الجمعة، 8 يناير 2016

أمل القبيسي وسيف بن زايد يشهدان احتفال الداخلية بتكريم الفائزين بجائزة المبتعث المتميز "الدورة الأولى"




ابوظبي فى 6 يناير / وام
 شهدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية احتفال وزارة الداخلية بتكريم الفائزين بجائزة المبتعث المتميز "الدورة الأولى" المخصصة للطلبة المواطنين من الجهات الحكومية والخاصة والذي أقيم اليوم بفندق ريتز كارلتون بأبوظبي.
حضر الحفل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي أحمد جمعه الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالإنابة ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي والفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية واللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
ووجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان منح الفائزين ميدالية خدمة المجتمع حاثا سموه المبتعثين على أن يكونوا خير سفراء لبلدهم ويعكسون الوجه الحضاري للدولة أثناء فترة دراستهم وأن ينتفعوا وينهلوا من العلم والثقافة مما يؤثر إيجابا في حياتهم العملية مستقبلا وليردوا جزءا من جميل الوطن الذي قدم لهم كل ما هم بحاجة إليه داعيا سموه أبناءه الطلبة المبتعثين إلى المحافظة على قيمهم الأصيلة الموروثة من تراث الأجداد والالتزام بصورة تبرز المظهر الحضاري الحقيقي للإمارات وأبنائها.
وسلم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجوائز للفائزين في فئة الأفكار الإبداعية حيث فاز بالمركز الأول  الطالب  الدكتور راشد حمدان الغافري "دكتوراه  في علم الجينات  الجنائية – بريطانيا" لتوصله  إلى  اختراع بصمة وراثية  ذكرية جديدة تفوق  قوتها البصمات الوراثية الذكرية ما جعل فائدتها  ذات أهمية كبيرة  في المجال الجنائي  موضحا أنه  قام بتسجيل  براءة الاختراع  على مستوى العالم  ونشر أكثر من 7 أوراق علمية  في أرقى الجامعات .
 وفاز بالمركز الثاني الطالبة الدكتورة زينب محمد الشريف "تخصص البيولوجيا الجزيئية – بريطانيا"  عن فكرتها  بانشاء بنك الأورام  الذي يحوي  قاعدة بحوث موثقة  تعنى بالخلل  الجيني والأورام  الأكثر انتشارا في دولة الامارات العربية المتحدة حيث تعد فكرتها جديدة وغير مسبوقة.
    وفاز بالمركز الثالث الطالب محفوظ  سالم شماخ "بكالوريوس هندسة صناعية  - استراليا"  وتسلم الجائزة نيابة عنه والده  وتدور فكرة  اختراعه حول استخدام  النحاس  في المستشفيات لإدخال ذراتها في البكتيريا من خلال وضعه على  مقابض الأبواب واسرة المستشفيات.
   كما سلم سموه الفائزين بالجائزة في فئة التمثيل  الوطني  حيث فاز بالمركز الأول  الطالبة نورة ناصر الكربي  دكتوراه  في العلاقات  الدولية – اسبانيا لتمثيلها المشرف للدولة في المحافل الإقليمية والعربية وفوزها بالمركز الأول بجائزة الشباب العربي المتميز وحصولها على 51 شهادة تكريم محلية وعالمية والمشاركة بالأعمال التطوعية والمؤتمرات العالمية إضافة لتفوقها الاكاديمي .
وفازت بالمركز الثاني الطالبة  ريم  سليمان ناصر محمد  النقبي "الهندسة الالكترونية -اليابان لدورها في تمثيل الدولة بشكل حضاري ولمشاركتها المتميزة  في فعاليات ثقافية تعرف بالتراث الإماراتي والخليجي باليابان إلى جانب تفوقها في امتحان الكفاءة في اللغة اليابانية وفي تحصيلها الأكاديمي وقد أبهرت الحضور بتقديمها  تحية  لهم  باللغة اليابانية وبطلاقة .
وفازت بالمركز الثالث الطالبة  ابتسام علي الطنيجي "ماجستير العلوم القيادية  بالولايات المتحدة الامريكية" ومعيدة في جامعة الامارات لدورها في  تمثيل  الامارات  والتعريف بعادات وتقاليد  المجتمع الاماراتي من خلال ربط الهيئة الوطنية بالإبداع  وتعريف  المجتمع الامريكي بالنجاحات والانجازات  التي تحققها الامارات.
وقدم الطلبة المبتعثون  نبذة عن  تجاربهم في إطار فئات الجائزة  في مجال الأفكار الإبداعية والتمثيل  الوطني.
وأكد المقدم الدكتور علي بن ضاعن الغفلي  مدير إدارة  التميز المؤسسي في الوزارة أن الجائزة  تأتي  ضمن سلسلة النجاحات التي تسعى إليها حكومة  دولة الإمارات  على جميع الأصعدة  في مسيرة التميز والنجاح كخيار وحيد وتشجيعها للعمل الجماعي والتفاني مشيرا إلى ان أهداف الجائزة تتمثل  في  إبراز وتحفيز طلبة الإمارات المبتعثين في جميع دول العالم  خصوصا المتميزين والمبدعين منهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار في المجالات الشرطية والأمنية كالمرور والدفاع المدني والمؤسسات الإصلاحية إضافة إلى المجالات غير الأمنية التي تخدم عمل المؤسسات كما تعكس التمثيل المشرف للدولة في الخارج.
وأضاف أن عقول شباب الوطن والفكر الذي يحملونه يعتبر المحطة الأولى التي تنطلق منها مسيرة مجتمع الإمارات نحو التقدم والنماء مشيرا إلى أن الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة لتشجيع المتميزين والمبدعين من الطلبة المبتعثين على الإبداع والابتكار في المجالات الحكومية والخاصة والتي تخدم عمل الجهات الحكومية.
 وذكر أنه تم منذ إطلاق الجائزة  إجراء زيارات للدول ذات الكثافة الطلابية لنشر شروط ومعايير الجائزة وإدراج دليل الجائزة على موقع وزارة الداخلية  بالإضافة إلى رابط  مواقع سفارات الدولة  بصفحة  الجائزة  وإرسال رسالة نصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحث الطلبة على المبادرة للمشاركة في الجائزة فيما تم تشكيل فريق تقييم داخلي  من مقيمي وزارة الداخلية المتخصصين لاستلام طلبات المشاركة وتقييمها بكل شفافية وحيادية وقام الفريق بمقابلة الطلبة المشاركين  مباشرة وعن بعد  وانتقاء الطلبة المتميزين .
وأوضح المقدم الدكتور علي بن ضاعن الغفلي أن الفائزين من الطلبة المبتعثين المتميزين خارج الدولة فازوا في فئتين ثلاثة منهم في فئة الأفكار الإبداعية والثلاثة الآخرون في فئة التمثيل الوطني مشيرا الى جائزة الأفكار الإبداعية تمنح إلى كل من يتقدم بفكرة تسهم في تحقيق أهداف حكومة الدولة بشكل عام والأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية بشكل خاص بحيث تكون الفكرة المقدمة سهلة وممكنة التطبيق وتتوافر فيها عناصر الابتكار والتميز مع تحقيق أثر إيجابي في المجتمع.
واضاف أن جائزة التمثيل الوطني تمنح للفائزين بها لدورهم في إبراز تمثيل الدولة وإظهار الهوية الإماراتية من خلال احترام الأنظمة والقوانين التابعة للجهة التعليمية أو المشاركة في الأنشطة المجتمعية والبيئية التطوعية إلى جانب تفوقهم في تحصيلهم العلمي والأكاديمي مبينا انه يحق لجميع الطلبة المواطنين المبتعثين من قبل وزارة الداخلية والمؤسسات الحكومية والخاصة بدولة الإمارات في مختلف دول العالم المشاركة في الجائزة على أن يتم إعداد ملفات الترشيح من قبل المرشح أو من ذوي الخبرة والكفاءة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق