الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

سلطان القاسمي يهنئ أسرة جامعة الشارقة بالعام الأكاديمي الجديد

الشارقة في 30 أغسطس/ وام 
 هنأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أسرة الجامعة بالعام الأكاديمي الجديد، معربا سموه عن تمنياته بأن يكون عاما حافلا بمزيد من الإنجازات والتطور والنهضة الأكاديمية والتعليمية والتعلمية والعلمية.
جاء ذلك في رسالة نقلها سعادة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة في مستهل الاجتماع الأول لمجلس عمداء الجامعة الذي عقد أمس بحضور نواب المدير وعمداء الكليات وجميع رؤساء الأقسام الأكاديمية.
وأعرب مدير الجامعة في كلمته الافتتاحية للاجتماع عن تطلعه إلى آفاق أرحب، بعد أن أصبحت جامعة الشارقة كبرى جامعات الإمارات بتميزها على الصعد الأكاديمية والبحثية والعلمية.
وقال إن هذا التصنيف لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه ثم جهود مختلف أعضاء هيئات الجامعة التدريسية والإدارية والفنية، التي حققت الكثير من الإنجازات المتميزة والأنشطة الإبداعية الرائعة وفي جميع الأقسام الأكاديمية والعلمية والفنية والإدارية من حيث البحث العلمي والمجاميع البحثية والدراسات العلمية وخدمة الجامعة والمجتمع ولاسيما في مجالات المؤتمرات والندوات وورش العمل والأنشطة اللاصفية.
وتوجه بالشكر والامتنان باسمه وباسم أعضاء أسرة الجامعة إلى صاحب السمو رئيس مجلس أمناء جامعة الشارقة للدعم الكبير الذي يقدمه لنهضة جامعة الشارقة، والذي كان آخره الموافقة على زيادة رواتب أعضاء الهيئة التدريسية، وغير ذلك الكثير من أشكال الدعم والتأييد لتقدم هذه المسيرة، كما تقدم بالشكر إلى جميع أعضاء مجلس الأمناء.
وعرض مدير الجامعة على أعضاء مجلس العمداء عددا من الموضوعات والملاحظات العامة التي من شأنها أن تسهم في دعم مسيرة تطوير الجامعة وتحقيق الغايات التي تتطلع إليها كهدف من هذه المسيرة، مشددا على ضرورة متابعة الخطة الاستراتيجية الخمسية للجامعة والتي سبق أن اعتمدها مجلس أمناء الجامعة الموقر، مؤكدا عزم الجامعة أن تكون ضمن أفضل 500 جامعة على المستوى العالمي مع نهاية هذه الخطة.
ودعا مدير الجامعة عمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومسؤولي الجامعة إلى العمل على إيجاد الحلول العلمية والعملية لمختلف أشكال التغيير والتطوير والأفكار الإبداعية التي من شأنها أن تسهم في دعم النهضة العلمية والأكاديمية التي تعيشها الجامعة الآن.
وشدد على الجميع الحرص الدائم على مواصلة تقييم الأداء وأن يعمل كل عضو هيئة تدريس على تقديم خطته الأكاديمية والبحثية وأن يعمل عمداء الكليات ورؤساء الأقسام فيها على متابعة هذه الخطط بمعدل مرتين في كل عام أكاديمي، مشيرا إلى المكانة والتقييم الخاص الذي يحصل عليه المتميزون والمبدعون من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وغيرهم معنويا وماديا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق