثر ونمو الأسماك إضافة إلى أنها تشكل فرصة لتكاثر ملايين الأصبعيات السمكية التي تنتجها مراكز أبحاث البيئة البحرية بالدولة ويتم إنزالها في تلك المواقع.
بعد ذلك قام سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بتدشين السيارات الهجينة صديقة البيئة حيث اطلع سموه من الشيخ راشد ومعالي الوزير على اهمية المشروع والذي يعتبر الاول من نوعه على مستوى دولة الامارات حيث تعمل هذه السيارات بالكهرباء او البترول وتحافظ على البيئة بما يتوافق مع الجهود المتواصلة للمؤسسات الحكومية ووزارة التغير المناخي والبيئة والأجندة الخاصة بالاستدامة البيئية.
**********----------********** وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط ان تدشين هذا المشروع يأتي ترجمة لتوجيهات القيادية وتطبيقا لما جاء في الأجندة الوطنية للاستدامة مشيرا الى ان البلدية قررت إعفاء السيارات الصديقة للبيئة من رسوم المواقف مدفوعة الأجر في الإمارة وتعد خطوة للأمام ضمن الجهود الرامية إلى اعتماد المركبات الهجينة في دولة الإمارات.
واضاف ان الدائرة تسلمت خمس سيارات /بريوس / هجينة صديقة للبيئة من الفطيم للسيارات الموزع الحصري لسيارات تويوتا على هامش الاتفاقية المبرمة بين الجانبين التي عقدت مؤخرا والتي تم فيها تسمية الفطيم للسيارات راعيا لمؤتمر عجمان الدولي الرابع للبيئة الذي أقيم في شهر مارس من العام الحالي والذي يتوافق مع أجندة الجانبين المتعلقة بتعزيز استدامة قطاع النقل.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي ان الدائرة تحرص على حماية البيئة والحفاظ عليها من التلوث وتواصل جهودها باستخدام التقنيات الحديثة والابتكارات التي ترسخ مفهوم الثقافة البيئية ترجمة لرؤى القيادات العليا في الدولة التي وضعت استراتيجية متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة في كافة مجالات الحياة ضمن استراتيجياتها في التوجه الأخضر الذكي .
وأوضح سموه أن إصدار الدائرة لقرار اعفاء السيارات الصديقة للبيئة يهدف إلى تشجيع استخدام هذه التقنيات العصرية والاعتماد على السيارات الحديثة ذات الحلول التقنية التي تخدم التكنولوجيا الخضراء المستدامة مبينا أن هذه السيارات تحافظ على البيئة وتسهم في حياة نوعية لمجتمع صحي تنخفض فيه انبعاثات الكربون من خلال استخدامها للطاقة البديلة النظيفة فضلا على تميز السيارات الهجينة منها توفير نسبة كبيرة من الوقود وخاصة في الشوارع التي تزدحم بالحركة المرورية ذات السرعة المنخفضة لتخفيض نسبة الانبعاثات الضارة بالبيئة والغازات السامة الصادرة عن عوادم السيارات المستهلكة للوقود.
وبين سموه أن السيارات الصديقة للبيئة هي من أفضل الحلول التي يتوجب تشجيعها ودعم مستخدميها لمزاياها التي تحافظ على البيئة وتحميها من التلوث الذي ينتشر في الهواء مباشرة مثل أول وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات مع تزايد اعداد السيارات التي تسير في كافة شوارع الامارة.
من جانبه أشاد معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بالخطوات التي تتخذها بلدية عجمان بالتعاون مع الشركات الخاصة للمساهمة في تسريع نشر حلول مستدامة وصديقة للبيئة في مجال النقل مؤكدا أهمية تعزيز سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق رؤية الدولة في مجال الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة وضمان الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا النظيفة.
وقال معاليه إن وزارة التغير المناخي والبيئة تحرص على تعزيز ممارسات الاستدامة في كافة نواحي الحياة من خلال تطبيق أحدث الحلول الصديقة للبيئة والتقنيات المتطورة التي من شأنها أن تؤدي إلى رفع مستويات الكفاءة والحفاظ على البيئة بالإضافة إلى المساهمة في دعم توجهات المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والرامية إلى نشر ثقافة الاستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
وأكد ان القطاعين العام والخاص يتقاسمان مسؤولية عقد شراكات بناءة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق التقنيات الخضراء وخفض معدلات الكربون وضمان مستقبل زاهر ومستدام للأجيال القادمة.
**********----------********** من جانبه أكد يوسف الرئيسي مدير عام العلاقات الحكومية والصحة والأمن والسلامة والبيئة في الفطيم للسيارات بأن سيارات /تويوتا بريوس/ تعتبر رائدة في مجال النقل المستدام الصديق للبيئة وقد أرست مكانتها المميزة باعتبارها السيارة الهجينة الأفضل مبيعا في العالم وتشكل الثقة الكبيرة التي تضعها بلدية عجمان في سيارة بريوس لدعم أجندتها للاستدامة البيئية والمساعدة على تحقيق أهدافها البيئية دليلا على الإمكانيات الشهيرة لبريوس في الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة وتقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري.
وأوضح أنه سيتم استخدام سيارات /بريوس/ الهجينة الجديدة من قبل دائرة البلدية والتخطيط في عجمان في مجال الرقابة البيئية في الإمارة خلال القيام بالجولات التفتيشية وزيارة المواقع الصحية والأماكن العامة التي تعنى بالإشراف ومتابعة المصانع العاملة ضمن إمارة عجمان لضمان التزامها بالقوانين والتشريعات البيئية في الإمارة خاصة وفي الدولة بشكل عام.
وتعد /تويوتا بريوس/ المركبة الأولى في العالم التي تم إنتاجها على نطاق واسع بـمحرك وقود و كهرباء عندما جرى طرحها في عام 1997 ومنذ ذلك الوقت تم بيع أكثر من 3.7 مليون سيارة في كافة أرجاء العالم.
وقد تم تزويدها بمحرك بنزين ومحرك كهربائي ويمكن تشغيلها بمحرك البنزين أو بمحرك الكهرباء أو بالاثنين معا حيث يتم تلقائيا اختيار نمط القيادة الأكثر كفاءة للحصول على أفضل مسافة مقطوعة لكل لتر وتقليل كمية الانبعاثات الضارة بيئيا كما تم تجهيزها بمزايا سلامة متطورة ضمن حزمة مدمجة بدرجة أكبر حيث تأتي أخف وزنا مع انسيابية هوائية عالمية المستوى إلى جانب ما تتميز به من كفاءة محسنة في توفير استهلاك الوقود.
حضر اللقاء الشيخ محمد علي النعيمي رئيس محاكم عجمان وسعادة سالم بن احمد النعيمي مستشار صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون التعليمية والخيرية وسعادة عبدالله امين الشرفا المستشار بديوان الحاكم وسعادة حمد راشد النعيمي مدير الديوان وسعادة سالم سيف المطروشي نائب مدير الديوان وسعادة طارق بن غليطه مدير مكتب صاحب السمو حاكم عجمان وعدد من كبار المسؤولين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق