وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله:
عادت الطائرة الشمسية «سولار إمبلس 2» إلى العاصمة أبوظبي بعد أن قطعت 40 ألف كم حول العالم بدون قطرة وقود واحدة، هذه الرحلة التي بدأت وانتهت في العاصمة أبوظبي تفتح آفاقاً جديدة للطاقة المتجددة.. واستخداماتها في كافة مناحي الحياة.
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة طاقم الطائرة بهذا الإنجاز، وقال إنه بنجاح رحلة «سولار إمبلس 2» التاريخية حول العالم اعتماداً على الطاقة الشمسية، فإن صفحة مشرقة من الابتكار قد سطّرت.
وأضاف سموه: «نأمل أن تكون رحلة «سولار إمبلس 2» وبعد نجاحها قد نقلت رسالة أبوظبي إلى العالم، بضرورة الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة، والتشجيع على الابتكار فيها».
وأكد سموه أن «مصدر» ستظل تشجع على الابتكار، ووصول «سولار إمبلس 2» إلى نقطة النهاية في أبوظبي هي البداية التي لن تتوقف أبداً على طريق الإنجاز.
واختتم سموه بالقول:"نهنئ الدولة الصديقة سويسرا على هذا النجاح الذي يؤكد أن الشراكة والتعاون لخير البشرية هو هدفنا الأسمى".
وكانت الطائرة «سولار إمبلس 2» قد حطت فجر أمس في مطار البطين الخاص في أبوظبي وحظيت باستقبال حافل، وكان أول المستقبلين ألبير الثاني أمير موناكو ودوريس ليوتار نائبة الرئيس السويسري والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الشريك الرسمي المستضيف لطائرة «سولار إمبلس 2» والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وعدد من المسؤولين، إضافة إلى فريق عمل الطائرة وحشد من الإعلاميين.
ومنذ أن انطلقت في رحلتها لأول مرة من أبوظبي توقفت الطائرة في 16 مدينة تابعة ل8 دول و4 قارات تناوب طياران خلالها التحليق بالطائرة ضمن حملتها الرامية إلى حشد الدعم الدولي لتسريع وتيرة استخدام الطاقة الشمسية والتقنيات النظيفة.
من جهة أخرى، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على «تويتر»: إن نجاح رحلة الطائرة «سولار إمبلس 2» خطوة من خطوات عدة، قام بها محمد بن زايد، على درب الوصول إلى اليوم الذي نودّع فيه آخر نقطة نفط، مطمئنين لمستقبل الأجيال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق